نعود إلى غــــزلان!
لا نستطيع أن نكمل مقالا واحدا على يومين متتاليين.. لأن كوارث الإخوان تشغلنا يوما بعد يوم.. وانقطع، رغما عنا، اتصال ردنا على غزلان، الذى اتهم الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بالخروج من الدين!!، حيث كان نصيب مقال الأمس، من نصيب حادث قطار البدرشين.. وبسبب الأباطيل التى انطلقت وتزعم أنه مدبر!!.
المهم.. نعود ونكمل ردنا على غزلان.. وتحديدا حول مؤامرة 65 الشهيرة.. ولاحظ البعض أننا لم نلجأ ولم نرجع لكتاب لناصرى واحد!، وكل ما استندنا إليه من أدلة، كان لكتاب وكتب لقيادات إخوانية.. اعترفت فى مذكراتها وذكرياتها بالجريمة كاملة.. من زينب الغزالى فى كتابها " أيام من حياتى" ، إلى جابر رزق وكتابه "مذابح الإخوان فى سجون ناصر"، إلى أحمد رائف صاحب كتاب " البوابة السوداء" إلى على عشماوى القيادى فى الجهاز الخاص فى مذكراته المنشورة مسلسلة بمجلة المصور قبل تحويلها إلى كتاب، بل إلى مذكرات سيد قطب بخط يده، التى نشرتها صحيفة " المسلمون" اللندنية قبل سنوات!.
وقبل الإجابة عن سؤال من بعض متابعى السلسلة حول كيفية سقوط التنظيم بالصدفة.. نسأل نحن "غزلان": ألم تقرأ هذه الكتب قبل أن تتكلم؟، وإن لم تكن قرأتها.. فمتى تقرأ إذن؟، وإن كنت قرأتها وتنكر ما فيها.. فكيف يرتاح ضميرك؟، وإن ارتاح ضميرك رغم ذلك.. فلماذا لا تصمت عن مثل هذه الأمور، ويكون حلا مناسبا يعفيك من الوقوع فى الباطل؟.
السؤال الأهم: ماذا لو كنتم بدلا من جمال عبد الناصر؟، ماذا كنتم ستفعلون يا ترى؟.
هل تحب المساعدة فى الإجابة؟، سأقول لك: الإجابة فى جريمتكم عند الاتحادية..إذ قتلتم الناس وهم معتصمون سلميا.. فكيف إن وجدتموهم يستعدون لقتلكم؟!.
أستاذ غزلان.. للحديث بقية!