بحضور وزير التعليم العالي
الكلية الملكية للجراحين تعتمد برنامج "التدريب والتأهيل" بكلية "طب الفم والأسنان" بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
• د. أيمن عاشور يشهد حصول الجامعة على شهادة الاعتماد النهائي لبرنامج التدريب والتأهيل للحصول على شهادة الزمالة البريطانية
• تخريج عدد 15 خريجا خلال العامين الماضيين ونسبة النجاح 100%
• د. هالة المنوفي عميد كلية طب وجراحة الفم والأسنان: نقدم أقوى البرامج الأكاديمية في مجال طب وجراحة الفم والأسنان لتخريج أطباء متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل
فى إطار سعى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لوضعها فى المكانة الدولية المرموقة، حصلت كلية طب وجراحة الفم والأسنان جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على شهادة الاعتماد النهائي لبرنامج التدريب والتأهيل للحصول على شهادة الزمالة البريطانية من الكلية الملكية للجراحين في تخصص التقويم MORTH من د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ود. هالة المنوفى عميد كلية طب الأسنان، وعدد من رؤساء الجامعات المختلفة وعمداء كليات طب الأسنان، يأتى ذلك بدعم خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء الذى يولى الابتكار والبحث العلمي اهتمامًا خاصًا، ويقدم كل الدعم والإمكانيات اللازمة ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم.
وقالت د. هالة المنوفى عميد كلية طب وجراحة الفم والأسنان جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إنه قد بدأ برنامج التدريب في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تخصص التقويم منذ 2015 وتم تخريج عدد (15) خريج من هذا البرنامج وذلك خلال العامين الماضيين، مؤكدة أن نسبة نجاح 100%، حيث يُعد هذا الاعتماد هو الأول من نوعه لجامعات خارج إنجلترا، حيث قامت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بتحقيق المُتطلبات اللازمة، والإمكانيات الإكلينيكية والموارد البشرية لاحتضان البرامج، وجاري العمل في اعتماد برنامج زمالة الاستعاضات الصناعية MRD والذي بدأ منذ عام 2006 حيث تم تخريج عدد (8) خريجين ونسبة نجاحه عالية أيضًا.
وأشارت د. المنوفى إلى أنه تم استحداث برنامج ثالث جراحة الوجه والفكين MOMS في عام 2021 وقد شهد ممثلي الكلية الملكية بأدنبرة نشاطا في البرامج التابعة لهم في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والأداء المتميز للمدربين فيها وهم من الحاصلون علي شهادة الزمالة من أدنبره وكذلك أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وحققت كلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، العديد من الإنجازات على كافة المستويات والأصعدة في مختلف القطاعات ومنها افتتاح أول معمل رقمى على مستوى الجمهورية بكلية طب الفم والأسنان، حيث يعد المعمل الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، ويتم فيه تدريس برامج تعليمية فى هذا التخصص الحديث فى مجال طب الأسنان، كما يتم تدريس زمالة طب الأسنان الرقمى بالتعاون مع أساتذة وخبراء فى هذا المجال من جامعة جنوا بإيطاليا، موضحة أن هناك برامج أكاديمية حديثة لتواكب الكلية كل ما هو جديد في مجال طب وجراحة الفم والأسنان، لتخريج أطباء متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وتتربع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة فى مصر، من ناحية الإقبال الطلابى وجودة التعليم، كما تعد أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى، ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمى ودولى يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى، مثل كلية الطب البشري، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية العلاج الطبيعي، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية الهندسة، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، كلية اللغات والترجمة، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، والتي تعد الكلية الأخيرة الأولى من نوعها من بين الجامعات المصرية، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمى وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعى على مستوى الجامعات الخاصة ليكون واحدا من بيوت الفن فى مصر.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخرًا بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.