القصة الكاملة لجريمة سوهاج، العثور على جثة موظف مقتولا بـ جهينة، حماته تنتقم منه بإلقائه في الترعة حيا بعد تقييده بالسلاسل
أقدمت ممرضة على قتل زوج ابنتها في محافظة سوهاج بعد استدراجه للتوقيع على إيصالات أمانة بقيمة 1.8 مليون جنيه، لتنتقم منه حماته في النهاية باستدراجه إلى مسكنها ووضع مخدر له في العصير وتقييده بالسلاسل وإلقائه حيا في الترعة بمساعدة زوجها حتى لقى مصرعه.
أغرب جريمة بسوهاج
كواليس الحكاية بدأت بتلقى مركز شرطة جهينة بمديرية أمن سوهاج بلاغًا بتغيب “ا.م.م ”، 30 سنة موظف بشركة المياه ويعمل فنى ميكانيكى منذ يومين في دائرة مركز شرطة جهينة.
وتوصلت التحريات، أن المتغيب يعمل موظفًا بشركة المياه فنى ميكانيكى ومتزوج من ممرضة عمرها 26 عاما ووالدتها ممرضة تبلغ 47 عاما ومتزوجة من عامل عمره 55 عاما ويقطن بدائرة المركز محل واقعة البلاغ.
و بفحص المسرح المحيط بالواقعة وجمع المعلومات عن المتغيب وتعاملاته وعلاقاته وهل له خلافات مع آخرين من عدمه وبالاستماع لأقوال الجيران وزوجته التي أدلت بأخطر معلومة كانت مفتاح حل لغز القضية وهى قيام والدتها بتحرير عدد من الشيكات لصالح زوجها وهي لا تعرف الأسباب الحقيقية التي جعلت أمها توقع على هذه الشيكات لزوجها وقيام زوجها بتحرير محضر ضدها في يوم من الأيام بأحد هذه الشيكات.
وألقى رجال المباحث القبض على الأم وبسؤالها عما إفادته التحريات أنكرت صلتها بالواقعة وأكدت على أنها تشارك فى البحث عنه مع ابنتها منذ يومين وأن علاقتها به تشهد الخلافات العادية بين الحماة وزوج الابنة.
مضى حماته على إيصالات بـ1.8 مليون
وبفحص هاتفها المحمول عثر على رسائل وصور التي جعلت فريق البحث يتيقن أن الأم الطرف الأول في خيط القضية لوجود معاملات مالية كثيرة جمعت بينها وبين زوج ابنتها والتوقيع له على 6 شيكات قيمة كل منهما 300 ألف جنيه.
وبمواجهتها بقيام المتغيب في أحد الأيام بشكواها وتحرير محضر ضدها بأحد هذه الشيكات بررت ذلك للمعاملات والخلافات العادية.
وبمواجهة الأم بأقوالها المتضاربة وما توصل إليه فريق البحث من معلومات وبتضييق الخناق عليها أنهارت المتهمة واعترفت بالواقعة.
مضى لحماته على إيصالات أمانة بقيمة 1.8 مليون جنيه
قالت في أحد الأيام نتيجة وجود معاملات خاصة بينى وبين زوج ابنتي وقعت له تحت التهديد على 6 شيكات قيمة كل منهما 300 ألف جنيه بإجمالي 1.8 مليون جنيه والتي مع كل خلاف بيننا يقوم بتهديدي بهم وبفضح أمري حتى جاء في أحد الأيام طالبًا شراء نصف المنزل الذي اقطنه أنا وزوجي بالقوة مقابل تلك الشيكات.
وأضافت أنها قامت باستدراجه ووضعت له منوم داخل عصير المانجا ثم قامت بتقييده وجعلته يوقع على 6 شيكات قيمة كل شيك 300 ألف جنيه وقبل أن يفوق المذكور من تأثير المخدر ردد عبارة "هافوق وهادبح أمك" مما جعلني أخاف فقمت بتقيده وربط قدميه ثم جعلت زوجي يقوم بإحضار حقنتين مخدر حقنتهم له بالوريد فغاب عن الوعي تمامًا.
واستكمل المتهمة قائلة، فضربته على رأسه بقطعة خشبية ليلفظ أنفاسه الأخيرة .
واستطردت المتهمة أقوالها، ومع حلول الظلام قمت بمساعدة زوجي بوضعه داخل بطانية وربطه بحبل غسيل ووضعه داخل التروسيكل الخاص بنا للبحث عن مكان للتخلص من الجثة.
وقمنا بترك الجثة في آخر زمام حدود قرية القبيصات وبداية قرية الحرايدية تم ربط أرجله بسلسلة حديد وإلقائه في الترعة وأثناء عودتنا اتصلت بسائق قريبها عمره 23 عامًا ليأخذ سيارة المجني عليه ويتخلص منها حتى أبعد الشبهات عن تواجده عندنا.
وبالفعل قام بقيادتها والتخلص منها وانتقلت قوة أمنية وتم العثور على الجثة فى المكان التي أدلت المتهمة بأوصافه حيث تم نقلها الى مشرحة طهطا وتبين أن الوفاة نتيجة نزيف داخلي بالمخ للضرب بآلة تحت تأثير المخدر.
كما تمكن فريق البحث من العثور أداة الجريمة وعلى السيارة بالطريق الصحراوى الشرقى أمام حدود ساحل سليم بنطاق محافظة أسيوط، حيث ألقى بها المذكور من فوق الجبل للتخلص منها، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة.
وأمرت النيابة بطلب تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة وانتداب الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة، وحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عقوبة القتل العمد
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.