محادثات بين بايدن وبابا الفاتيكان بشأن التطورات في إسرائيل وغزة
طوفان الأقصى، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، مع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، آخر التطورات في إسرائيل وغزة.
وأكد الرئيس الأمريكي ضرورة حماية المدنيين في غزة، كما ناقش زيارته الأخيرة إلى إسرائيل وجهوده لضمان توصيل الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات الإنسانية للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
وناقش الرئيس الأمريكي وبابا الفاتيكان الحاجة إلى منع التصعيد في المنطقة والعمل على تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
منع التصعيد في المنطقة والعمل على تحقيق سلام دائم
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، دعا البابا فرنسيس إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والسماح بإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في روما: «الحرب هزيمة على الدوام، إنها تدمير للأخوَّة الإنسانية. أيها الإخوة توقَّفوا، توقّفوا».
وأضاف البابا البالغ 86 عاما: «أجدد ندائي لكي تُفتَح فُسحات، ويستمرَّ وصول المساعدات الإنسانية، ويتمَّ إطلاق سراح الرهائن».
وتابع: «أفكر في الوضع الإنساني الخطير في غزة ويحزنني أن المستشفى الأنغليكاني ورعية الروم الأرثوذكس قد تعرّضا للقصف أيضًا في الأيام الأخيرة».
وقال أيضا: «سنعيش ساعة صلاة لكي نطلب السلام في العالم» وذلك مساء الجمعة المقبل في 27 أكتوبر في كاتدرائية القديس بطرس.
العملية البرية في قطاع غزة
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية مساء اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لبدء العملية البرية في قطاع غزة لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية، وذلك وفقا لشبكة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت وسائل إعلام عبرية، ببدء سلطات الاحتلال في إجلاء حوالي 60 ألف إسرائيلي من البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وسادت حالة من التوتر على الشريط الحدودي، في ظل التصعيد اليومي لعمليات الاشتباك، بعد دخول حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان، على خط المواجهة مع إسرائيل.
وتمتد هذه الحدود بطول حوالي 120 كيلومترا، بدءا من بلدة الناقورة في أقصى الغرب على البحر المتوسط وصولا إلى مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا شرقا، وجبل الشيخ الذي يشكل الحدود اللبنانية السورية الإسرائيلية المشتركة، ويحددها حاليا الخط الأزرق الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان من جهة أخرى، في 7 يونيو من عام 2000.