أبو عبيدة يرعب إسرائيل، هدد الاحتلال بلعنة العقد الثامن والنشطاء يكشفون سر نبوءة زوال الكيان
أبو عبيدة يرعب إسرائيل، هدد الاحتلال بلعنة العقد الثامن فآثار مخاوفهم، والنشطاء يكشفون سر قرب نبوءة زوال الكيان، وإيهود باراك يحدد موعد النهاية
أبو عبيدة، كما يقال فإن الحرب سجال، والمنتصر فيها من يوقع الخسائر الفادحة عندو عدوه ويباغته بكل ما لديه من سلاح وقوة بشرية، وأيضًا القوة الإعلامية، التي لها أثر كبير في الفوز بأي حرب، وذلك ما فعله الناطق باسم القسام أبو عبيدة.
حديث أبو عبيدة يثير رعب الاحتلال
حديث أبو عبيدة، أمس السبت، أثار الرعب داخل معسكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، ففي الوقت الذي هدد فيه رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي نتنياهو بـ"نبوءة أشعياء"، التي يزعم فيها أنه الخراب سيحل على مصر والدول العربية، فإن أبو عبيدة رد على نبوءة نتنياهو بنبوءة أقوى وأكثر رعبًا للاحتلال الإسرائيلي، إنها نبوءة "لعنة العقد الثامن لإسرائيل".
في كلمة مصورة، واجه أبو عبيدة الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت- باللعنة التي تنتظرهم، والتي اقترب أوانها، حيق قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام: "إن زمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد ولّى وإن المعركة الحالية ستكون فاصلة في تاريخ الأمة".
لم يكتف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام بذلك، لكن أبو عبيدة تابع حديثه قائلًا: "إن زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة، كل هذا انتهى زمنه وقد كسرناه وحطمناه أمام العالم في غلاف غزة وفي كل فلسطين".
نبوءة لعنة العقد الثامن لإسرائيل تثير مخاوفهم
وباغت أبو عبيدة الاحتلال الإسرائيلي، كاشفًا عن النبوءة التي تتداولها الأوساط الإسرائيلية، فقال: "إن زمن انكسار الصهيونية قد بدأ و"لعنة العقد الثامن" ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدًا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر".
فور حديث أبو عبيدة عن لعنة العقد الثامن، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشر البحث الأكثر شهرة "جوجل"، الاستفسار عن "لعنة العقد الثامن" للاحتلال الإسرائيلي، وما هو شكل هذه اللعنة المتوقعة، والتي اقترب أوانها.
في العام الماضي، أبدى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مخاوفه مما وصفة بـ "لعنة العقد الثامن" التي تنتظر الاحتلال الإسرائيلي، حيث عبر باراك عن مخاوفة من قرب زوال إسرائيل قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدا بـ "التاريخ اليهودي"، الذي يقول "إنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين".
وذكر إيهود باراك أن "تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها."
لعنة العقد الثامن وبداية تفكك الكيان
وقال باراك إن "العقد الثامن لإسرائيل بشّر بحالتين، الأولى بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود، التي انقسمت إلى يهودا وإسرائيل، وبوصفنا كيانا وصلنا إلى العقد الثامن ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود".
ولم يكتف باراك بنشر مخاوفه، لكنه أضاف "المشروع الصهيوني هو المحاولة الثالثة في التاريخ.. ووصلنا إلى العقد الثامن ونحن كمن استحوذ عليهم الهوس، بتجاهل صارخ لتحذيرات التلمود، نعجل النهاية، وننغمس في كراهية مجانية".
وعبر ايهود باراك عن مخاوفه أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها، قائلًا إن إمريكا أيضًا أصابها لعنة العقد الثامن؛ فنشبت فيها الحرب الأهلية في العقد الثامن من عمرها، وإيطاليا تحولت إلى دولة فاشية في عقدها الثامن، وألمانيا تحولت إلى دولة نازية في عقدها الثامن وكانت سببا في هزيمتها وتقسيمها، وفي العقد الثامن من عمر الثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفياتي وانهار وانفرط عقده".
وتشير نبوءة "لعنة العقد الثامن" لإسرائيل بقرب التفكك، فالعقد الثامن بشر في الحالتين ببداية تفكك السيادة، وفي العقد الثامن من وجودها انقسمت مملكة سلالة داود وسليمان إلى يهودا وإسرائيل. وفي العقد الثامن لمملكة الحشمونائيم، نشأ استقطاب داخلي، وممثلو الأجنحة حجّوا إلى بومبيوس في سوريا، وطلبوا تفكيك مملكة الحشمونائيم وأصبح جناحهم تابعا لروما" هكذا عبر إيهود باراك عن مخاوفة من قرب تحقيق اللعنة على سلطة الاحتلال.
مخاوف "لعنة العقد الثامن" تجتاح الاحتلال
مخاوف "لعنة العقد الثامن" لإسرائيل عبر عنها الكاتب اليهودي آري شافيت، حيث ذكر في كتابه "البيت الثالث"، مشيرًا لإسرائيل، "أن الإسرائيليين أصبحوا العدو الأكبر لأنفسهم في العقد الثامن من الدولة العبرية"، فقال "يمكن مواجهة التحديات الأمنية، لكن تفكك الهوية لا يمكن التغلب عليه"
وتساءل آري شافيت عن التهديد الوجودي الجديد، الذي يواجهه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن "إسرائيل تشهد حالة تفكك داخلي ومحاولات من أجل إعادة تجميعها"، لكنه عاد ليؤكد لعنة العقد الثامن قائلًا: "لن يكون هناك بيت رابع. إسرائيل هي الفرصة الأخيرة لليهود".
وعبر شافيت عن مخاوفه من اللعنة فقال: "في السنوات الأخيرة، شعرنا جميعا أن شيئا ما قد حدث بشكل خاطئ. فعلى الرغم من أن إسرائيل قصة نجاح نادرة، فإنها ممزقة ومصابة وتتألم وتنزف. لقد فقدت طريقها وضلّت البوصلة".
مخاوف الزوال وتحقق "لعنة العقد الثامن"
مخاوف الزوال وتحقيق "لعنة العقد الثامن" عبر عنها الكاتب والمحلل الإسرائيلي روجل ألفر، عندما قال "إن إسرائيل وقعت على شهادة زوالها"، وأرجع ذلك لعدة أسباب منها "حرب متعددة الجبهات"، بالإضافة إلى "تفكك داخلي، وتفشي الفساد، والصراعات الداخلية بين التيارات اليهودية، والصراعات الثقافية في المجتمع الإسرائيلي".
لم يكتف روجل ألفر بإحساسه بالخوف، لكنه أعلن عن مخاوفة في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قائلًا: "في الحرب المقبلة لإسرائيل، سيتلقى السكان اليهود في البلاد الأوامر بالانتحار".
ووعاد ألفر ليؤكد "استذكر عندما انتصر الجيش المصري واحتل بلدة "نيتسانيم" خلال حرب عام 1948 "في جنوب الدولة العبريّة"، أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك الأوامر للجنود والضباط اليهود بالقتال حتى الموت. وكذلك قتل الضباط والجنود اليهود الذين يقررون الاستسلام".
آلاف الإسرائيليون سيموتون عند اندلاع حرب متعددة الجبهات
ويقول ألفر في مقاله بصحيفة هأرتس "يعيش اليهود منذ عقود في حالة توحي لهم جديا أن الآلاف منهم سيموتون في حالة اندلاع حرب متعددة الجبهات".
وأشار إلى أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتعمد الترويج للسكان في الدولة أن الحرب المقبلة، سيسقط فيها آلاف الصواريخ من لبنان وإيران وقطاع غزة على العمق الإسرائيلي، وسيقتل فيها آلاف السكان، هي مجرد مسألة وقت ليس غير".
أثارت مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من "لعنة العقد الثامن"، التي لوح بها أبو عبيدة في خطابه، ردود أفعال واسعة بين النشطاء العرب، وأخذوا في كشف أسباب تلويح أبو عبيدة بهذه اللعنة، التي ستحل قريبًا بالاحتلال الإسرائيلي.
فعلق الناشط السياسي اللبناني محمد على جعارة قائلًا: "بحسب التاريخ اليهودي، لم تُعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة، وهذا الكيان هو الثالث بتاريخهم وهو على وشك دخول العقد الثامن. ووفق معتقداتهم فإن مملكة داوود قامت بين عامي 586-516 ق.م، وحقبة الحشمونائيم قامت بين عامي 140-37 ق.م. ولذلك فإن تجاوز "إسرائيل" للعقد الثامن يبدو مخالفًا لما درجت عليه سنن التاريخ اليهودي".
صراعات المجتمع اليهودي تعجل بتحقيق اللعنة
وتابع محمد جعارة: "بسبب ذلك تشكلت هذه اللعنة وخصوصًا في ظلّ وجود الصراعات الداخلية والانقسام العامودي بين المكونات السياسية، بالاضافة إلى احتدام الصراع مع محور المقاومة القابع على حدودها وعلى مقربة منها. فالكثير منهم بدأ يستشعر نهاية كيانهم اما بحرب كبرى أو أهلية كبرى لا تنتهي الا بتشتيت "المجتمع" الصهيوني وإحلال دولتهم المزعومة. ومن بعض الأشخاص المعاصرين الذين حذّروا من نبؤة العقد الثامن هم: إيهود باراك، نفتالي بينيت، نتنياهو، آري شافيط، جدعون ليفي، تامير بردو ورؤوفين ريفلين. وكما أن المؤرخ الفلسطيني، عدنان أبو تبانة، يقول أن عمر الدولة العبرية في نبوءات التوراة هو 76 عامًا فقط، كيانهم هذا إلى زوال هم وعدوا بالزوال ونحن وعدنا جبار الجبارين بالنصر".
وقال هشام القاسمي: "لعنة العقد الثامن" التي ذكرها أبو عبيدة في خطابه أمس؟! مع "لعنة العقد الثامن".. الصهاينة يستشعرون الهزيمة والزوال يقول الإسرائيليون إن التاريخ أثبت أن "مملكة داود وسليمان"، وهي الدولة الأولى لليهود، لم تصمد أكثر من 80 عاما. وتلتها "مملكة الحشمونائيم"، وهي الدولة الثانية لهم التي انتهت في عقدها الثامن، في حين أن "إسرائيل"، وهي الدولة الثالثة تزحف بجيل 75 عاما نحو العقد الثامن محملة بأرق أزلي يقض مضاجعهم".
قرب زوال إسرائيل قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها
وردت كريمة سعودي قائلة: "في العام الماضي، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مخاوفه من قرب زوال إسرائيل قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدا في ذلك بـ"التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين".
وأضاف قائلًا إن تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها".
وقال أسامة الطيب: "لعنة العقد الثامن هي اعتقاد شائع في إسرائيل بأن أي دولة يهودية لا تدوم أكثر من 80 عامًا. ويستند هذا الاعتقاد إلى تاريخ الدول اليهودية السابقة، والتي انهارت جميعها في العقد الثامن من عمرها. تأسست إسرائيل عام 1948، وبالتالي فهي في العقد الثامن من عمرها. وقد أدى هذا الاعتقاد إلى مخاوف من أن إسرائيل ستنهار قريبًا. هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذا الاعتقاد، منها: التاريخ: انهارت جميع الدول اليهودية السابقة في العقد الثامن من عمرها، بما في ذلك مملكة داود وسليمان ومملكة الحشمونائيم. الدين: يعتقد بعض اليهود أن هذه اللعنة هي عقاب من الله على خطايا اليهود. السياسة: يستخدم هذا الاعتقاد أحيانًا كأداة دعائية من قبل المعارضين السياسيين لإسرائيل. هذا الاعتقاد لا يزال ينتشر في إسرائيل، ويساهم في المخاوف من زوال الدولة".
وأضاف أسامة الطيب "في عام 2023، أعرب عدد من القادة الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، عن مخاوفهم من أن لعنة العقد الثامن ستؤدي إلى زوال إسرائيل...".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.