بنك إسرائيل: 600 مليون دولار خسائر أسبوعية لنقص القوى العاملة بسبب الحرب
قال بنك إسرائيل المركزي الخميس 9 فبراير، إن التكلفة التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب نقص القوى العاملة، والتي تأثرت بالسلب بشكل كبير خلال الحرب مع حماس تبلغ 2.3 مليار شيكل 600 مليون دولار أسبوعيا.
أوضح البنك المركزي أن هذه التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس في أنحاء البلاد وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة، بحسب موقع CNBC عربية.
رسالة تحذير لنتنياهو والحكومة من الخسائر الاقتصادية
وكان اكثر من 300 شخص من كبار الاقتصاديين الإسرائيليين، أرسلوا رسالة عاجلة إلى حكومة الاحتلال بسبب العدوان على القطاع.
وطالب الاقتصاديين الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريش، في الرسالة بضرورة التصرف بشكل مختلف.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير لها، إلى مضمون الرسالة والتي جاء فيها:"أنتم لا تفهمون حجم الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي، يجب أن تتصرفوا بطريقة مختلفة".
وقال الاقتصاديون في رسالتهم إلى نتنياهو: "إن الضربة القاسية التي لحقت بإسرائيل تتطلب تغييرا جذريا في ترتيب الأولويات الوطنية وتحويلا هائلا للميزانيات لصالح معالجة أضرار الحرب ومساعدة الضحايا وإعادة بناء الاقتصاد".
وتابعوا: “بتقديرنا فإن النفقات المتوقعة بعد الحرب ستكون في حدود عشرات المليارات من الشواكل، بل وأكثر”.
وحذر الاقتصاديون من أن استمرار السلوك الحالي لحكومة نتنياهو يضر بالاقتصاد ويقوض قدرة إسرائيل على التعافي.
وتتخوف إسرائيل من السيناريو المرعب للعواقب الاقتصادية للحرب في غزة، وذلك لأن الاجتياح البري لقطاع غزة سيخفض النمو إلى 0.6%-0.7% العام المقبل في الاقتصاد الإسرائيلي.
الخوف من تسريح 1.8 مليون عامل إسرائيلي
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة كلكليست الاقتصادية الإسرائيلية، أن استمرار الحرب لمدة عام أو انتشارها إلى ساحات أخرى خارج قطاع غزة، هناك احتمال كبير بحدوث ركود في الفصول المقبلة؛ وفي حال السيناريو متعدد القطاعات، فإن الخوف هو من تسريح 1.8 مليون عامل - 41% من جميع العاملين في الاقتصاد.
وذكر كبير الخبراء الاقتصاديين في وزارة المالية في توقعاته وتقديراته الأولية للأضرار الاقتصادية للحرب، وذلك في سيناريو انتشارها إلى ساحات أخرى أو حرب تستمر لمدة عام (حتى لو تركز معظمها في غزة)، سينخفض النمو الاقتصادي في العام المقبل إلى 0.6% - 0.7% فقط.
وهذا يعني نموا سلبيا للفرد حيث إن الزيادة الطبيعية هي 2%. وبما أنه في كلا السيناريوهين يتناقص النمو - وبشكل حاد - فهناك خطر كبير من أن يقع الاقتصاد في الركود خلال هذه العملية في الأرباع المقبلة.
السيناريو الأول خسائر 11.8 مليار شيكل
ووفقا للسيناريو الأول الذي تتركز الحرب بموجبه في الجنوب مع ساحة شمالية محدودة، والذي يستند فيه التقدير إلى التعبئة الجماعية للاحتياطيات وإغلاق نظام التعليم وإغلاق الشركات، حيث تقدر خسارة الناتج المحلي الإجمالي بنحو 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي شهريًّا، أي حوالي 11.8 مليار شيكل، وفي مثل هذا السيناريو، يبلغ تقدير العمال العاطلين عن العمل 1.1 مليون (ربع العاملين في الاقتصاد الإسرائيلي).
السيناريو الثاني 41% من الإسرائيليين عاطلين عن العمل
وفي سيناريو متعدد الجبهات، يمثل هذا 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي شهريًّا - وهو ما يقرب من 20.1 مليار شيكل شهريًّا و1.8 مليون عاطل عن العمل (41% من جميع العاملين في الاقتصاد الإسرائيلي).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.