قمة الرياض، أبو الغيط: نأمل أن تكون الحرب على غزة الأخيرة.. أمنية إسرائيل اختفاء سكان القطاع.. مجلس الأمن يفشل فى وقف المجازر الوحشية لإسرائيل.. وهناك تجاوب أوروبى لتنظيم مؤتمر دولي للسلام
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرب إسرائيل على قطاع غزة ليست الأولى.. ولكننا جميعا نرغب ونأمل في أن تكون الأخيرة.
التمنيات المريضة
وأكد خلال كلمته اليوم أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى الرياض، إسرائيل تمنت منذ اليوم الأول لاحتلالها لهذا القطاع أن يختفي سكانه يهجروه أو يهجروا منه.. ووصلت بها التمنيات المريضة إلى تصريح أحد وزارئها العنصريين بأنه ينبغي ضرب القطاع بالنووي إلى هذا الحد هناك حقد إسرائيلي ضد سكان قطاع غزة الصامدين المقاومين المثابرين الذين يستحقون منا كل احترام وتقدير ودعم قتلت إسرائيل حتى تاريخه أكثر من عشرة آلاف مدني نصفهم على الأقل من النساء والأطفال.. في حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية وعنف ممنهج على مرأى ومسمع من العالم أجمع عنف ودم يزرعان الكراهية لأجيال قادمة.
شر الحملة الانتقامية الإسرائيلية
وأوضح أنه خلال شهر كامل ونحن نطلب من القوى الدولية ومجلس الأمن أن يعفي المدنيين الفلسطينيين من شر الحملة الانتقامية الإسرائيلية البشعة.. والمجلس يفشل المرة تلو الأخرى بإصرار قوة معينة على عدم تقييد أيدي إسرائيل في الرد على عمليات 7 أكتوبر بل ووصف ما تقوم به من مجازر وحشية بأنه دفاع عن النفس.
ثلاثة نقاط عملية بشأن الوضع فى غزة
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن لديه ثلاثة نقاط عملية بشأن الوضع فى غزة ويتمثل النقطة الأولى فى الوقف الكامل لإطلاق النار هو أولوية ينبغي أن يعمل كل من له قدرة على السعي إليه أولوية تجب كل اعتبار آخر ومن يعمل على عدم توسيع رقعة الحرب يجب أن يعي أن استمارر الالة العسكرية الإسارئيلية في البطش بأهل غزة هو الذي من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية.
كما أشار أبو الغيط خلال كلمته اليوم أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى الرياض إلى أن النقطة الثانية تتمثل فى التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية هو جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني.. وهو مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم ولكن قوى التطرف الإسرائيلي بخيالها المريض لا ترغب في التخلي عن تمنياتها بعمل تارنسفير ثاني وهو أمرلن يتحقق ولن نمكنهم من تحقيق أمنياتهم الفاشية.
بينما النقطة الثالثة تتمثل فى أنه لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة فهذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط 4 يونيو 1967 وعلى كل حال فإن كل الحديث عن التعامل الأمني مع قطاع غزة دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل يعد نسيان للمزيد من الوقت.. ومن شأنه أن يعود بالأمور إلى المربع رقم (1) مرة أخرى.
تنظيم مؤتمر دولي للسلام
وأشار أبو الغيط إلى أنه بدأت بعض الدول في الغرب، وبالذات في أوروبا، في التجاوب مع فكرة تنظيم مؤتمر دولي للسلام للتعامل مع كيفية تطبيق حل سياسي للصارع..يقوم على أساس حلال دولتين..ورغم المواقف المشينة وغير المتوازنة التي صدمتنا – ولاتازل من جانب عدة دول ومسؤولين.. إلا أنني أرى جدوى في التجاوب مع أنصار ذلك التوجه لعله يصل بنا إلى تجسيد مسار سياسي يطبق حل الدولتين الذي ينشده العالم كله ما عدا قوى
الاحتلال.
ونوه إلى إن طريق إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة الباسلة سيكون طوي ًلا وصعبًا وأثق أن دولنا الأعضاء ستقدم كل الدعم والمساندة.. فأهل غزة يستحقون وقوفنا جميعًا إلى جوارهم في مواجهة آثار العدوان.
وإختتم كلمته قائلًا: ندعو الله أن يخفف عن أهالي الضحايا وعن المصابين والمكلومين ونأمل أن يتلقى أصحاب الضمائر الحرة في العالم رسالتنا بالوقف الفوري لهذه الحرب الشريرة.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.