آخرها جلعاد شاليط، أبرز صفقات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل
الأسرى الإسرائيليون، تدور منذ عدة أيام مفاوضات مكثفة بوساطة دولية بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية لعقد صفقة لتحرير أسرى الاحتلال الذين احتجزتهم المقاومة منذ عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من شهر أكتوبر الماضي.
صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
ورفض الاحتلال عرضًا قدمته المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح الأسرى الذي من ضمن شروطه الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة على إسرائيل لإتمام تلك الصفقة، إلا أن نتنياهو لا يزال يعاند، ويرفض الموافقة على تبادل الأسرى مع حماس وهو ما تسبب في سقوط عدد من القتلى من بين الأسرى.
كتائب القسام تفجر مفاجأة صادمة بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين
ومنذ بداية الحروب بين إسرائيل والدول العربية في عام 1948، تمت الكثير من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة وجيش الاحتلال
ومنذ 1967، اعتقلت إسرائيل نحو 800 ألف فلسطيني، أو ما نسبته 20 % من أفراد الشعب الفلسطيني، واليوم يبقى نحو 9000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
أبرز صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية
منذ إعلان دولة إسرائيل في العام 1948، تمت العديد من عمليات تبادل الأسرى بين الدول العربية وإسرائيل، وشملت الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
صفقة 1968، وهي كانت أول عملية تبادل فعلية بين إسرائيل ومنظمة فلسطينية، حيث اختطف عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية، وأجبرت على التوجه إلى الجزائر، وتم التوصل إلى صفقة للإفراج عن الطائرة وركابها مقابل إطلاق سراح 37 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية.
وكانت أول طائرة إسرائيلية تختطف آنذاك، وتم إبرام الصفقة مع دولة إسرائيل من خلال الصليب الأحمر الدولي وأفرج عن الركاب مقابل 37 أسيرًا فلسطينيًّا من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967م.
وفي نهاية 1969 خطفت مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة ليلى خالد طائرة العال الإسرائيلية وكان مطالب الخاطفين الإفراج عن الأسرى في سجون إسرائيل وحطت الطائرة في بريطانيا وقتل خلالها أحد أفراد المجموعة الخاطفة ويدعى باتريك أرغويلو بينما تم اعتقال ليلى خالد، وبعدها تم اختطاف طائرة بريطانية من قبل مجموعة تتبع لنفس التنظيم وأجريت عملية تبادل أطلق بموجبها سراح ليلى خالد.
وفي 28 يناير 1971 جرت عملية تبادل أسير مقابل أسير ما بين حكومة إسرائيل وحركة فتح إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأطلق بموجبها سراح الأسير (محمود بكر حجازي) مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي (شموئيل فايز) والذي اختطفته حركة فتح في أواخر العام 1969م. وأجريت عملية التبادل في رأس الناقورة برعاية الصليب الأحمر.
وفي 14 مارس 1979 جرت عملية تبادل الليطاني أو كما سميت (عملية النورس) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته في عملية الليطاني بتاريخ 5 أبريل 1978 حينما تم مهاجمة شاحنة إسرائيلية في كمين قرب صور وهو ليس بعيدًا عن مخيم الرشيدية فقتل آنذاك أربعة جنود إسرائيليين وأسر واحد من قوات الاحتياط هو (أبراهام عمرام)، وأفرجت إسرائيل بالمقابل عن 76 معتقلًا من كافة فصائل الثورة الفلسطينية وكانوا في سجونها.
في 13 فبراير من عام 1980، تمت عملية تبادل أسرى بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أفرجت الأخيرة عن جاسوسة للموساد مقابل الإفراج عن الأسيرين مهدي بسيسو الشهير بـ"أبو علي" والمناضل الفلسطيني "وليام نصار"، وتمت عملية المبادلة في قبرص بإشراف لجنة الصليب الأحمر الدولية.
في 23 نوفمبر 1983 تمت عملية تبادل جديدة ما بين حكومة إسرائيل وحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح وكان قائد المجموعة هو الشهيد حليم حمودة ومعه إبراهيم حنيحن ومجموعة أخرى وفي تلك العملية أطلقت إسرائيل سراح جميع أسرى معتقل أنصار في الجنوب اللبناني وعددهم (4700) أسير فلسطيني ولبناني، و(65) أسيرًا من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ستة جنود إسرائيليين من قوات (الناحال) الخاصة أسروا في منطقة بحمدون في لبنان من قبل منظمة التحرير الفلسطينية (حركة فتح).
وفي 20 مايو من عام 1985، تمت واحدة من أكبر صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وإحدى المنظمات الفلسطينية، حيث أفرجت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة بموجب اتفاقية تبادل للأسرى وقعت في جنيف عن 3 جنود إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن 1150 أسيرًا، من بينهم 153 أسيرًا لبنانيًا.
وفي يناير 2004، تمت عملية تبادل أسرى بين حزب الله وإسرائيل، أطلق بموجبها سراح 400 أسير فلسطيني و23 لبنانيًا، و5 سوريين و3 مغاربة و3 سودانيين وليبي واحد وألماني، إضافة إلى تسليم رفات 59 لبنانيًا، مقابل تسليم حزب الله جثث 3 جنود إسرائيليين.
وفي 11 أكتوبر 2011، وفي عملية تبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، أفرجت الأخيرة عن 1050 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.