بهاء الدين شعبان: تبرير أمريكا للجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ليس جديدا
قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري: إن اقتراح الولايات المتحدة يوم السبت بمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يعطي الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها، ومطالبة إيران بالتوقف عن تصدير الأسلحة إلى للمقاومة، واعتبار أنها تهدد السلام والأمن في أنحاء المنطقة، أمر لا يثير الاستغراب من جانب الولايات المتحدة الامريكية التى كشفت عن وجهها الحقيقي في دعم إسرائيل ومعها توابعها من حلف الناتو وأصحاب التقاليد الاستعمارية، ليس هذا فحسب وإنما بعض النظم التابعة لها متجاوزة قواعد القانون الدولي والقوانين الإنسانية.
أمريكا تفرض نفسها كشرطى للعالم يضع القواعد
وأكد في تصريح لـ فيتو أن الولايات المتحدة الأمريكية تجاوزت كل حدود اللياقة وتفرض نفسها كشرطى للعالم يضع القواعد ويجبر العالم على الالتزام بها لكن ايران لن تتوقف عن دعم المقاومة خاصة وأنها عانت أيضا من الحصار لفترات طويلة فضلا عن ان وصف حماس وحزب الله من جانب أمريكا بانها ميلشيات إرهابية فهذا موقف أرعن من حانب أمريكا لأن تصفية المقاومة لن يقضى على القضية الفلسطينية
الانحياز الأمريكى لإسرائيل قضى على الشرعية الدولية
وتابع الانحياز الأمريكى الكامل لإسرائيل قضى على شيء اسمه الشرعية الدولية وأصبح هناك واقع آخر تفرضه الدولة صاحبة القوة دون الالتزام بعدالة أو قواعد للقانون الدولى وهذا هو الخطر الأكبر لأن هذا سيحول العالم إلى غابة لكن علينا أن ندرك أن عالم القطب الأوحد انتهى وهناك قوى أخرى مثل روسيا ومثل الصين
الاقتراح الأمريكى
وكانت رويترز قد ذكرت أن الولايات المتحدة اقترحت يوم السبت الماضى مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ويطالب إيران بالتوقف عن تصدير الأسلحة إلى "الميليشيات والجماعات الإرهابية التي تهدد السلام والأمن في أنحاء المنطقة".
ويدعو مشروع القرار، الذي اطلعت عليه رويترز، إلى حماية المدنيين بمن فيهم أولئك الذين يحاولون النجاة بأنفسهم وتشير إلى أن الدول يجب أن تلتزم بالقانون الدولي عند الرد على "الهجمات الإرهابية" كما يحث على دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل "مستمر وكاف ودون أي عوائق".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم طرح مشروع القرار للتصويت أو متى. وتتطلب الموافقة على القرار تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض (الفيتو).
وتأتي هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة بعد أن استخدمت حق النقض ضد نص صاغته البرازيل يوم الأربعاء كان يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
ولا يدعو مشروع القرار الأمريكي إلى أي وقف أو هدنة في القتال. ويدعو جميع الدول إلى الحيلولة دون "اتساع رقعة العنف في غزة أو الامتداد إلى مناطق أخرى في المنطقة وذلك من خلال مطالبة حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى بالوقف الفوري لجميع الهجمات".
ويطالب مشروع القرار الأمريكي إيران بوقف تصدير الأسلحة إلى الجماعات التي تهدد السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة ومنها حماس. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب للتعليق.
اقترحت الولايات المتحدة يوم السبت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ويطالب إيران بالتوقف عن تصدير الأسلحة إلى "الميليشيات والجماعات الإرهابية التي تهدد السلام والأمن في أنحاء المنطقة".
ويدعو مشروع القرار، الذي اطلعت عليه رويترز، إلى حماية المدنيين بمن فيهم أولئك الذين يحاولون النجاة بأنفسهم وتشير إلى أن الدول يجب أن تلتزم بالقانون الدولي عند الرد على "الهجمات الإرهابية" كما يحث على دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل "مستمر وكاف ودون أي عوائق".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم طرح مشروع القرار للتصويت أو متى. وتتطلب الموافقة على القرار تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض (الفيتو).
وتأتي هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة بعد أن استخدمت حق النقض ضد نص صاغته البرازيل يوم الأربعاء كان يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.