الدرونز والروبوت لكشف الأنفاق، خطة إسرائيل لتدمير أقوى أسلحة حماس
علي مدار شهر مضى منذ بدء عملية طوفان الأقصى لا حديث يعلو فوق الاجتياح البري الإسرائيلي لـ قطاع غزة ومخاطر هذه الخطوة علي دولة الاحتلال، نظرا لأسلحة حركة حماس المتطورة وأبرزها "الأنفاق " حيث اعتبرتها العديد من التقارير العالمية والعبرية سلاحا فارقا في المعركة مع دولة الاحتلال قد تسبب خسائر عديدة للجيش الإسرائيلي.
تدمير أنفاق حماس هدف إسرائيلي من أجل نجاح اجتياح غزة
ومن أجل تدمير هذا السلاح لجأت دولة الاحتلال إلي خطة من شأنها كشف خريطة هذه الأنفاق من أجل تدميرها خوفا من المخاطرة بقواتها داخل قطاع غزة ، خاصة أن الأيام الأولي للاجتياح شهدت خسائر إسرائيلية كبيرة في العتاد العسكري وبين صفوف الجنود.
وتشكل الأنفاق، التي وصل طولها إلى 300 ميل بحسب حماس وعلي عمق ما يقرب من 70 مترا، التحدي الأكبر للقوات الإسرائيلية، مما قد يدفعها للاستعانة بالروبوتات للتقليل من حجم الخسائر في الأرواح أو الوقوع في الأسر.
خطة إسرائيلية لتدمير أنفاق حماس داخل قطاع غزة
وكشفت مجلة "فوربس" الأمربكية عن خطة إسرائيلية محتملة تقوم على إرسال تل أبيب طائرات من دون طيار "درونز" إلى داخل أنفاق حماس، وتدرس إسرائيل هذه الإمكانية بهدف عدم المخاطرة بقواتها.
ولفت التقرير الأمريكي الي أن بعض شركات التكنولوجيا تطرح استخدام أجهزة استشعار مضادة للتصادم وشفرات مروحة محاطة بأقفاص واقية والاعتماد على برامج ذكية معروفة باسم التعريب المتزامن ورسم الخرائط أو SLAM، الذي يشبه إلى حد كبير ما يفعله البشر بشكل غريزي أي إنشاء صورة ذهنية للمكان بهدف العثور على الطريق بسهولة دون الحاجة إلى خريطة.
وأشار التقرير الي انه لا شك إن بعض هذه الحلول مطروحة إلا أنها غير مضمونة، ليس فقط على المستوى التكنولوجي بل أيضاَ بسبب عدم معرفة طبيعة أنفاق حماس التي تطرح الكثير من التحديات.
وتلمح "فوربس" إلى أنه سيكون من الصعب جدًا الاعتماد فقط على الآلات والمسيرات في الأنفاق.
المجلة الأمريكية خلصت إلى القول إنه إذا اضطُرت القوات الإسرائيلية للنزول إلى عمق غزة، فإن المسيرات ستتقدم الجيش ومعداته القتالية.
ووسط المجازر الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين العزل، تحقق المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس مكاسب كبيرة، ويوميا تكبد الاحتلال خسائر فادحة بين صفوفه، عقب محاولات الاجتياح البري للقطاع وهو الأمر الذي حذر منه العديد من الخبراء العسكريين الدوليين وأيضا السابقين بجيش الاحتلال.
قوة حماس تكبد الاحتلال خسائر فادحة
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إسرائيل، التي شرعت في اجتياح غزة بريا، ستواجه "عدوا أكثر قوة يمتلك أسلحة أكثر فتكا".
وأوضحت: في المرة الأخيرة التي غزت فيها إسرائيل قطاع غزة قبل ما يقرب من عقد من الزمن، قامت قواتها بسحق قوة مقاتلة من حماس لا مثيل لها، ودمرت الأنفاق وأغلقت طرق التهريب، مما كلف الحركة ثلثي صواريخها".
إقرأ أيضا.. الأنفاق وركام المباني، أسلحة حماس في مواجهة الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة.. الحركة تتوعد وتقارير دولية تحذر من الخطوة
لكن حماس، حسب الصحيفة، نجحت على مدار السنوات الماضية في إعادة بناء ترسانتها العسكرية بدعم فني ومادي إيراني، مضيفة: "ترسانة حماس العسكرية الحالية، ليست هي ذاتها التي اختبرتها إسرائيل في حربها السابقة على غزة".
وأشارت إلى أن حماس تمكنت من تطوير ترسانتها محليا، في ظل الحصار الذي يشهده القطاع.
وأبرزت "وول ستريت جورنال" أن كل تفاصيل هجوم 7 أكتوبر كانت "غير اعتيادية ولا أدواته عادية".
وأوضحت أن "على إسرائيل الاستعداد لصراع طويل الأمد في غزة لا يشبه صراع 2014".
ويتحدث التقرير عن أن لدى حماس حاليا مخزونا كبيرا من الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، القادرة على ضرب عمق تل أبيب والقدس.
وفي ترسانة حماس العسكرية كذلك مسيرات محلية الصنع قادرة على ضرب إسرائيل، من أبرزها "الزواري" الانتحارية.
أنفاق حماس الأكثر تطورا في أي نوع من الحروب
وعلى الرغم من قيام إسرائيل بانتظام باستهداف أخطبوط أنفاق حماس، إلا أن الأخيرة لا تزال تمتلك شبكة أنفاق تمتد إلى البحر.
وحسب الصحيفة الأمريكية: "ربما تكون أنفاق حماس، الأكثر تطورا في أي نوع من الحروب".
وإجمالا لخسائر الاحتلال زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري،، أنهم أبلغوا عائلات 341 جنديًّا إسرائيليًّا عن مقتل أبنائهم منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
كما أعلن هاجاري في الموجز الصحفي عن إبلاغ 242 عائلة أن ذويهم أسرى لدى حماس.
ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
و يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 9770 شهيدا، منهم 4800 طفل، و2550 سيدة، كما ارتفع عدد المصابين إلى 24808 فلسطينيين، فضلا عن 2660 مفقودا، بينهم 1270 طفلا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.