السيسي يلتقط الصور التذكارية مع زعماء العالم قبل انطلاق قمة القاهرة للسلام

التقط الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الصور التذكارية، مع قادة وزعماء العالم المشاركين في قمة القاهرة للسلام لبحث مستجدات التصعيد في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف.

وجاء أبرز القادة المشاركين في القمة  ما يقرب من 34 دولة من بينهم 3 منظمات دولية، كالتالي:
أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية 
موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي
محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات
شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي
محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي
محمد ولد الشيخ رئيس موريتانيا
حمد بن عيسى ملك البحرين 
عبد الله الثاني ملك الأردن
شهاب بن طارق نائب رئيس الوزراء العماني
محمود عباس رئيس فلسطين
تميم بن حمد أمير قطر
رئيس وزراء إسبانيا
رئيس وزراء اليونان كيريا كوس ميتسوناكيس 
رئيس وزراء العراق 
رئيس وزراء بريطانيا.

ولي عهد الكويت
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا

وتشهد العاصمة الإدارية الجديدة اليوم السبت قمة القاهرة للسلام تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف وبدأ قبل قليل توافد عدد من القادة والزعماء المشاركين في قمة القاهرة للسلام

ومن المقرر أن تشهد القمة بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الفلسطينيين وتجنيب المدنيين ويلات الحرب وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.

كما تبحث القمة رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس كما من المقرر أن تؤكد القمة أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقش الرئيسان آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف

وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في هذا الصدد، لاسيما دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع،وأكد الرئيسان الضرورة القصوى لضمان تدفق المساعدات بما يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، كما توافقا بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.