ألمانيا تسير على خطى "قطر" وتحذر مصر من التراجع عن الحوار
حذر وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، الحكومة المصرية من مغبة التراجع عن الحوار والمساعي الرامية إلى أنها الأزمة في مصر بالطرق السلمية.
وأوضح بيان صادر اليوم الأربعاء، عن الخارجية الألمانية، أن الوزير الألماني، هاتف نظيره المصري نبيل فهمي، اليوم، وحثه على مواصلة الحوار من أجل التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد منذ الثالث من الشهر الماضي بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وحث الوزير الألماني جميع المسئولين التصرف بمسئولية، مؤكدًا ضرورة عدم اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد وتأجيج الأوضاع في البلاد.
يذكر أن تركيا وقطر وإسرائيل وأمريكا هي الدول المؤيدة لجماعة الإخوان في مصر، ومن أكبر الداعمين لمرسي، كما أنهما إلى الآن لم يعترفوا بشرعية ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول.
