قصة مفتاح العودة الذي يحتفظ به الفلسطينيون منذ 75 عامًا (فيديو)
انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي، هاشتاج باسم “مفتاح العودة”، وتداول خلاله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعائلات فلسطينية نازحة من منازلها، ومحتفظة بمفتاح المنزل ويورثونه لأبنائهم وأبناء أبنائهم، لحلم العودة مرة أخرى، فما سر هذا المفتاح وسر التمسك بحلم العودة.
وكشف الدكتور سليم رياض المحلل السياسي الفلسطيني خلال لقائه ببرنامج 8 الصبح على فضائية dmc أن مفتاح العودة هو مفتاح رمز يدل على القضية الفلسطينية، يذكر الأجيال جيلا بعد جيل بأن هناك حق يجب أن يعودوا إليه، وهذا الحق لا يجب أن يذهب سُدى.
وأضاف رياض أن المغتصب المحتل ظن أنه عندما يقتل الأجداد وينسى الأطفال سيمتلك أرضنا لكننا نزرع القضية في أطفالنا منذ ولادتهم، ونزرع فيهم حقهم في الدفاع عن أرضهم.
رأي الفلسطينيين في فكرة التهجير
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني أن الفلسطينيين يرفضون فكرة التهجير، فأرض سيناء هي أرض مصرية خالصة، وأرض فلسطين موجودة ومعروفة للجميع، وسيعود الفلسطينيون إلى أرضهم عاجلا أو آجلا.
وأكد الدكتور سليم رياض أن مفتاح العودة هو مفتاح رمزي حتى لو لم يتم نسخه لكل فرد من أفراد الأسرة فهو منسوخ في عقولنا، ولن نستطيع أن نتخلى عن بيوتنا، لافتا إلى أن الإحتلال هدم البيوت وأقام أماكنها مطارات ومنشآت أخرى لكن الفلسطيني يظل عارفا بمكان بيته حتى لو تغيرت ملامح الأرض الموجود عليها.
ولفت المحلل السياسي إلى أن الأطفال الفلسطينيون لا ينسون ظلم الاحتلال لما يروه أمام أعينهم من قتل وقصف ودماء ودمار وظلم، وكل هذا يعلم أطفالنا أنهم مهجورون من أرضهم عانوا الويلات وما زالوا يعانون، لذا فالشعب الفلسطيني يدرس لأولاده أنهم خلقوا في هذه الحياة إما للحرية أو الاستشهاد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.