رئيس التحرير
عصام كامل

ضابط شرطة: مخطط لتهريب قيادات الإخوان إلى سيناء في العيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال النقيب خالد الجزار، الضابط بمديرية أمن الجيزة، أنه وردت معلومات أمنية أن هناك مخططا ربما يكون هو المحاولة الأخيرة لإسقاط ثورة 30 يونيو، حيث يفاجأ المصريون بقيام جماعة الإخوان المسلمون ثانى وثالث أيام العيد بمحاولة نشر الفوضى بالبلاد، والاعتداء على الأقسام ومقار المحافظات، وترهيب أبناء الشعب من المصير المجهول، وانتشال قياداتهم من رابعة العدوية وتهريبهم إلى سيناء لإدارة الصراع المسلح هناك أو الهروب خارج البلاد.


وأوضح "الجزار" أن سيناريو الفوضى الذي من المحتمل تنفيذه، سيتم أولًا بتوجه جماعة الإخوان المسلمين إلى الأقسام والمديريات بمسيرات من أجل تشتيت القوات في أكثر من اتجاه، والسعي لاقتحام أقسام الشرطة والاشتباك مع رجال الجيش والشرطة في نفس التوقيت.

وأضاف أنه سيتم استغلال ذلك الصراع والتجمعات أمام الأقسام والخروج بمسيرة من رابعة العدوية يختبئ فيها معظم القيادات الإخوانية المطلوبة مثل (محمد بديع، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي) وأن تطوف هذه المسيرة بعض الشوارع ويتسلل القيادات المطلوبة أمنيا إلى أماكن جانبية مجهولة أثناء سير المسيرة، ثم تعود المسيرة مرة أخرى إلى مقر الاعتصام.

وأشار إلى أنه بعد علم جماعة الإخوان بأن موعد فض الاعتصام قد اقتربت وسيتم القبض على المحرضين والمطلوبين، سوف تسعى الجماعة إلى إحداث حالة من الفوضى والفزع في محيط رابعة العدوية والمناطق المجاورة، وخلق صراع من المقار التابعة للقوات المسلحة القريبة من المنطقة، واستغلال ذلك من أجل تهريب قيادات الإخوان قبل بدء فض الاعتصام، ثم تتوجه بعض القيادات الهاربة إلى مناطق سيناء والانضمام إلى الجماعات المسلحة هناك والإعلان رسميا عن إنشاء الجيش الحر، كما أنه سيتم تهريب البعض الآخر من هذه القيادات إلى دول الجوار لإدارة الصراع من الخارج.

وقال الجزار: "مصر تمر بأكبر مؤامرة في تاريخها المعاصر، من أجل إسقاط صحوتها التي هزت العالم".
الجريدة الرسمية