"إتش سي" يتوقع تحسنًا في قيمة الجنيه المصري

توقع بنك الاستثمار المصري "إتش سي" تحسنا في سعر العملة المصرية أمام العملات الرئيسية خلال الفترة المقبلة.

كما توقع أن يدور سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار في العام المالي 2013/2014 المنتهى في يونيو المقبل حول 7 جنيهات مقابل توقعات سابقة بـ 7.25 جنيهات مقابل الدولار خلال العام.

وأرجع البنك الاستثماري التحسن في قيمة الجنيه المصرى إلى مساعدات وعدت بها 3 دول خليجية مصر بقيمة 12 مليار دولار وتلقت منها بالفعل 5 مليارات دولار نقدا، بالإضافة إلى بعض شحنات النفط المجانية التي ستعمل على تخفيف العبء على الميزان التجاري للبلاد.

وكان البنك قد أصدر دراسة اقتصادية متخصصة رسم فيها صورة متباينة لأوضاع الاقتصاد المصري بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في الثالث من الشهر الماضي.

وتوقعت الصادرة باللغة الإنجليزية لشهر أغسطس، أن يبلغ صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي 19 مليار دولار بحلول نهاية يوليو 2013، مع احتمال ارتفاعه في الأشهر المقبلة بفضل وصول المساعدات الخليجية.

وكان البنك المركزى المصرى قد أعلن أمس الأول بلوغ احتياطي النقد الأجنبى 18.8 مليار دولار نهاية يوليو.

كما توقعت الدراسة خفض سعر الفائدة بمصر في وقت لاحق هذا العام، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي، تمثل الاضطرابات الاجتماعية والضغوط التضخمية هي العوامل الرئيسية التي تمنع خفض أسعار الفائدة على الفور.

وفيما يتعلق بمعدل التضخم في مصر، تقول الدراسة إنه سجل 10.9% على أساس سنوي في يونيو، وتتوقع أن يتراوح بين 12و13% في العام المالي 2013- 2014.