طوفان الأقصى، العدوان على غزة عطل أعمالها ومنشآتها.. أبرز المعلومات عن منظمة الأونروا.. ودورها في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين
أحداث فلسطين وإسرائيل، أثرت تلك الأحداث على عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا"، حيث تم إيقاف عدد من منشآتها ومقتل عدد من العاملين بها في العدوان على غزة.
الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين
وأعلنت وكالة الأونروا عن توقف 40 منشأة تابعة لها في، أحداث فلسطين وإسرائيل، بسبب العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة.
الأونروا هي وكالة أممية لإغاثة وتشغل لاجئي فلسطين، تقدم المساعدة والحماية وكسب التأييد للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تمويل وكالة الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي كان لها دور كبير في أحداث فلسطين وإسرائيل في مختلف الأوقات.
فما هي الأونروا وما هي الخدمات التي تقدمها للفلسطينيين؟
وتشتمل خدمات وكالة الأونروا –خلال أحداث فلسطين وإسرائيل- على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.
وتم تأسيس وكالة الأونروا عقب أحداث فلسطين وإسرائيل في عام 1948والحرب التي تسببت في تهجير الكثير من المواطنين في فلسطين من منازلهم، وذلك بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين.
ويذكر أن وكالة الأونروا بدأت عملياتها في عام 1950، بعد تصاعد أحداث فلسطين وإسرائيل والصراع الذي استمر لعقود طويلة.
وفي غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولاية الأونروا، وكان آخرها تمديد عمل الأونروا حتى 30 يونيو 2023.
جدير بالذكر أن الأونروا لها تاريخ طويل في أحداث فلسطين وإسرائيل وهي منظمة فريدة، لأنها تلتزم بمجموعة واحدة من اللاجئين وقد ساهمت في رفاه أربعة أجيال من لاجئي فلسطين وفي تحقيق تنميتهم البشرية.
ووفقا للتعريف العملياتي للأونروا، فإن لاجئي فلسطين هم أولئك الأشخاص الذين كانت فلسطين هي مكان إقامتهم الطبيعي خلال الفترة الواقعة بين 1946 و1948، والذين فقدوا منازلهم ومورد رزقهم نتيجة حرب عام ١٩٤٨.
ومنذ بدء أحداث فلسطين وإسرائيل أصبحت خدمات الأونروا متاحة لكافة أولئك الذين يعيشون في مناطق عملياتها والذين ينطبق عليهم ذلك التعريف والمسجلين لدى الوكالة وبحاجة للمساعدة.
وفي إطار أحداث فلسطين وإسرائيل، فإن أبناء لاجئي فلسطين الأصليين والمنحدرين من أصلابهم مؤهلون أيضا للتسجيل لدى الأونروا وعندما بدأت الوكالة عملها في عام 1950، كانت تستجيب لاحتياجات ما يقرب من 750,000 لاجئ فلسطيني واليوم، فإن حوالي خمسة ملايين وتسع مائة الف لاجئ من فلسطين يحق لهم الحصول على خدمات الأونروا.
وتعتبر الخدمات التي تقدمها الأونروا متاحة لكافة أولئك اللاجئين الذين يقيمون في مناطق عملياتها والذين ينطبق عليهم هذا التعريف والذين هم مسجلون لدى الوكالة وبحاجة إلى المساعدة كما أن ذرية أولئك اللاجئين الفلسطينيين الأصليين يستحقون أن يتم تسجيلهم في سجلات الوكالة وعندما بدأت الوكالة عملها في عام 1950، كانت تعمل على الاستجابة لاحتياجات ما يقارب من 750,000 لاجئ فلسطيني. واليوم، فإن ما يقارب من 5,9 مليون لاجئ فلسطيني يستحقون التمتع بخدمات الأونروا.
أين يعيش اللاجئون الفلسطينيون؟
وأكدت الأونروا في تقريرها عن أحداث فلسطين وإسرائيل، فإن ثلث اللاجئون الفلسطينيون المسجلون لدى الأونروا، أو ما يزيد عن 1,4 مليون لاجئ، يعيشون في 58 مخيم معترف به للاجئين في كل من الأردن ولبنان والجمهورية العربية السورية وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ووفقا لتعريف الأونروا، فإن المخيم هو عبارة عن قطعة من الأرض تم وضعها تحت تصرف الوكالة من قبل الحكومة المضيفة بهدف إسكان اللاجئين الفلسطينيين وبناء المنشآت للاعتناء بحاجاتهم. أما المناطق التي لم يتم تخصيصها لتلك الغاية فلا تعتبر مخيمات ومع ذلك، فإن للأونروا مدارس وعيادات صحية ومراكز توزيع خارج المخيمات حيث يوجد تواجد كبير للاجئين الفلسطينيين، كمنطقة اليرموك بالقرب من دمشق في سورية.
إن قطع الأراضي التي أنشأت المخيمات فوقها هي أراض حكومية أو أنها، في معظم الحالات، أراض استأجرتها الحكومة المضيفة من أصحابها الأصليين. وهذا يعني أن اللاجئين في المخيمات لا "يملكون" الأرض التي بني عليها مسكنهم، إلا أن لديهم حق "الانتفاع" بالأرض للغايات السكنية.
وتمتاز الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية في المخيمات عموما بالفقر وبالكثافة السكانية وبظروف الحياة المكبلة وبنية تحتية غير ملائمة كالشوارع والصرف الصحي.
مسؤولية الأونروا في المخيمات
تقتصر مسؤولية الأونروا في المخيمات على توفير الخدمات وعلى إدارة منشآتها. والوكالة لا تمتلك أو تدير أو تعمل على حفظ الأمن في المخيمات حيث أن هذه الأمور تقع على عاتق السلطات المضيفة.
وتقوم الأونروا بإدارة مكتب للخدمات في كل مخيم يقوم سكان المخيم بالرجوع إلأيه لغايات تحديث بياناتهم أو لغايات طرح القضايا التي تخص خدمات الوكالة مع مدير ذلك المكتب الذي يقوم بدوره بإحالة القضايا التي تهم اللاجئين وإحالة التماساتهم إلى إدارة الوكالة في المنطقة التي يقع ذلك المخيم فيها.
الأونروا تكشف عن كارثة في غزة وتؤكد تعطل 40 منشأة تابعة لها
تم تأسيس عشرة مخيمات في أعقاب حرب حزيران عام 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بهدف إيواء موجة جديدة من النازحين من اللاجئين وغير اللاجئين.
يعيش الثلثان الآخران من اللاجئين الفلسطينيين داخل المدن والقرى وحولها في البلدان المضيفة، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، وغالبا ما يكون ذلك في المناطق المحيطة بالمخيمات الرسمية. وفي الوقت الذي توجد فيه منشآت الوكالة كالمدارس والعيادات الصحية داخل مخيمات اللاجئين، إلا أن هناك عددا من تلك المنشآت خارج المخيمات، وتعد كافة الخدمات التي تقدمها الوكالة متاحة للاجئين سواء أكانوا من سكان المخيمات أم خارجها.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن 40 منشأة على الأقل من منشآتها تأثرت بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
تعطل منشآت الأونروا في فلسطين
وقالت وكالة الأونروا، في بيانها اليوم:" إن ملاجئنا في غزة تعمل بأربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية في ظل نقص الإمدادات".
وفي وقت سابق من اليوم ذكر عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا في فلسطين، إن "35 شخصا من موظفينا استشهدوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأصيب العشرات، وهذا الرقم مرشح للارتفاع لأن في غزة من المستحيل إزالة الركام والأنقاض".
وأكد المستشار الإعلامي للأونروا خلال مداخلة تليفزيونية أن "أكثر من 1000 فلسطيني لا يزالوا تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي مباني المدنيين في قطاع غزة.
وتابع المستشار الإعلامي للأونروا أن 600 ألف فلسطيني موجودين في مراكز الإيواء الخاصة بالأونروا ونقدم لهم المياه والطعام والدعم الصحي والنفسي، ولكن الوضع سيء للغاية لأن هناك مليون و100 ألف فلسطيني تركوا منازلهم وجاءوا إلى مناطق جنوب غزةى، ولا تزال أعداد كبيرة منهم لا تعرف أين تتجه لأن الملاجئ والمدارس امتلأت تماما.
وأضاف: "هناك مشكلة كبيرة في مياه الشرب والطعام بدأ ينفد، والوقود اقترب علي النفاذ وهذا سيعرقل تحركاتنا وعملنا وبالتالي سيكون هناك شلل كامل لكافة القطاعات والمشافي ومحطات المياه والمخابز، وستكون هناك كارثة كبيرة ومحققة بعد 48 ساعة من الاَن في حال لم يتم إدخال الوقود إلى القطاع".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.