10 فضائل لقراءة المعوذتين صباحا ومساء ومواطن قراءتها الواردة عن النبي
ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- العديد من الأحاديث التي تُبيّن فضل المعوذتين، وفي هذا الإطار نذكر 10 فضائل لقراءة المعوذتين صباحا ومساء ومواطن قراءتها الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم فإلي التفاصيل
1- قراءة المُعوذتين شفاءٌ لمن أراد أن يستشفي بهما
روت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عليه، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ، رَجَاءَ بَرَكَتِهَا) فقراءة المُعوذتين تحفظ الصحّة بإذن الله، وتقي من الأمراض.
2- الوقاية من الشرور
قراءة المُعوذتين تكفي قارئهما من كُلّ شيء؛ فقد علّمها النبي -عليه الصلاة والسلام- لبعض الصحابة -رضي الله عنهم- حين سألوه عن ماذا يقولون ليكفوا؛ فأجابهم: (قُل هوَ اللَّهُ أحدٌ والمعوِّذتَينِ، حينَ تُمْسي وحينَ تصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكْفيكَ من كلِّ شيءٍ).
3- آياتها من أفضل الآيات
قراءة المُعوذتين من الأمور التي أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- بعض الصحابة -رضي الله عنهم- بفعلها بعد كُلّ صلاة، وكما جاء في بعض الأحاديث أنّهنّ من أفضل الآيات وأبلغها؛ كحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ، {قُلْ أَعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ}، {وَقُلْ أَعُوذُ برَبِّ النَّاسِ}) وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يستعيذ من الجنّ وعين الإنسان، فلما نزلت المُعوّذتين، كان يقرأهما ويترك ما دونهما.
4- سُورتانِ لَمْ يَتعوَّذ بمثلِهِما مُتعوِّذٌ
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَتعوَّذ بهما عندَ وُقوع الرِّيح والظُّلمة؛ (عنْ عُقْبَةَ بنِ عامِرٍ قالَ: بَيْنَا أَنا أَسِيرُ معَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بينَ الْجُحْفَةِ والأَبْوَاءِ، إذْ غَشِيَتْنا رِيحٌ وظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ، فَجَعَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِـ (أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، و(أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، ويَقُولُ: «يا عُقْبَةُ، تَعَوَّذْ بهِمَا، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا» قالَ: وسَمِعْتُهُ يَؤُمُّنا بهِمَا في الصَّلاةِ)؛ رواه أبو داود وحسَّنه الألباني.
5- سُورتانِ أَمَرَ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بقراءتهما بَعْدَ كُلِّ صَلاةٍ:
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: (أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ بالْمُعَوِّذَتَيْنِ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ)؛ رواهُ الترمذيُّ وصححه النووي.
6- سُورتانِ (كانَ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ كُلَّ ليلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثمَّ نَفَثَ فيهِمَا فَقَرَأَ فيهِمَا:
﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِمَا ما اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِمَا على رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ)؛ رواهُ البخاريُّ.
7- سُورتانِ هُما مِن خيرِ ما أُنزلَ في التوراةِ والإنجيلِ والزَّبُورِ والفُرْقَانِ العَظِيمِ
أمر صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بقراءتهما كلَّ ليلةٍ، قال صلى الله عليه وسلم: (يا عُقْبَةُ بنُ عامِرٍ، أَلا أُعلِّمُكَ خَيْرَ ثلاثِ سُوَرٍ أُنْزِلَتْ في التوراةِ والإنجيلِ والزَّبُورِ والفُرْقَانِ العَظِيمِ؟ قالَ: قُلْتُ: بَلَى، جَعَلَني اللهُ فِدَاكَ، قالَ: فأَقْرَأَني ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾، ثُمَّ قالَ: يا عُقْبَةُ لا تَنْسَاهُنَّ، ولا تَبِتْ لَيْلَةً حَتَّى تَقْرَأَهُنَّ، قالَ: فَمَا نَسِيتُهُنَّ قَطُّ مُنْذُ قالَ: لا تَنْسَاهُنَّ، وما بِتُّ لَيْلَةً قَطُّ حَتَّى أَقْرَأَهُنَّ)؛ رواه الإمام أحمد وحسَّنه مُحقِّقُو المسند.
8- سُورتانِ كانَ السَّلَفُ مِنَ الصحابةِ والتابعين يُعلِّمون أولادهم (إذا أَوَوا إلى فُرُشِهِمْ أَنْ يَقْرَأُوا الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وفي روايةٍ: كانوا يَستحبُّونَ أنْ يَقْرَأُوا هؤلاءِ السُّوَرِ في كُلِّ ليلةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾، والْمُعوِّذتينِ)؛ رواه أبو داود وصححه النووي.
9- سُورتان تكفي قارئهما في الصباحِ والْمَسَاءِ كُلَّ شيءٍ
قال صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ لعبدِ اللهِ بنِ خُبيبٍ: («قُلْ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، والْمُعَوِّذَتَيْنِ حينَ تُمْسي وتُصْبحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، تكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ»)؛ رواه الترمذي وصححه النووي.
10- سُورتانِ لن يُقرأ لدفع السوء مثلُهما:
قال عُقبة رضيَ الله عنه: (أَقْرِئْنِي يا رسُولَ اللهِ سُورَةَ هُودٍ وسُورَةَ يُوسُفَ، فقالَ: «لَنْ تَقْرَأَ شَيْئًا أَبْلَغَ عندَ اللهِ مِنْ: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)»)؛ رواه النسائي وحسَّنه الألباني، قال الطيبي: (قولُه: «لَنْ تَقْرَأَ شَيْئًا أَبْلَغَ» بيانٌ لتقييدِ السُّؤالِ الْمُطلق، أي أأقرأُ سورةَ هُودٍ وسورة يوسف لدفعِ السوءِ عنِّى؟ فقال: «لَنْ تَقْرَأَ شَيْئًا أَبْلَغَ» لدفعِ السوءِ مِن هاتينِ السُّورتينِ).
مواطن قراءة المعوذتين الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم
أمر صلي الله عليه وسلم بقراءة المعوذتين في العديد م المواضع نذكر بعضا منها:
1- دبر كل صلاة
فعن عقبةُ بن عامر -رضي الله عنه- قال: "أمرني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أن أقرأَ بالمُعوِّذات دُبُر كلِّ صلاة". أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي، وصحَّحه الحاكم وغيرُه.
2- إذا آوي إلى الفراش
روَت السيدة عائشةُ -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- "كان إذا أوَى إلى فِراشِه كلَّ ليلةٍ جمعَ كفَّيه، ثم نفثَ فيهما فقرأَ فيهما: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) [الإخلاص: 1]، و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) [الفلق: 1]، و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) [الناس: 1]، ثم يمسحُ بهما ما استطاعَ من جسَده، يبدأُ بهما على رأسِه ووجهِه وما أقبلَ من جسَده، يفعلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ". أخرجه البخاري.
3- في أذكار الصباح والمساء
تُسنُّ قراءةُ المُعوِّذتين ثلاثًا في أذكار الصباح والمساء، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن خُبيبٍ -رضي الله عنه-: "قل". قلتُ: ما أقول؟! قال: "(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، والمُعوِّذتين حين تُمسِي وتُصبِحُ ثلاث مرَّات، تكفيكَ من كل شيءٍ". أخرجه الإمامُ أحمد وأبو داود والترمذي -واللفظُ له-، وقال: "حسنٌ صحيحٌ"، وصحَّحه النووي وغيرُه.
4- الرقية الشرعية
والمُعوِّذتان رُقيةٌ يرقِي بها المُسلمُ نفسَه، ويرقِي بها غيرَه؛ عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "كان إذا اشتكَى يقرأُ على نفسِه بالمُعوِّذات وينفُث. قالت: فلما اشتدَّ وجعُه كنتُ أقرأُ عليه وأمسَحُ بيدِه رجاءَ بركتِها". متفق عليه. وفي روايةٍ لمسلمٍ: "كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا مرِضَ أحدٌ من أهلِه نفَثَ عليه بالمُعوِّذات".
5- تحصين النفس
بل إن المُعوِّذتين تُقرآن لتحصينِ النفسِ قبل نُزول البلاء؛ عن أبي سعيد -رضي الله عنه- "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتعوَّذُ من أعيُن الجانِّ وعين الإنسان، فلما نزلَت المُعوِّذتان أخذَ بهما وتركَ ما سِواهُما". رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه
طريقة قراءة المعوذات عند النوم
ووردت هذه الطريقة في حديث عائشة -رضي الله عنها- وضّحت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما فَقَرَأَ فِيهِما: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ)،وقد ثبتت هذه الكيفية عنه -صلى الله عليه وسلّم- في الصحيح
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.