رئيس التحرير
عصام كامل

علي جمعة: ادعوا لإخوانكم المدافعين عن الأقصى

محاولات حرق المسجد
محاولات حرق المسجد الاقصى، فيتو

تهويد القدس، كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي منذ دخوله القدس، في محاولة لهدم المسجد الأقصى، والعمل على تهويد القدس.

الاحتلال الإسرائيلي يقوم حاليًا بمحاولة التهويد للقدس

وحذر جمعة من تهويد القدس، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم حاليًا بمحاولة التهويد القدس، ويحاولون ذلك في الليل والنهار، مؤكدًا أن هناك إخوة يدافعون عن المسجد الأقصى، ويستشهدون في سبيل الله، وليس بينهم وبين الجنة إلا أن يموتوا.

تهويد القدس حاليًا، فيتو

وطالب الدكتور على جمعة من متابعيه أن يدعوا لمن يدافعون عن القدس بأن يثبتهم الله ويسدد رميهم، وأن يسلي قلوبهم.
وعن الانتهاكات التي قام بها الاحتلال في القدس قال علي جمعة: "عندما دخل الصهاينة القدس في سنة 67، وبعد أربعة أيام فقط، هدموا حارة المغاربة، وهي الحارة التي وهبها الفاضل ابن صلاح الدين للمغاربة كوقف إسلامي، وأجلوا عنها نحو ستة آلاف مسلم يسكن فيها، دمروها والناس مشغولة بالهزيمة النكراء، بعد ذلك امتلكوا مفتاح باب واحد، من عشرة أبواب، لهذه الساحة المباركة، وهو مفتاح باب المغاربة."

هدم القدس لإقامة الهيكل المزعوم

وتابع جمعة قائلًا: "أمام حائط البراق كانت هناك ساحة 26 ألف متر، أصبحت الآن بعد هدم الآثار الإسلامية وبيوت المسلمين وحارات المسلمين 160 ألف متر، خربوا، دمروا، ولا زالوا يدمرون، بحثوا في هذه التلة من تحت عن الهيكل المزعوم"

وعن تدمير الهيكل المزعوم قال جمعة: "والهيكل في كتبهم هو غرفة خمسة وعشرين متر في ثمانية أمتار، يعني لا يتعدى الـ 200 متر غرفة صغيرة، والهيكل دُمِّرَ تمامًا مرتين؛ مرة قبل الميلاد على يد نبوخذ نصر، ومرة بعد الميلاد على يد تيطس، دمره  القائد الروماني تيطس سنة 70 م"

حرق المسجد الاقصى، فيتو


أما محاولات إحراق المسجد الأقصى فأوضح الدكتور علي جمعة "وفوجئنا بعد الاحتلال الذميم، وفي اليوم الواحد والعشرين من أغسطس، أن أحدهم ويسمى: دينيس روهان يعتدي على المسجد ويحاول إحراقه، ففشل، قالوا: هذا أسترالي ورحلوه، وفوجئنا به هو في نفسه في 21/ 8 سنة 69، يحرق المسجد الأقصى، وتنال النار منبر صلاح الدين، وأجزاء من المسجد بلغت ألف وخمسمائة متر، وقد قطعت القوات المحتلة الماء عن القدس كلها، حتى يتم إحراق المسجد، استطاع المسلمون من الآبار الموجودة في ساحة الحرم القدسي الشريف أن ينقذوه".

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس

وأكد الدكتور على جمعة أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس موثق، حي قال: "وكل ذلك موثق ومصور إلى يومنا هذا؛ لنبين لِمَنْ جهل أو غُرِّرَ به، أن المسلمين ليسوا هناك أمة في الأرض كحالهم، وهم يسجدون خمس مرات لرب العالمين في اليوم. إنهم يريدون أن نلهو عن القدس؛ ولن نلهو عن القدس ولا نستطيع ولن نستطيع أن نخرجها من قلوبنا، وإذا أجرمنا في حق أنفسنا وفي حق أمتنا وتركناها؛ فلن يتركها أبناؤنا، وسيلقي الله حبها في قلوب المسلمين حتى تعود إليهم."

حائط البراق، فيتو


وقال علي جمعة: "أحرق المجرم، الذي بعد ذلك أيضًا رحلوه بدعوى أنه مجنون، ولم يكن كذلك، بل كانت معه عصابة، فإن النافذة الغربية من المسجد الأقصى، محروقة من الخارج، وهذا يعني أنه لم يكن وحده، بل إن هناك مَنْ أحرق من الداخل، وهناك مَنْ أحرق من الخارج."

وتابع "هذا تم في سنة 69، وأعاد المسلمون بناء المسجد، ونزلوا تسعة أمتار، في أرضية المسجد، فوجدوا نفقًا إلى الخارج، صنعه اليهود في مدة السنتين؛ ليخربوا ما تحت المسجد، فسدوه بالخرسانة، لم يعرف هؤلاء أو كأنهم جهلوا أننا أمة علم، وأننا وقد أحرقوا منبر صلاح الدين الذي أخرج الصليبيين، وله رمز مقدر عند المسلمين".

محاولات حرق المسجد الأقصى

وأوضح جمعة أن أهل القدس فطنوا لمحاولات حرق الأقصى، فقال: "لم يعرفوا أننا نستطيع أن ننشئه مرة أخرى؛ لأننا أهل علم، فقام الدكتور منور مهيد وهو من أبناء القدس بصناعته مرة أخرى، وهو مكون من آلاف القطع الصغيرة المعشقة، التي ليس فيها مسمار واحد ولا مادة لاصقة، وشرح ذلك كله من أجل مَنْ بعدنا؛ لأننا أمة ما أخفينا العلم، بل سجلناه، وما جعلنا هناك سرًّا للصناعة، لا نبوح به لأحد، بل نقلناه، وعلمنا العالم كيف يعيش، ونشر كتابه بالإنجليزية، حتى يعرف العالم كله أن المسلمين أهل حضارة، وأهل علم، وأهل همة، وعاد المسجد على أحسن ما يكون، بعد هذا العدوان الطاغي من هذه العصبة، لعنة الله على الظالمين."

وعن محاولات تهويد القدس قال على جمعة: "تهويد القدس، يتم الآن، يحاولون فيه بالليل والنهار، ولنا إخوة يدافعون عن المسجد الحرام المقدس، ويستشهدون في سبيل الله، ليس بينهم وبين الجنة إلا أن يموتوا، ادعوا لهم في صلواتكم، أن يثبتهم الله سبحانه وتعالى، وأن يسدد رميهم، وأن يسلي قلوبهم."

وأضاف "الوادي من الجهة الجنوبية، اسمه: وادي سُلْوَان، فعسى الله سبحانه وتعالى أن يُنْزِلَ السُّلْوَان على قلوبنا وعلى قلوبهم؛ بما يقرأ في المسجد الأقصى وفي الحرم."

واختتم علي جمعة حديثه قائلًا: "نعم، نتوسل إلى الله سبحانه وتعالى، أن يقينا هذه الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يلحقنا بهؤلاء الشهداء، الذين يدافعون عن الراية أن تسقط، ولا يشتغلون عن شيء أهم، بما هو مهم، بل إنهم يدافعون عنا، وعن تاريخنا، وعن هُوِيَتنا، وعن ديننا، وعن كينونتنا، فيما يراد لنا عكس ذلك، منذ أكثر من مائتي عام."


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية