رغم محاولاتها لتحسين صورتها، سرقة تحت تهديد السلاح في "عز الظهر" بسان فرانسيسكو
رغم المحاولات المستميتة لتحسين صورة المدينة، فقد شهدت سان فرانسيسكو سرقة تعرض لها طاقم صحفي تحت تهديد السلاح.
ارتفاع معدلات الجريمة
فقد شهدت محاولات مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لاغتنام فرصة انعقاد منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، لتغيير صورتها المتدهورة نتيجة ارتفاع معدلات الجريمة، بداية صعبة.
وكشفت وكالة بلومبرج للأنباء، أمس الثلاثاء، أن صحفيًا تشيكيًا، وطاقم التصوير المرافق له تعرضوا للسرقة تحت تهديد السلاح على يد ثلاثة مهاجمين مسلحين، بحسب بيان صادر عن شرطة سان فرانسيسكو.
قمة منتدى التعاون الاقتصادي
حدثت الواقعة في حي نورث بيتش، على بعد حوالي 3.3 كيلو متر من وسط المدينة، حيث يجتمع زعماء العالم لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
وأوضحت الشرطة أن "المشتبه بهم في ارتكاب الجريمة طلبوا معدات الإنتاج الخاصة بهم، فامتثل الضحايا"، وأضافت أن "المشتبه بهم دخلوا بعد ذلك سيارتهم ولاذوا بالفرار من مكان الحادث".
منطقة نورث بيتش السياحية المزدحمة معروفة بمطاعمها الإيطالية ومكتبة سيتي لايتس الشهيرة لبيع الكتب.
صور لمظاهر الجمال في المدينة
وفي السياق، قالت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل، التي نشرت خبرًا عن الحادث في وقت سابق، إن الصحفي التلفزيوني التشيكي بوهوميل فوستال كان يصور المكتبة عند الغسق لالتقاط صور لمظاهر الجمال بالمدينة.
وتصل قيمة معدات الكاميرا إلى 18 ألف دولار، ووعد "لندن بريد" عمدة سان فرانسيسكو أن المدينة ستساعد في تعويضهم عن المسروقات، بحسب الصحيفة.. وتشتهر مدينة سان فرانسيسكو بارتفاع معدلات الجريمة، ومن المعروف أن أطقم التلفزيون المحلية تسافر مع حراس مسلحين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.