وزيرة الداخلية البريطانية المقالة تهاجم سوناك: فاشل وخائن وضعيف
هاجمت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، التي أقيلت من منصبها رئيس الوزراء ريشي سوناك واتهمته بـ«خيانة الأمة».
وقالت بريفرمان ردًّا على قرار طردها من التشكيلة الحكومية البريطانية في رسالة من 3 صفحات: “أنا كنت سببًا لوصولك إلى منصب رئيس وزراء بريطانيا”.
وأضافت: “طلبت مناقشتك حول مواضيع تخص بلدنا لكنك كنت مترددًا وتتجاهلني ولا تهتم بتلك الرسائل”.
وتابعت متوجهة لسوناك: “أنت فاشل في تحقيق الأهداف الرئيسية للبلاد وغير قادر على القيام بواجباتك”.
واستطردت: “أنت شخص لا تفي بالوعود”، معتبرة سوناك «متردد ويتجنب اتخاذ القرارات مما أضعف موقف بلادنا»، متهمة إياه بأنه «شخص ليس لديه نية حقيقية للوفاء بوعوده للشعب البريطاني».
كما رأت أن هناك «تصاعدًا للعداء ضد السامية منذ يوم 7 أكتوبر الماضي»، في إشارة إلى هجوم حماس المباغت على إسرائيل وما تلاه من حرب في غزة.
وتابعت: “طالبتك بشدة النظر في تشريع قانون يحظر مسيرات الكراهية التي بدأت تظهر في شوارعنا لكن استجابتك لهذا التهديد كانت مترددة وضعيفة وتفتقر لصفات القائد التي تحتاجها بلدنا”.
كما اتهمت برافرمان سوناك بأنه خان وعدا بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا عما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وقالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيسا للوزراء.
وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي إكس المعروفة سابقًا باسم تويتر "يجب على المرء أن يكون صادقا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل"، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.
ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلًا: إن "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال".
وأقال سوناك برافرمان الاثنين بعد أن نشرت مقالًا صحفيًّا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
حلفاء وزيرة الداخلية المقالة يهاجمون سوناك
تعرض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لهجوم شديد من اليمين داخل حزبه بعد التعديل الوزاري المثير، حيث اتهمه حلفاء وزيرة الداخلية المقالة سويلا بريفرمان بالتخلي عن الناخبين في انتخابات 2019.
وانتقدت ميريام كيتس وداني كروجر، اللذان يتشاركان رئاسة تجمع المحافظين الجدد في البرلمان، سوناك بعدما أعاد رئيس الوزراء المحافظ الأسبق ديفيد كاميرون كوزير للخارجية وعين عدد من الموالين له، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" الثلاثاء.
وأغضب التعديل الوزاري بعض اليمينيين داخل حزبه (حزب المحافظين)، الذين ينظرون إلى إقالة بريفرمان في التعديل الوزاري باعتباره جزءا من دوران في اتجاه إلى تيار الوسط.
وشدد كيتس وكروجر في بيان على دعمهما لرئيس الوزراء، لكنهما أعربا عن خيبة أمل شديدة بسبب تخلي الحكومة عن الناخبين الذين صوتوا لصالح بوريس جونسون في الانتخابات العامة عام 2019.
وقالا: "يساورنا القلق من أن التعديل الوزاري بالأمس يشير إلى تغيير كبير في الاتجاه السياسي للحكومة".
يُذكر أنه تم إقالة بريفرمان بعد أن نشرت مقالًا في صحيفة التايمز، تقول الحكومة إنها لم تحصل على الموافقة لنشره، اتهمت فيه الشرطة البريطانية بالتحيز للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وبازدواجية المعايير، بسبب رفض الشرطة حظر التظاهرات الفلسطينية يوم السبت الماضي والتي تزامنت مع ذكرى "يوم الهدنة"، وهو اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى ويتم فيه إحياء ذكرى المحاربين القدامى.
ومنذ اندلاع حرب غزة، شهدت عطلات الأسابيع الماضية خروج مسيرات ضخمة في ميادين لندن للتنديد بالحرب وقتل المدنيين.
وكانت أكبر المسيرات، تلك التي خرجت يوم السبت الماضي، والذي صادف يوم تكريم ذكرى الجنود البريطانيين الراحلين خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. وقد شارك في تلك المسيرة مئات الآلاف من المتظاهرين.
واتخذ رئيس الوزراء ريشي سوناك خطوة إقالة بريفرمان مدفوعًا بضغوطٍ متزايدة، بعد مقالةٍ للأخيرة نشرتها صحيفة التايمز الأربعاء الماضي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.