رئيس التحرير
عصام كامل

انقلاب على نتنياهو ووزراءه، انتقادات حادة من قادة الجيش والموساد لحكومة الاحتلال

نتنياهو، فيتو
نتنياهو، فيتو

 أحداث فلسطين وإسرائيل، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لانتقادات حادة من قبل ضباط سابقين في جيش الاحتلال وجهاز الموساد، وأيضا من قبل قادة وجنود يعملون حاليا في جيش الاحتلال خاصة الذين على قوة الاحتياط.

هجوم حاد على نتنياهو من قبل رجال أمن سابقين

وحمل رجال الأمن السابقين في دولة  الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مسؤولية الفشل الكبير للتصدي لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الـ7 من شهر أكتوبر.

ومن بين الشخصيات الأمنية في إسرائيل التي هاجمت نتنياهو وسياسته بسبب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس- كان  رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، شاؤول موفاز، والذي اتهم نتنياهو وحكومته بالفاشلة.

وطالب بضرورة إعطاء حركة حماس كل ما تريده مقابل تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، واعتبر سياسة نتنياهو بالفاشلة.

انشقاقات في حكومة نتنياهو بسبب عملية طوفان الأقصى 

 وحذر من خطورة الانشقاقات التي حدثت في جيش الاحتلال، خاصة في صفوف قوات الاحتياط والاضرابات التي قام بها الطيارين في جيش الاحتلال بسبب سياسة نتنياهو واعتماد قانون التعديلات القضائية.

حكومة نتنياهو،  فيتو 

وقال  شاؤول موفاز "من دون سلاح جو كامل لا يمكن أن تنتصر إسرائيل في الحرب"، مشيرًا إلى أنّ "من دون عناصر الاحتياط، ليس لدى إسرائيل القوة الكافية لنقل الحرب إلى أرض العدو".

وأكد شاؤول موفاز خلال لقاء مع "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ المستوى السياسي يقسم الإسرائيليين، مضيفًا أن الحكومة الحالية تضر بكفاءة الجيش.  

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، العميد دانيئيل هاجري، إن بعض جنود الاحتياط، وتحديدًا في سلاح الجو، لا يلتحقون بالخدمة، وهذا يمثل "تحديًا كبيرًا لإسرائيل".

وبشأن مسألة الكفاءة في "الجيش"، أكد هاجري لـ"قناة الكنيست" الإسرائيلية أن ما يرغب فيه هو عودة جنود الاحتياط إلى الخدمة، لأن "إسرائيل" بحاجة إليهم.

وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن كفاءة سلاح الجو الإسرائيلي تنخفض في كل يوم يمر، وأن أسرابًا كثيرة في سلاح الجو لم تحلّق بالخدمة.

اقرأ أيضا:

نواجه عالم إسلامي موحد من السنة والشيعة، جنرال أمريكي يكشف خطط نتنياهو لتدمير المنطقة وتوريط واشنطن

وأكدت  التقارير العبرية أن "القادة في سلاح الجو، بدأوا بفهم أن في نهاية أكتوبر تقريبًا، يجب عليهم سريعًا البدء بتعيين بدلاء للطيارين، الذين خرجوا عن الكفاءة، ومن ثمّ التقدير مجددًا أين هم من ناحية الكفاءة".

وأشار شاؤول موفاز إلى أن سياسات نتنياهو أضرت بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدأ طرد عشرات الضباط برتبة رائد، كجزء من الإقالات والذي يأتي ضمن مسار تقاعد مخصص (حسم تقاعدي من الراتب)، وهو ما يكشف حجم الأزمة الداخلية في المؤسسة الأمنية في ما يتعلق بالميزانية، ناهيك بما تمر به الآن من رفض الخدمة في الاحتياط نتيجة التعديلات القضائية.

نتنياهو يهاجم أعضاء من حكومته 

وهاجم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز، نتنياهو، ووصفه حكومته بـحكومة العار، وقال إنه مستعد لإعطاء حماس ما تريد مقابل إطلاق سراح الأسرى.

ووفقا لموفاز ينبغي أن يبذل الجهد الحكومي الأكبر لإطلاق سراح جميع الأسرى  الإسرائيليين، حيث فشلت وزارة الدفاع في تأمين سلامة المواطنين الإسرائيليين وعليها تحمل نتيجة ذلك".

ووصف موفاز رد فعل نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف  الأولي على هجوم الـ7 من أكتوبر بحالة من عدم القدرة على رؤية الأمور والاستجابة، سواء على المستوى السياسي، أو الحكومة، وكذلك على المستوى العسكري، الاستخبارات والجاهزية.

وانتقد موفاز نتنياهو وحكومته، قائلا "حذر رئيس الأركان وضباطه من الحرب، كان يجب أن يسقط كل شيء من يده، ستبقى الحكومة في الذاكرة إلى الأبد بصفتها حكومة عار".

وأكد استعداده إعطاء حركة "حماس" كل شيء، مقابل استعادة الرهائن الإسرائيليين"، قائلا: "دعوهم يأخذون جميع السجناء الستة آلاف، ويعيدوا جميع المختطفين لدينا".

وفي السياق ذاته أيضا تعرض نتنياهو وحكومته لهجوم من قبل رئيس الموساد الإسرائيلي السابق الجنرال داني يتوم، والذي حملهم مسؤولية الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

وحذر الجنرال داني يتوم  جيش الاحتلال  الإسرائيلي من الدخول إلى أنفاق غزة، مؤكدا أنها "مصائد للموت".وقال: "ممنوع على جنود جيش الاحتلال  الإسرائيلي الدخول إلى الأنفاق، هذه مصيدة موت، التفافات متعددة وطبقات فوق طبقات، يوجد في غزة نحو 500 كم من الأنفاق تحت الأرض وهي مقسمة ومتنوعة لتتعدد استخداماتها".

وأيضا أنتقد  رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، نتنياهو وحكومته، بسبب فشلهم في التصدي لعملية طوفان الأقصى.

وتكبدت دولة الاحتلال الإسرائيلية خسائر كبيرة منذ عملية طوفان الأقصى والهجوم البري على قطاع غزة، والذي اسقط عشرات الجنود.

وتعدت خسائر دولة الاحتلال الإسرائيلي ال1500 شخص ما بين مدني وعسكري منذ طوفان الأقصى.

وتعيش حكومة نتنياهو حالة من الانشقاقات الداخلية بسبب عملية طوفان الأقصى، اضطر  رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى الرد على تصريحات أحد وزرائه، بعد أن وضعه في موقف محرج، في خضم الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 37 يوما.

نكبة جديدة تحل بالفلسطينيين في قطاع غزة

وبدأت القصة، مساء يوم السبت الماضي، عندما ظهر وزير الزراعة الحالي ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" سابقا، آفي ديختر، في مقابلة تلفزيونية تحدث فيها عن "نكبة جديدة" تحل بالفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر والفقير.

وقال ديختر، الذي حارب الفلسطينيين لعقود بينما كان في جهاز "الشاباك"، في مقابلة مع القناة الثانية عشرة في التلفزيون الإسرائيلي: "لقد بدأنا في تنفيذ نكبة غزة".

وأضاف "أنه من المستحيل شن حرب بينما هناك حشود من البشر بين الدبابات"، في إشارة إلى أوامر التهجير التي وجهها الجيش الإسرائيلي لسكان شمال غزة للتوجه جنوب القطاع.

نتنياهو يوجه انتقادات لأعضاء حكومته

وعندما سئل بشأن مقارنة نكبة عام 1948 التي حلت بالشعب الفلسطيني بما يجري حاليا، أجاب ديختر: " نكبة غزة 2023، هكذا سينتهي الأمر".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن نتنياهو حث خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي الأحد على إعادة النظر في كل كلمة ألقيت.

وأشار إلى أن "كلمة واحدة يمكن أن تسبب ضررا كبيرا".

ونقل عن نتنياهو قوله: "إذا كنتم لا تعرفون ولا تفهمون فلا تتحدثوا ويجب الحذر"، في إشارة إلى تصريحات ديختر دون أن يذكره بالاسم.

وهذه ثاني مرة يضطر فيها نتنياهو لتوجيه انتقادات علنية إلى أعضاء حكومته خلال أسبوع واحد، في ظل الحرب الحالية على غزة.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والخسائر الفادحة لاتي تكبدتها دولة الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى، ظهرت خلافات بشكل علني بين أعضاء حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو

انقسام في حكومة الاحتلال الإسرائيلي 

وفي مقطع فيديو ظهر ووزير الحرب يوآف غالانت، وعضو مجلس وزراء الحرب زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، يتجاهلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما قام بالإنتهاء من كلمته التي ألقاها وتجنبا مصافحته.

وفي وقت سابق  تعرض نتنياهو لهجوم شرس بسبب عملية طوفان الأقصى، من  قبل عضو مجلس وزراء الحرب زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، وكذلك زعيم المعارضة يائير لابيد، بسبب منشور كتبه على حسابه بمنصة "إكس"، يصر فيه على أنه لم يتلق أي تحذيرات من "نوايا الحرب" لحماس في أي مرحلة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية