خبير عسكري يكشف حقيقة اقتراب توسيع المواجهات بين الاحتلال وحزب الله
شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان تصاعدا في حدة التوتر والقصف المتبادل المتواصل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، مع إعلان حزب الله إسقاط مسيرة إسرائيلية باستخدام صاروخ أرض-جو،، فهل اقتربت الحرب بين حزب الله وإسرائيل؟
وتعليقا على المخاوف من تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل واحتمالية وقوع الحرب بين الطرفين قال اللواء الدكتور محمد عاصم شنشل، في تصريحات خاصة لـ “فيتو ” أن حدة التوتر والقصف المتبادل ما بين حزب الله والكيان الصهيوني، تعد أشبه بالألعاب النارية ( شماريخ) التي يطلقها المحتفلون في مناسبات عدة.
واضاف: استهدف حزب الله بعض المواقع غير المهمة والتي لم تلحق أي أذى لدى الجانب الصهيوني الذي أصر على استهداف مواقع ونقاط تمركزية للفاصل الحدودي ما بين الجنوب اللبناني والكيان الصهيوني.
وتابع:الايام القادمة ستشهد تصعيدا في العمليات الاستهدافية للفصائل الفلسطينية وخاصة الضربات الاستباقية وهي التي ايضا سترغم حزب الله على الدخول في معركة قصيرة والتي لا يريد تصعيدها بل العمل على تخفيف حدة التوتر الذي يصب في مصلحة الطرفين ( حزب الله والكيان الصهيوني).
وأضاف أنه سيبقى القصف المتبادل شبيها بالألعاب النارية التي تصيب بعض البشر عندما يتغير مسارها.
وتشهد المنطقة الحدودية تبادلا لإطلاق النار بشكل يومي، منذ الثامن من أكتوبر الجاري غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل، العدو اللدود لحزب الله، وحركة حماس الفلسطينية الحليفة للحزب.
وجاء تصاعد التوتر مع تأكيد حماس أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي في غزة في ظل توسيع الدولة العبرية عملياتها البرية داخل القطاع المحاصر.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه قاموا باستهداف مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام بجنوب لبنان بصاروخ أرض جو وأصابوها اصابة مباشرة، وشوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وهي المرة الأولى منذ بدء التوتر الحدودي الراهن، يعلن حزب الله استخدام صاروخ أرض-جو، بعدما كان يكتفي بالإعلان عن قصف مواقع إسرائيلية بصواريخ موجهة أو الأسلحة المناسبة.
وكان أكد الحزب استهداف عدد من المواقع الاسرائيلية، كما أعلن الحزب القوة العسكرية والسياسية النافذة في لبنان والمدعوم من إيران مقتل أحد عناصره جراء قصف إسرائيلي في جنوب لبنان.
وفي سبتمبر الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم القرار 2695، الذي يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) لسنة أخرى.
ويؤكد القرار من جديد تفويض اليونيفيل بإجراء عملياتها بشكل مستقل مع الاستمرار في التنسيق مع الحكومة اللبنانية، فيما يتعلق بالسيادة اللبنانية، ويبقى الوقف الدائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد للنزاع بين لبنان واسرائيل هو الهدف النهائي للقرار، إلا أن التوترات الميدانية المتصاعدة بين الطرفين تنذر بعكس ذلك.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
