الشرقية تتضامن مع غزة، شاب يسمي مولودته الجديدة "فلسطين".. وطفل يجوب الشوارع بالعلم الفلسطيني
أعرب زوجان من قرية شبرا النخلة بالشرقية، عن تضامنهما مع القضية الفلسطينية، وأطلقا على مولودتهما الجديدة اسم فلسطين.
وأكد الوالدان أحمد محمد حسن وزوجته مي رشاد يوسف، أنهما اختارا الاسم تضامنا مع الأشقاء في فلسطين الحبيبة، ومايتعرضون له من حرب إبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن رفضهما مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وكان الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، شاركوا أمس في مسيرة كبرى، طافت مدينة الزقازيق تضامنا مع الشعب الفلسطيني، تعبيرا عن الرفض التام لقتل الأبرياء فى قطاع غزة والتأكيد على موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى رفض تهجير أهالى غزة، وأكد المشاركون على رفضهم الكامل لكل الممارسات الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطينى.
كما أدى المواطنون صلاة الغائب على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطينى، بمساجد المحافظة وتعالت أصوات الدعاء بنصرة الشعب الفلسطينى فى الحرب الغاشمة التى يشنها قوات الاحتلال واسفرت عن مقتل الآلاف من الفلسطينين.
رسم علم إسرائيل على الطرق الرئيسية والفرعية
وقام أهالى بعض القرى التابعة لمركز ومدينة بلبيس برسم علم إسرائيل على الطريق الرئيسية والفرعية، تنديدا بما تقوم به إسرائيل في حق الفلسطينيين من جرائم مؤكدين علي تأييدهم لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية برفض تهجير الفلسطينيين.
طفل يطوف الشوارع والميادين حاملا علم فلسطين
كما شهدت شوارع وميادين مدينة الزقازيق حالة من الفرحة الغامرة التى انتابت المارة، حيث استعرض طفل يدعى لؤي مهارات اللعب بالباتيناج حاملا علم دولة فلسطين تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالمجازرالصهيونية التى ترتكب ضد اقرانه من الاطفال.
بيان رئاسة الجمهورية عن قمة القاهرة للسلام
اجتمع في القاهرة، اليوم السبت، قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في ٧ أكتوبر الجاري، بدعوة من مصر.
وسعت مصر من خلال دعوتها الى هذه القمة، إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يطالب باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.. يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات… ويعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة…. ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم.
وتطلعت مصر أيضًا إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالميًا للسلام …. يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وبحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة…. تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
حيث إن المشهد الدولى عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم فى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية… لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم…اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عامًا من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل. كما كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نري هرولة وتنافس علي سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددًا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر.. بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر.
وإن الأرواح التى تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة، والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعبًا تحت نير القصف الجوى علي مدار الساعة…. تقتضي أن تكون استجابة المجتمع الدولى علي قدر فداحة الحدث. فحق الإنسان الفلسطيني ليس مستثنًا ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. والشعب الفلسطيني لا بد أن يتمتع بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقى الشعوب، بدءًا بالحق الأسمى، وهو الحق في الحياة، وحقه فى أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه…. وأن تكون له قبل كل شيء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها.
إن جمهورية مصر العربية، صاحبة المبادرة بالدعوة إلى قمة السلام، تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التي استجابت لتلبية الدعوة رغم اعتبارات ضيق الوقت.
وتؤكد بهذه المناسبة، أنها لن تألو جهدًا في استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع. وسوف تحافظ مصر دومًا علي موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض فى سلام.
وفي إطار سعي مصر نحو تحقيق تلك الأهداف السامية، لن تقبل أبدًا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أي دولة بالمنطقة…. ولن تتهاون للحظة في الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.. مستعينة في ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.