ننشر أقوال المتهمة الثانية في قضية عقر كلب لمدير بنك في الشيخ زايد (خاص)
تواصل بوابة فيتو نشر تفاصيل قضية معاقبة زوج المذيعة أميرة شنب ويدعي محمد يوسف بالسجن لمدة ٣ سنوات ومعاقبة مديرة منزلها بالسجن لمدة عامين لتسببهما في مصرع مدير بنك بسبب عقر كليهما له.
واستهلت المحكمة حيثيات حكمها بإستعراض القيد والوصف للنيابة العامة بحق المتهمين، حيث أسندت لهم أنهما في ٢٠٢٣/٤/٣ بدائرة قسم ثاني الشيخ زايد - بمحافظة الجيزة تسببا خطأ في وفاة المجني عليه محمد محب حسن الماوي بأن كان ذلك ناشئا عن إهمالهما ورعونتهما وعدم احتراز هما؛ بأن لم يتخذ المتهم الأول الحيطة والحذر في حفظ الكلب لمنعه من الإفلات ومهاجمة الآخرين وتجاهل إصدار تعليمات لأي من أفراد الأسرة والمتهمة الثانية المنوط بها التواجد بمسكنه حال غيابه لتدبير شئونه غافلا توجيه إرشادات خاصة بشأنه والتعامل معه وكيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحفظ الناس من أذاه المتوقع، فضلا عن عدم إخضاعه الكلب لأية تدريبات على الطاعة.
كما وأن المتهمة الثانية لم تتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحيلولة دون إفلات سيطرتها على ذلك الكلب وإحكام قبضته، ومن ثم منع هجومه على الغير والمساس بهم، فأهملت ونقصها الحذر اللازم في فتح باب المسكن بالمجني عليه حال قرعه من قبل المجني عليه فنتج عن خطأ المتهمين هجوم الكلب على المجني عليه، ومن ثم عقره فأحدث ذلك العقر بالمجني عليه تهتك بالأنسجة والعضلات وإصابة عصبية نتج عنها بداية تفاعل التهابي نشط ومظاهر عدوى متمثلة في ارتفاع شديد بكرات الدم البيضاء وحدوث ما يسمى بعاصفة السيتوكين وما نتج عنها من توقف القلب لمدة أكثر من ثلاثين دقيقة، مما أثر علي تروية المخ وحدوث أعراض متلازمة ما بعد توقف القلب وتأثر أنسجة المخ بنقص الأكسجين فتسبب عقر الكلب مباشرة في تدهور الحالة الصحية للمجني عليه وتوقف قلبه وإحداث وفاته
أقوال المتهمة في قضية عقر كلب لمدير بنك في الشيخ زايد
وباستجواب المتهمة سمية السيد أنكرت ما نسب إليها من اتهام إهمال في حفظ الكلب وإيوائه وإحكام السيطرة عليه لدى فتح باب العين محل عملها، وإذ قررت بأنها حال تواجدها بالشقة محل الواقعة قرع المجني عليه ونجله بابها، فاجابت قرع الباب، وحينئذ أبصر الأول الكلب، فانتابته حالة من الذعر، وبادر الكلب بالتعدي عليه، فهم الأخير بالهجوم عليه وأسقطه أرضا، فاستعانت بنجل المتهم الذي تمكن من إفلاته، مضيفة أن الكلب هادئ طبعه وغير مؤذ وينصاع لتوجيهاتها، وأن المتهم مالكه لم يعطها أمرًا أو أية توصيات بشأن ذلك الكلب أو بشأن اتخاذ احتياطات وقائية حال إجابتها لقرع الباب، وأنها اعتادت حال إجابتها لقرع الباب فتح جزء منه، ومجرد توجيه الكلب ليبتعد عن الباب، وانتهت إلى أنها لم تتخذ أي إجراءات للحيلولة دون مهاجمة الكلب للمجني عليه، وأنه ما أن هاجم المجني عليه، استغاثت بنجل المتهم الذي حضر وخلص المجني عليه من الكلب.
وشهدت / إيمان عبد المحسن تعرض زوجها المجني عليه للإصابة بعقر كلب من نوع بيتبول والمملوك لجاره المتهم الأول، مما أسفر عن إصابات بالغة ودخوله في غيبوبة تامة، وأبانت لذلك تفصيلا بأنها تلقت اتصالا هاتفيًا من نجلها وأخبرها بعقر الكلب الخاص بالمتهم لوالده المجني عليه بمدخل العقار محل سكنهم، فتوجه نجلها وزوجها المجني عليه إلى المستشفي فلحقت بهما، وأجرى له الإسعافات الأولية وتم تحويله إلى مستشفى الشيخ زايد المركزي ليتلقى بها جرعة واحدة من لقاح الكلب المضاد لمرض السعار، وعلى إثر إصابته من جراء ذلك بإصابات بالغة والموصوفة بالتقرير الطبي، تم نقله لمستشفي دار الفؤاد حيث توقف قلبه إبان تحضيره لتدخل جراحي عاجل له فتم إنعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة، ودخل في غيبوبة تامة وتدهورت درجة الوعي، وقدمت سندا لذلك صورًا فوتوغرافية لمواضع إصابات المجني عليه وتقريرًا طبيًا ثابتا به حاله المجني عليه الطبيه تفصيلا، وأضافت لذلك ملابسات واقعة تسبق تلك بسبعة أشهر تقريبا او يزيد بشأن هجوم الكلب ذاته على زوجها المجني عليه حال صعوده لشقته مرافقا لكلبه الخاص أنذاك، والذي اصاب الأخير، وأحدث بالمجني عليه حينها بعض الإصابات، إلا أنه لم يبلغ بما جرى، ولم يحرر محضرًا بالواقعة حينها، كما أضافت بأن سبق أيضا بتاريخ لاحق على الواقعة الأخيرة تعدي ذات الكلب على إحدى الجيران، وأحدث إصابتها هي وكلبها الخاص، ولم تحرر محضرًا بما جرى وأنهت شهادتها بأن الكلب الخاص بالمتهم عقور وشرمن، طليق غير مكمم بحديقة مسكنه ودائم التعدي على الجيران بالشارع لاستطاعته القفز من أعلى سور حديقة مسكن المتهم الكائنة بالدور الأرضي من ذات العقار التي تقيم به رفق زوجها المجني عليه.
وإذ شهد على محمد حسن الماوي - ١٦ عاما - نجل المجنى عليه - أن حال عودته برفقة والده للعقار محل سكنهما، أبصرا الكلب الخاص بالمتهم طليقا غير مكمم بحديقة مسكنه، فانتابتهما حالة من الرعب والفزع، فتوجها لمسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد باذى منه، فطرقا باب مسكنه وفتحت لهما عاملة به وفوجنا حينها بهجوم الكلب على والده، وتمكن من عقره بمواضع عدة دون إفلاته، فاستغاث بقاطني السكن لنجدة والده، فخرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وإفلات المجني عليه منه، بعدما أصيب المجني عليه من جراء ذلك بإصابات بالغة والموصوفة بالتقرير الطبي، وعلى إثرها تم نقله لمستشفى دار الفؤاد لإسعافه، حيث توقف قلبه إبان التحضير لتدخل جراحي عاجل له، فتم إنعاشه ونقله إلى غرفة الرعاية المركزة.
وإذ شهد / يوسف محمد - ١٨ عاما ونجل المتهم - شهد أنه استيقظ من نومه يوم الواقعة علي صراخ الخادمة فهرع إليها فأبصر كلبه حال عقره المجني عليه أمام باب مسكنه، فأسرع لإفلات الأخير من قبضة فكه، فطرح الشاهد والكلب أرضا، وتوجه المجني عليه خارج المنزل قاصدًا المستشفى فتبعه للاطمئنان عليه، وظل في رفقته حتى غادر.
وإذ شهدت / نيرمين عبد الحميد - جار بذات المجمع السكني محل حدوث الواقعة - شهدت بأن سبق وتعرضت هي وكلبها الخاص المرافق لها قبل ما يقرب من خمسة أشهر علي الواقعة حال تريضها بالشارع المقابل لمسكن المتهم لعقر من ذات الكلب المملوك للمتهم، فأحدث بها وبكلبها إصابات متعددة وقدمت سندا لذلك تقريرًا طبيًا بيطريًا لإصابة الكلب الخاص بها جراء هجوم كلب المتهم عليه. وانتهت بأنها تلقت خمس جرعات من مصل عقر الكلب بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، ولم تبلغ حينها بالواقعة لقطع المتهم وعدا وقتئذ بمراعاة إحكام سيطرته على كلبه وإبداعه بإحدى جمعيات الرحمة بالحيوان، إلا أنه أودعه لفترة وجيزة ثم أعاده مرة أخرى وبسؤال الطبيب / عمرو محمود طبيب طوارئ بمستشفى دا الفؤاد - الجيزة شهد بأن المجني عليه حضر إلى المستشفى محل عمله بإدعاء عقر كلب بالساعد والكوع الأيمن كما ورد بالتقرير الطبي الصادر من ذات المستشفى، وكان المريض في حالة وعي وإدراك تام وجرى تحويله إلى أخصائي العظام بالمستشفى، والذي قرر بقبول حالته للتدخل العلاجي، وتم حجز المريض بغرفة عادية بالمستشفى، وتقرر إجراء عدة عمليات وتدخلات جراحية، وبمجرد دخوله غرفة الرعاية المركزة واتخاذ إجراءات تخديره الممهدة لإحدى العمليات الجراحية، توقفت عضلة قلب المجني عليه وجرى اتخاذ إجراءات الإنعاش الرئوي، إلا أن درجة الوعي لدى المجني عليه تدهورت، ودخل في غيبوبة تامة مضيفًا أن السبب فيما آلت إليه حالته الصحية يسأل عنها الطبيبان المعالج والتخدير المختص.
حكمت المحكمة: أولا: حضوريًا بتوكيل للمتهم الأول بمعاقبة / محمد يوسف بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة عشرة آلاف جنيها لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
ثانيا: غيابيا للمتهمة الثانية: بمعاقبة / سمية السيد بالحبس لمدة سنتين مع الشغل وكفالة ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا، وألزمتها بالمصاريف الجنائية.
ثانيا: وفي الدعوي المدنية بالزامهما متضامنين بأن يؤديا للمدعية بالحق المدني مبلغ ۱۰۰۰۰۱ جنيه ) مائة ألف وواحد جنيه) على سبيل التعويض المدني المؤقت، وألزمتهما بمصاريفها، ومبلغ خمسين جنيها مقابل أتعاب المحاماة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.