رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة في قضية أم زياد: متاجرة بأبنائها وتشويه لسمعتهم وجعلت منهم سلعة لجني الأرباح، والمحكمة تؤجل لجلسة 25 نوفمبر

النيابة في قضية أم
النيابة في قضية أم زياد، فيتو

شهدت محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون الدائرة الثامنة سماع مرافعة النيابة في القضية المعروفة إعلاميا البلوجر أم زياد وظهرت وهي تحمل نجلها الرضيع ومنهارة في البكاء.


وقال ممثل النيابة في مرافعتها: "إن الذي قيل وسمعه الملايين داخل القطر المصري وخارجه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتم محوه حتى لو تم حذف تلك المقاطع لأنه لا يمكن محوه من الذاكرة الإنسانية هذا الفعل المشين الذي جلبته الأم لأنه أصبح العوام يخوضون في عرض تلك الأسرة والملفت للنظر يا أعضاء الهيئة الموقرة أن الأم المتهمة الأولى قبل نشر المقطع الفيديو كانت تردد عبارات أنه للكبار فقط". 

وأضاف ممثل النيابة العامة خلال المرافعة؛ وأنها كانت تحذر متابعيها من تواجد الأطفال حال متابعة المقطع بل والأفظع من ذلك أن الأم قررت في خلال التحقيقات أن ابنها المتهم الذي فعل بابنتها هذا الفعل المشين كان يشتهيها هي الأخرى، الابن يشتهى أمه يا سيادة القضاة.

 وأضاف، يا لها من 9 دقائق..9 دقائق كانت كافية لتدمير أسرة بكاملها إذ قررت المتهمة الأولى أن المجني عليه أخرج محادثة بين المتهم الثاني وأحد صانعي المحتوى، مضمون تلك الرسائل أن المتهم الثاني كان يتلصص ويتجسس على والدته حال قيامها بدورها الفطري تجاه طفلتها الرضيعة إذا كان يتحين الفرصة وينظر إلى ثديها ويقول للطرف الآخر في المحادثة أنه يتحين الفرصة ليقيم علاقة مع والدته.

واستكمل ممثل النيابة، الأم كانت بارعة في القصص فعقب الانتهاء من التصوير قام المتهم الثالث بإعداد المقطع ونشره على كافة الحسابات الخاصة بالمتهمة الأولى وبعد نشر المقطع وجدت تعليقات من المتابعين ما بين مؤيد ومعارض وعلى إثر ذلك قررت المتهمة حذف ذلك المقطع بسبب مهاجمة البعض لها وبالفعل حذفت الأم ذلك المقطع إلا أن المتهم الثالث تعدى عليها بالضرب وأعاد رفع المقطع مرة أخرى ونتيجة لذلك ازدادت نسبة المشاهدات.


ووصف ممثل النيابة ما قامت به الأم تجاه أبنائها بـ"المتاجرة بأبنائها وتشويه لسمعتهم فهي لم تقم بدورها الفطري نحوهم".


واستطرد، بأن المتهمة الأم تاجرت بأبنائها من خلال مقاطع الفيديوهات التي نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وجعلت منهم سلعة لجني الأرباح.

أضافت النيابة العامة، أن المتهمة لم يهمها سوى المال والشهرة وزيادة المشاهدات فجعلت من أبنائها سلعة وتاجرت بهم وعرضتهم للخطر وتعرضت ابنتها حبيبة لواقعة مهينة من قبل نجلها المتهم الثاني في تلك القضية عندما اعتدى عليها وهتك عرضها.

أوضحت النيابة في مرافعتها، أن المتهمة لم تقم بدورها كأم لحماية ابنها وابنتها بل أنها تكتمت على الواقعة حتى لا تخسر المتهم الثاني القائم على إدارة حساباتها الخاصة كما عرضت باقي أبنائها للخطر عندما عرضت مقاطع لهم مستغلة سلطتها كـأم حتى تحقق لها مشاهدات عالية يأتي من ورائها أموال كثيرة حسب ظنها.

وطلب الدفاع الحاضر مع المتهمين، تأجيل القضية من المحكمة للاستعداد للمرافعة. 

 

واستجابت المحكمة لذلك وقررت المحكمة تأجيل القضية  لجلسة 25 نوفمبر للاستماع إلى مرافعة الدفاع ولتنفيذ قرارات المحكمة في الجلسة السابقة بضبط وإحضار المتهم الثالث الهارب مع  استمرار حبس المتهمين حتى موعد الجلسة المحدد.

 

تعود الواقعة عندما  أحالت النيابة العامة المتهمين هبه سيد إبراهيم أحمد ومحمد حمدي عبد المجيد أحمد ١٨ سنة طالب بالصف الثالث الثانوي وحسن سمير محمود محمد مشالي هارب للمحاكمة، لأنهم فى الفترة من عام ٢٠١٨ حتى ٢٩-٤-٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة الخصوص فى محافظة القليوبية، ارتكبت المتهمة الأولى هبة سيد الشهيرة بـ “أم زياد” جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعاملت فى أشخاص طبيعيين هم أبناؤها المجنى عليهم هبة حمدى عبد المجيد، وزياد حمدى عبدالمجيد، وإيلين حمدى عبدالمجيد، وحبيبة حمدى عبدالمجيد، بأن استخدمتهم بإظهارهم فى مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتھا بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجنى عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة عاما على النحو المبين بالتحقيقات.


واستغلت المتهمة أطفالها تجاريًا بأن أظهرتهم فى مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات.

واشترك المتهمان الثانى والثالث بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى فى ارتكاب تلك الجرائم أن اتفق المتهم الثانى معها على التعامل فى أشخاص طبيعيين هم أشقاء المجنى عليهم باستخدامها إياهم بإظهارهم فى مقاطع مرئية منشورة عبر حساباتها بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها.

كما قام المتهم الثانى أيضا بهتك عرض شقيقته حبيبة حمدى عبد المجيد أحمد والتى لم يبلغ سنها ثمانى عشرة سنة كاملة بغير قوة أو تحديد.

كما اعتدى المتهمان الأولى والثالث أيضا على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصرى، بأن أعدا ونشرا عبر الشبكة المعلوماتية مقطعا مصورا صرحت المتهمة فيه علنا عن جريمة هتك ابنها المتهم الثانى عرض شقيقته الطفلة المجنى عليها.


واستخدم المتهمون جميعا وأداروا حسابات خاصة على شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب جرائم، بأن استخدموا وأداروا حسابات على مواقع يوتيوب وفيس بوك وتيك توك وانستجرام لارتكاب تلك الجرائم.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية