دار الحكمة تطرح كتاب "محمود ياسين.. حياتي كما عشتها"

صدر حديثا عن مكتبات دار بيت الحكمة  كتاب "محمود ياسين.. حياتي كما عشتها" للكاتب سيد محمود سلام.

محمود ياسين.. حياتي كما عشتها

 ويقدم الكتاب سيرة الفنان الكبير محمود ياسين، الرجل الذي صنع لنفسه مدرسة فنية مستقلة لها أهميتها في فن التمثيل.
يتحدث الكاتب مع الفتى الذهبي ليفرغ له خزانة الذاكرة الحافلة ويحكي عن بورسعيد، الطفولة، الأب، الإخوة، مدارس العصفوري التي تعلم فيها، مسرح المدينة، وصداقات الطفولة، مرورا بكلية الحقوق، والمسرح القومي، ورمسيس نجيب، وأزمة يوسف شاهين معه، وتجاربه الوطنية التي لا تزال راسخة في الأذهان وتعد قطعة راسخة من تاريخ مصر الفني، في تسجيلات كان الكاتب قد أجراها مع الفنان محمود ياسين.

الفنان محمود ياسين

الفنان محمود ياسين، صوت متميز رخيم يجيد النطق باللغة العربية، قام بالبطولة أمام نجمات جيله تقريبا، أجمع الجمهور والنقاد على احترامه، حمل لقب فتى الشاشة الأول سنوات طويلة، وهو نجم الشباك الذى حققت أفلامه أعلى الإيرادات، قدم 57 فيلما فى سبع سنوات وحقق أغلبها نجاحا بالرغم من أنه كان فى بدايته، حالة فنية نادرة لن تتكرر روعتها فى تاريخنا الفنى لما تملكه من مقومات تضع صاحبها في مرتبة فنية عليا، ورحل في 14 أكتوبر عام 2020.

مسيرة الفنان محمود ياسين 

 ولد الفنان الكبير محمود ياسين عام 1941 بمدينة بورسعيد لأب يعمل موظفا بهيئة قناة السويس، وتخرج من كلية الحقوق، وتقدم لمسابقة التمثيل بالمسرح القومي وحصل على المركز الأول في التصفيات، وبعد ثلاث سنوات تم تعيينه ممثلا بالمسرح القومى.

محمود ياسين بالمسرح القومي 

و عن بدايته الفنية على خشبة المسرح القومى يقول محمود يس: كانت الطلعة الأولى في مسرحية "الحلم" من إخراج عبد الرحيم الزرقاني لكنه كان دورا هامشيا وكانت البداية مع مسرحية "ليلة مصرع جيفارا" لميخائيل رومان، وكان دور جيفارا هو الذي قدمنى للناس، كما قدمنى للنقاد والمخرجين والمنتجين.

وقدم محمود ياسين مسرحية (دائرة الطباشير القوقازية) عام 1968 ليقدم بعدها ما يزيد على 20 مسرحية منها: (وطني عكا، عودة الغائب، واقدساه، سليمان الحلبي، الخديوي، الزير سالم،، ليلى، عودة الغائب، الخديو مع سميحة أيوب).

واتجه محمود ياسين إلى السينما فشارك في بدايته في عدد من الأفلام السينمائية بأدوار صغيرة كان أولها مع صلاح أبو سيف في فيلم القاهرة 69 المأخوذ عن قصة القضية للطفى الخولى وأفلام أخرى منها: الرجل الذي فقد ظله، حكاية من بلدنا، كانت الفنانة شادية أول من رشحته للبطولة أمامها في السينما وهو في بداياته في فيلم " نحن لا نزرع الشوك " عام 1970 لاقتناعه بموهبته بعد مشاركته لها من قبل بدور صغير في فيلم " شيء من الخوف "  فكانت بداية طريقه إلى النجومية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.