بالأحاديث، 17 سيدة بشرهن النبي بالجنة تعرف عليهن
المبشرون بالجنة، اشتهر من الرجال عشرة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة إلا أنه لم يشتهر عنه صلى الله عليه وسلم أنه بشر أكثر من 17 سيدة بشرهن النبي بالجنة، وهو الأمر الذي نطرحه في هذا التحقيق فإلي التفاصيل
مكانة المرأة في الإسلام
أعطى الإسلام مكانا متميزا للمرأة فجعلها شريكة للرجل في كل شيء، وبحسب بعض الروايات فإن النساء هن شقائق الرجال، كما اهتم القرآن الكريم بالنساء، وحملت إحدى سوره اسم سورة النساء وهذا فيه من تعظيم وتوقير النساء وقد ثبت بالنص الصريح تبشير بعض النساء بالجنة
17 سيدة بشرهن الرسول بالجنة
وفيما يلي قائمة بأسماء النساء اللاتي بشرهن النبي بالجنة وهنَّ:
1- آسيةُ بنتُ مزاحمٍ، امرأةُ فرعونَ
2- مريم ابنة عمران
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "خَطَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ: ( تَدْرُونَ مَا هَذَا؟) فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ" .فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ).
أخرجه أحمد في "المسند" وصححه الألباني .
3- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها - زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
فعَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: " أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، بَشَّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ، فِيهِ وَلَا نَصَبَ ".
4- سمية بِنْت خياط أم عمار بن ياسر.
وقد كانت أمةً لأبي حُذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر حليفًا لأبي حذيفة، فزوجه سمية، فولدت له عَمَّارًا، فأعتقه أبو حذيفة وكانت ممن يعذب في الله عز وجل أشد العذاب، وهي أول شهيد في الإسلام.
جاء عَنْ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لأَبِي عَمَّارٍ، وَأُمِّ عَمَّارٍ: (اصْبِرُوا آلَ يَاسِرٍ مَوْعِدُكُمُ الْجَنَّةُ).
5- عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها - زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ بِصُورَتِهَا فِي خِرْقَةِ حَرِيرٍ خَضْرَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " أخرجه الترمذي وابن حبان
6- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.
عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، طَلَّقْتَ حَفْصَةَ وَهِيَ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَهِيَ زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ، فَرَاجِعْهَا " أخرجه الحاكم في "المستدرك" وحسنه الألباني.
7- فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنها.
ما جاء عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلِ الأَرْضَ قَطُّ قَبْلَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي بِأَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ) أخرجه الترمذي وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4190).
8- أم زفر رضي الله عنها (المرأة السوداء التي كانت تُصرع):
قال عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللهَ لِي، قَالَ: ( إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُعَافِيَكِ ). فَقَالَتْ: أَصْبِرُ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللهَ أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ. فَدَعَا لَهَا.
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قال أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ: أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ تِلْكَ امْرَأَةً طَوِيلَةً سَوْدَاءَ عَلَى سِتْرِ الْكَعْبَةِ". أخرجه البخاري، ومسلم.
9- أم حرام بِنْت ملحان رضي الله عنها:
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ، وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَطْعَمَتْهُ وَجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ فَنَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ.
قَالَتْ: فَقُلْتُ: وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: (نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّةِ أَوْ: مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ).
قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ. فَقُلْتُ: وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللهِ. كَمَا قَالَ فِي الْأَوَّلِ.
قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ: (أَنْتِ مِنَ الْأَوَّلِينَ).
فَرَكِبَتِ الْبَحْرَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنَ الْبَحْرِ فَهَلَكَتْ. أخرجه البخاري، ومسلم.
10- أم سليم رضي الله عنها:
فعَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذِهِ الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ) أخرجه مسلم.
11- باقي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا هنَّ زوجاته في الجنة أيضًا.
كما في قوله تعالى: (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا) (الأحزاب/28، 29)
وروى البخاري، ومسلم أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " لَمَّا أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَخْيِيرِ أَزْوَاجِهِ بَدَأَ بِي. فَقَالَ: (إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلاَ عَلَيْكِ أَنْ لاَ تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ).
قَالَتْ: وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ، قَالَتْ: ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَالَ: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا) [الأحزاب: 28]...(إِلَى أَجْرًا عَظِيمًا) [النساء: 40].
قَالَتْ: فَقُلْتُ: فَفِي أَيِّ هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ، فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، قَالَتْ: ثُمَّ فَعَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ.
والذي عليه جمهور المفسرين أن زوجاته اللائي خيرن في هذه الآية: تسع نسوة، خمس من قريش: عائشة، وحفصة، وأم حبيبة، وسودة، وأم سلمة، وكانت تحته صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي النضرية، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وزينب بنت جحش الأسدية، وجويرية بنت الحارث المصطلقية، رضي الله عنهن وأرضاهن" انتهى من "تفسير ابن كثير".
12- أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية رضي الله عنها
وجاءت بشارتها بالجنه يوم أحد عندما صمدت هي وولدها عند رسول الله ﷺ، فقال الرسولﷺ( اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة).
13- الربيع بنت معوّذ رضي الله عنها
هي من نساء الانصار وهي إحدى المرأتين اللتين بايعتا الرسول بيعة الرضوان جاءت بشارتها بالجنة في قول الرسول ﷺ ( لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة ).
14- أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
لما ورد عن الزبير بن بكار أنه قال: ( وإنما سميت ذات النطاقين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تجهَّز مهاجرا ومعه أبو بكر الصديق، أتاهما عبد الله بن أبي بكر في الغار ليلا بسفرتهما، ولم يكن لها شناق، فشقت لها أسماء نطاقها فشنقتها به، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أبدلك الله بنطاقك هذا في نطاقين في الجنة. فقيل لها ذات النطاقين)
15-أم أيمن
نظر رسول الله صلى الله علية وسلم إلى أم أيمن وقال (من سره أن يتزوج امرأة من الجنة فليزوج أم أيمن )،
فتزوجها زيد بن حارثة، واسمها بركة بنت ثعلبة، وهي حاضنة رسول الله بعد وفاة آمنة، وهي أم أسامة بن زيد حبيب رسول الله وابن حبيبه.
16- أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصارية رضي الله عنها
قصتها رواها البيهقي في سننه باللفظ الآتي: ....فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها الشهيدة، وكانت قد جمعت القرآن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غزا بدرًا قالت: أتأذن لي فأخرج معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لعل الله يهدي لي شهادة، قال: فإن الله تعالى مهدٍ لك شهادة، فكان يسميها الشهيدة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها، وإنها غمتها جارية لها وغلام كانت قد دبرتهما فقتلاها في إمارة عمر، فقيل: إن أم ورقة قتلتها جاريتها وغلامها وإنهما هربا، فأتي بهما فصلبهما، فكانا أول مصلوبين بالمدينة، فقال عمر رضي الله عنه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: انطلقوا نزور الشهيدة. كما رواه أبو داود في السنن والطبراني في المعجم الكبير.
17- أم رومان رضي الله عنها
هى أم رومان بِنْت عامر الكنانية، امرأة أبي بكر الصديق، وهي أم عائشة وعبد الرحمن ابني أبي بكر رضي الله عنهم، وكانت من أوائل من أسلموا، قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أحب أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية.