داليا زيادة، حكايات الحقوقية المثيرة للجدل.. أدانت طوفان الأقصى.. وطالبت الاحتلال بقتل الفلسطينيين..وهاجمت الأزهر وسخرت من محمد صلاح
داليا زيادة، أثارت الناشطة الحقوقية داليا زيادة حالة من الغضب الشديد والجدل الواسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد التصريحات التي أدلت بها في مقابلة مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي.
داليا زيادة تقف بجانب الاحتلال الإسرائيلي
حديث داليا زيادة المثير للجدل، والذي أغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وصفت فيه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بأنه يخوض حربا ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، كما وصفت المقاومة الفلسطينية بأنها تقوم بإرهاب لا يمكن تبريره، وأن ما حدث في 7 أكتوبر، عملية طوفان الأقصى" بأنها مذبحة وما قامت به حماس لا يمكن تبريره.
هاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الحقوقية داليا زيادة، بسبب وقوفها إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقوم بعمل إبادة جماعية ضد المدنيين العزل، ويقوم بارتكاب جرائم حرب ومذابح ضد الأبرياء ومنهم الأطفال في غزة، ووصفوا تصريحاتها في مقابلة المركز الإسرائيلي بالمغلوط، الخارج عن السياق.
داليا زيادة تصف المقاومة بالإرهابية
بداية الجدل المثار والغضب الشديد على الناشطة داليا زيادة كان عندما أطلقت الحقوقية توصيفات مغايرة للواقع مبررة الحرب الإسرائيلية على غزة، عندما قالت: "حادث أو مذبحة السابع من أكتوبر كان حادثا بشعا بكل معنى الكلمة، لا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية، أعتقد أن هذا أيضًا مفهوم مغلوط تمامًا"
واستمرت داليا زيادة في وصف عملية طوفان الأقصى قائلة: "أنا شاهدت بنفسي بعض الفيديوهات التي تم تصويرها بالصدفة في هذا اليوم، إما من كاميرات الشوارع أو كاميرات المنازل، أو حتى كاميرات المصورين بالهواتف، والكاميرات التابعة لعناصر حماس، ما رأيته شيء بشع بكل معنى الكلمة".
داليا تبرر للاحتلال حرب الإبادة الجماعية للمدنيين
كما تابعت الحقوقية داليا زيادة تبريرها لحرب الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة، وتبريرها لجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فقالت: "أعتقد من الأفضل أن نسميها حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، هذا أفضل توصيف للحرب التي تجري الآن، إسرائيل لا تحارب فقط حماس الآن، إسرائيل تحارب حزب الله وتحارب الحوثيين، وتحارب ميليشيات إيران بكل أشكالها، وتحارب أيضًا كل من يتبنى هذا الفكر المتطرف، في منطقتنا"
فور بث مقابلة داليا زيادة مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، وحديثها الذي وصف بالمغلوط والمثير للغضب ضد المقاومة الفلسطينية، وتبريرها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم على داليا زيادة، بسبب ما وصفوه بالتصريحات الغربية والتي لا تظهر الحقائق، والخارجة عن السياق الطبيعي في وصف جرائم الاحتلال.
الكيان الاستعماري الاستيطاني تم إنشاؤه قبل حماس
علق عمرو الأهواني قائلًا: " داليا زيادة الناشطة الحقوقية!؟ خلال مقابلة لها مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي!؟ تؤكد على حق إسرائيل في السلام معتبرة جذور المشكلة تكمن في وجود حماس وأن 75٪ من مشاكل المنطقة ستنتهي إذا اختفت حماس. المذكورة قد لا تعرف أن هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني تم انشاؤه قبل 60 سنة من بيان حماس الأول" وقد تعرف ولكنها تتجاهل المعلومة عن عمد وقصد!؟ قبل نشأة حماس بستين عامًا ارتكبت إسرائيل مجازر ومدابح وإبادة عرقية للشعب الفلسطيني ٧٧٤ قرية فلسطينية طهرت عرقيا وهجر نحو ال٨٠٠ ألف إنسان اقتلعتهم إسرائيل ومحت وجودهم لا لشيء إلا لخرافات دينية لدى أبناء الشتات."
وتابع الإهواني قائلًا: "تخيلي أن في مدينتي صفد المحتلة وحدها مُحي من الخارطة 77 قرية من أصل 82 وأبيد أهلها وهُجّروا. على فكرة المعلومات موثقة حتى بشهادة المؤرخين "الإسرائيليين" أنفسهم. تخيل قبل حماس بعقود: تطهير عرقي وجرائم إبادة مستمرة ونظام أبارتهايد عنصري ومدان في أهم المنظمات الحقوقية. كل هذا حدث قبل حماس، ونعم قبل 7 أكتوبر وقبل استضافتك في المعهد. السؤال المهم: لماذا يصر البعض على جعل أنفسهم... لتلميع الاحتلال؟"
داليا ولائها بشكل غريب لإسرائيل وتصريحاتها صادمة
وقال محمد عباس: "واحدة اسمها داليا زيادة تُوصف بأنها سياسية وكاتبة مصرية، ولائها بشكل غريب لإسرائيل وتصريحاتها صادمة، منها تصريحات... لمواقع إسرائيلية عديدة تدعم علنا الكيان الصهيونى! وبتحث على الوقوف مع الجيش الإسرائيلى لإبادة المقاومة فى غزة! هذه الفتاة تم تسميتها من قبل CNN الأمريكية واحدة من ثمانية وكلاء للتغيير في الشرق الأوسط.. المثير للدهشة إنها كانت تشغل منصب حكومى رسمى للأسف الشديد كانت عضوا فى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومى للمرأة. ممكن نفعل الهاشتاج ده #محكامة_داليا_زيادة يمكن يكون فى رد فعل ونصحى ضميرنا العربى لو مرة واحدة! ننصر بيه أهل غزة"
راجي عمار "#داليا_زيادة لا مفكرة ولا باحثة، هي مجرد فتاة فقيرة وجدت وظيفة بالصدفة لدى مركز ابن خلدون المصرى الامريكى وهو سعد الدين ابراهيم فى مركزه بالمقطم، الذى انشىء بالمعونة الأمريكية فابهرتها أضواء المدينة وكم الأموال التى تتدفق عليه والعلاقات مع المؤسسات الأمريكية المشبوهة، فوجدتها لقمه سائغة وفرصة للتطور بالاتكاء عليهم وعلى الصهاينه، وهى لاتفرق كثيرا عن هبه سليم وغيرهم..."
داليا زيادة تبحث عن المال والراتب الأعلى
أما شيرين عرفة فقالت: "عملت داليا زيادة من قبل، في مركز ابن خلدون للدراسات، وكانت أحد المتورطين في فضيحة التمويل الأمريكي للمركز، مع رئيسه السابق "سعد الدين إبراهيم"... وصفها إبراهيم، بأنها جاءته من مجاهل "شبرا" (أحد أحياء القاهرة الفقيرة) وأنها كانت دوما تبحث عن المال، والراتب الأعلى.. حصلت على ألقاب وجوائز عدة، في مجال حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية، حتى أنها ترأست فرع منظمة الكونجرس الإسلامي الأمريكي في القاهرة، المعروفة بتأييدها للاحتلال الأمريكي للعراق، تبنت وجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي فاتهمت المقاومة بارتكاب المذابح بحق الإسرائيليين، الذين وصفتهم ب "المدنيين الأبرياء"، وقتلهم بأبشع طريقة، كما اتهمتهم "باغتصاب النساء" وقتلهم كل كائن حي، حتى الكلاب والقطط! كذلك وصفت حماس بأنها منظمة إرهابية، وحملتهم كامل المسئولية، عن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، واعتبرتها رد فعل طبيعي على ما وصفه بـ"إرهاب حماس"... الغريب والمؤلم أنها طالبت إسرائيل بالاستمرار في حربها، لحين القضاء على "حماس"
وقال سعيد الحافظ "#داليا_زياده عايزك تحكي عن لقائك مع هيرب هورويتز الرئيس السابق لمنظمة الأمريكيين اليهود بوسط نيوجيرسي لما اتكلمتوا عن حكمة إسرائيل في التصرف بكل ما يجري في الربيع العربي وفي منطقة الشرق الأوسط أكتوبر2013، ولقائك مع ممثلين من منظمة الصهيونية العالمية ومع رفائيل المالح في مؤتمر الأديان بالمغرب، سبتمبر 2019 شعار الحركة يتطابق تماما مع شبكة أوتبور المالح لقب شهير لليهود"
داليا تثير غضب المصريين بمهاجمة محمد صلاح
لم تكن هذه هي المرة الأولي التي تثير الحقوقية داليا زيادة الجدل والغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تعرضت لانتقادات لاذعة بعد هجومها على الجندي محمد صلاح، على قناة إسرائيلية، الذي قام بعملية قتل ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وهاجمت داليا زيادة الجندي محمد صلاح فقالت: "إيه العمل البطولي في التسلل لحدود دولة مجاورة بينا وبينها معاهدة سلام وتعاون أمني من سنين، ومصالح اقتصادية لا حصر لها؟ حققت إيه من قتل الجنود اللي واقفين على حدودها بحركة "غدر" ليس لها أي مبرر منطقي إلا رغبة من قام بتدبيره (واستخدم فرد التأمين في تنفيذه) في إشعال الصراع بين مصر وإسرائيل أو على أقل تقدير إحداث شرخ في العلاقة الجيدة جدًا بينهم؟ أو ربما بشكل أخر يكون المعتدي مدفوع بدوافع دينية متطرفة مثل تلك التي تدعو لقتل اليهود على أساس هويتهم الدينية، وهو أيضًا أمر يضر بمصر وضد مبادئ الدولة المصرية تمامًا".
الأمر الذي دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمهاجمة داليا زيادة، بعد وصفها للاحتلال الإسرائيلي بأنه "ليس عدو"، وإلقائها باللوم على فرد التأمين المصري، الذي كان يقوم بمهامه على الحدود عندما وقعت الحادثة.
داليا تهاجم الأزهر في مدوناتها
كما كتبت داليا زيادة عدة مقالات في مدونتها أثارت الغضب والجدل، حيث انتقدت في أحد مدوناتها مؤسسة الأزهر، وهاجمتها عندما وصفته بأنه "فشل في منع النقاب الذي بدأ ينتشر في المجتمع المصري"، أيضًا كتبت تطالب بمنح المرأة حريتها وحقها في أن تمثل نفسها ضد "مفهوم المحرم".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.