نقلوهما إلى قاعدة عسكرية، تفاصيل جديدة حول عملية الإفراج عن الأمريكتين في غزة
كشفت قناة “13” الإسرائيلية، أن الأسيرتين اللتين تم إطلاق سراحهما، هما يهوديت رعنان وتبلغ من العمر 59 عامًا، وابنتها نتالي شوشانا وتبلغ من العمر 18 عامًا، وتحملان الجنسية الأمريكية وتم إطلاق سراحهما من أسر حماس في غزة.
الأسيرتان انتقلا من شيكاغو إلى إسرائيل قريبًا
وأكدت القناة، أنه عادت جوديث وناتالي مؤخرًا إلى إسرائيل من شيكاغو، راغبتين في إعادة بناء حياتهما في إسرائيل.
وأثناء تفتيش الشقة، كان الاثنين يعيشان في كيبوتس ناحال عوز بالقرب من أفراد عائلتيهما، وهكذا كانا ضمن أسرى المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى.
في الدقائق التي سبقت العملية، أفادت يهوديت وناتالي أنهما سمعا إطلاق نار في كل مكان حولهما، وبعد ذلك تلقى أفراد الأسرة بلاغًا بأنهم أُخرجوا من شقتهم سالمين، وأنه تم نقلهم أولًا إلى منزل عائلة أخرى - ومن هناك تم أسرهم ونقلهم إلى غزة.
وأوضحت القناة، أنه إلى جانبهم، هناك عشرة أفراد آخرين من العائلة التي عاشت في ناحال عوز في عداد المفقودين.
وقال الاحتلال الإسرائيلي، إن مسؤول ملف المخطوفين والمفقودين العميد احتياط غال هيرش يرافقه قوات الأمن, استقبالهما على حدود قطاع غزة وهما الآن في طريقهما إلى الالتقاء بأفراد عائلتهما في قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل.
كما علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإفراج عنهما قائلًا: "اثنان من مختطفينا موجودان في المنزل ولن نتخلى عن جهودنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين، وفي الوقت نفسه، نواصل القتال حتى النصر".
أول صور للمحتجزتين
نشرت صحيفة «فلسطين بوست» أول صورة للمحتجزتين الأمريكيتين في قطاع غزة، واللتان أفرجت عنهما كتائب القسام لدواع إنسانية.
وبحسب شبكة «CNN»، فإن الرهينتين الأمريكيتين (أم وابنتها) تم تسليمهما للصليب الأحمر، وهما في الطريق إلى خارج قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية استجابة لجهود قطرية.
وأشار الناطق باسم حركة حماس، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار إثبات زيف وكذب ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته.
الأسرى الإسرائيليون لدى حماس
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان) أمس الخميس، عن مصادر عسكرية القول: إن ما يقدر بنحو 200 شخص، بينهم 30 قاصرًا وطفلًا صغيرًا و20 شخصًا فوق الستين، محتجزون كرهائن في غزة.
وتقول حماس: إن لديها ما بين 200 و250 رهينة، وقالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 رهينة، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
وأفادت إسرائيل، أن الأسرى نُقلوا إلى غزة، لكن مكان وجودهم بالتحديد داخل القطاع غير معروف، مما يجعل إنقاذهم أكثر تعقيدًا، ويعتقد أن الكثيرين منهم يمكن أن يكونوا محتجزين في شبكة الأنفاق تحت الأرض في غزة، التي يطلق عليها الجنود الإسرائيليون اسم "مترو غزة".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.