باحثون يعلقون على الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة
طوفان الأقصى، علق عدد من الباحثين والمتخصصين في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي على الأحداث المتتالية على قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وكشفت الباحثة ولاء عبد المرضى، المتخصصة بالشأن الإسرائيلي أن ما يحدث في غزة ليس وليد اليوم أو الصدفة وإنما يسير وفق المخطط الإسرائيلي البريطاني القديم لترحيل الفلسطينيين وهناك بعض المنظمات والجمعيات الدولية وأغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم بدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي فنجد منهم منظمة FIDF وهذه الحروف اختصارًا لاسم (أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي) وهي منظمة تدعم الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين فالدعم الذي تقدمه لجيش الاحتلال ليس دعمًا ماليًّا فقط ولكن أيضًا دعمًا ترفيهيًّا وثقافيًّا وتعليمات.
تحويلات المنظمات الداعمة لإسرائيل
واكدت عبد المرضى ان هذه المنظمات تملك آلية استجابة سريعة تسمح لهم بتحويل الأموال خلال 24 إلى 48 ساعة وبالفعل قاموا بتحويل حوالي ما يزيد على ٦٠ مليون دولار إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، لتنفيذ العدوان على غزة معلنة ان ذلك دعما لطلبات جيش الاحتلال الإسرائيلي المباشرة كما أعلنت الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية أنها جمعت 550 مليون دولار لإسرائيل، بسبب الحرب مع عناصر المقاومة.
الحرب هي حرب وجودية
وواصلت حديثها قائلة إن تصريحات المتحدث باسم هذه الاتحادات بقولة (بأن هذه الحرب هي حرب وجودية ولا بد من تكاتف كل يهود العالم أجمع) ومنه إذا كانوا يعتبرون هذه الحرب وجودية وبالتالي سبب كل ما يحدث فى غزة وعلى الأراضي الفلسطينية صراع وجود لا صراع حدود.
الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
غزة، وقالت الباحثة ولاء عبد المرضى، المتخصصة بالشأن الإسرائيلي، إن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة مستمرة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ووصلت الجرائم الإسرائيلية إلى حد محاولة عزل القطاع عن العالم بقطع خطوط الاتصال والإنترنت، وعلى الرغم من كل هذا إلا أن حماس أكدت أن كل قوى المقاومة الفلسطينية تتصدى للعدوان وتحبط التوغلات، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه "عاجزون عن تحقيق أي إنجاز عسكري".
المقاومة خاضت اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأكدت ولاء عبد المرضى: أن المقاومة خاضت اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في موقعين داخل قطاع غزة وهما بيت حانون (شمال القطاع)، وشرق البريج (وسط القطاع) وكشفت وسائل إعلام فلسطينية في غزة عن استخدام كتائب القسام صواريخ "كورنيت" في تلك الاشتباكات، في حين أن إسرائيل أكدت توسيع عملياتها البرية وسط قصف كثيف وغير مسبوق وهو الأعنف منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
قالت الباحثة زينب عباس، المتخصصة بالشأن الإسرائيلي أن هناك حالة من الانقسام والتفكك غير المسبوقة داخل المجتمع الإسرائيلي حيث ظهر ذلك في تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحميل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس شعبة الأمن العام كامل المسؤولية في فشلهم الإستخباراتي، ثم تراجع بعد مواجهة شديدة بينه وبين أعضاء حكومة الطوارئ.
ضغط ملف الأسرى
وأكدت الباحثة ان ضغط ملف الأسرى على نتنياهو وعدم قدرته على الوصول إلى حل نهائي يُرضي أهالي الأسرى، أدى إلى انقسام ومشكلة حقيقية داخل المجتمع الإسرائيلي، الأمر الذي انعكس بصورة مُباشرة على الجيش الإسرائيلي، فبالرغم من حشد 100 ألف جندي إسرائيلي من النخبة في محيط قطاع غزة، و200 ألف من جنود الإحتياط تمهيدًا للعملية الواسعة والاجتياح الكامل لقطاع غزة.
وقالت: نجد أن جيش النخبة يتخللة الانقسام أيضًا بالرغم من أنه مدعوم بالقوات الأمريكية، ومن هنا فحكومة نتنياهو تستخدم الكذب والنفاق في جميع المستويات من أجل تحقيق أهدافها، وفي المقام الأول فهم يكذبون على (شعبهم)، مما جعلها لم تحظى بثقة أغلبية المجتمع الإسرائيلي، وبذلك أصبح التفكك داخل إسرائيل واضحًا جدًّا في ثلاثة محاور(سياسي سياسي- سياسي عسكري- عسكري عسكري)، والتي من شأنها أن تتفاقم بعد الحرب على غزة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.