البنك الدولى: توقعات بهبوط معدل النمو بالشرق الأوسط إلى 3.4% العام الحالى
أكد البنك الدولى فى تقريره الجديد بعنوان "الآفاق الاقتصادية العالمية"، أن معدلات النمو فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مازالت متأثرة بحالة عدم اليقين السياسى والاضطرابات التى تشهدها العديد من دول المنطقة.
وأوضح التقرير أن التقديرات تشير إلى نمو إجمالى الناتج المحلى فى المنطقة بنسبة 8. 3 % عام 2012، مقابل انخفاضه 4. 2 % فى عام 2011، وتوقع أن يهبط معدل النمو فى المنطقة إلى 4. 3 % فى عام 2013، إلا أنه سيرتفع إلى 3. 4 % بحلول عام 2015، بافتراض أن تتحسن الحالة الضبابية الحالية وتخف حدة الاضطرابات الداخلية، وتتحسن حركة السياحة، وتنتعش صادرات المنطقة مع استمرار ازدياد الطلب العالمى.
وأشار التقرير إلا أنه بعد مرور أربع سنوات على نشوب الأزمة المالية العالمية، فإن الفترة الأسوأ، قد انقضت فيما يبدو ولكن والدول النامية مازالت بحاجة لتحسين مستوى الإنتاجية، كما أن الدول مرتفعة الدخل مازالت تعانى حتى الآن من التقلبات وبطء النمو.
وتشير تقديرات البنك الدولى إلى أن إجمالى الناتج المحلى العالمى، نما بنسبة 3. 2 % العام الماضى، ومن المتوقع أن يبقى معدل النمو دون تغيير بشكل عام عند 4. 2 % العام الحالى، قبل أن يرتفع تدريجيا إلى 1. 3 % عام 2014، و 3.3 فى المائة عام 2015.
وسجلت الدول النامية فى عام 2012 أدنى مستويات نموها الاقتصادى خلال العقد الماضى، إذ أنه من المقدر أن يشهد إجمالى الناتج المحلى نموا بنسبة 1. 5 فى المائة، ومن المتوقع أن يرتفع معدل النمو فى الدول النامية إلى 5.5 فى المائة عام 2013، ثم إلى8. 5 فى المائة فى عامى 2014 و2015 على التوالى.
ولفت تقرير البنك الدولى إلى أن الدول النامية فى حاجة إلى تحقيق النمو فى الداخل، وذلك عن طريق تدعيم نظام الإدارة العامة والاستثمار فى مشاريع البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية.
