"ديلي تليجراف": رئيسة الأرجنتين تدعي حق بلادها في جزر "فوكلاند"
جددت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كريشنر، طلب بلادها من أجل إجراء محادثات بشأن سيادة جزر (فوكلاند) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت كريشنر - في تصريحات نقلتها صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية في سياق تقرير نشر اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - إن هذا ليس موقفا غريبا، مضيفة "نود فقط أن يطبق قرار الأمم المتحدة وأن تجلس الدولتان وتناقشا هذا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأرجنتين تتولى الرئاسة الدورية الجديدة لمجلس الأمن وأن كريشنر اعترفت بأنه من المثير للجدل إثارة قضية جزر فوكلاند خلال نقاش يكون ظاهريا حول علاقات الأمم المتحدة بكيانات إقليمية.
وذكرت كريشنر بأن مجلس الأمن مرر قرارا في عام 1964 يحث بريطانيا والأرجنتين على إجراء مفاوضات حول سيادة الجزر التي تحكمها بريطانيا منذ عام 1833.
وأضافت الرئيسة الأرجنتينية "أن المرء قد يكون له آراء متناقضة بشأن شيء ما لم تحله الأمم المتحدة لكن عندما يصدر هذا الكيان، الذي يشملنا جميعا ونحترم قراراته، قرارا من خلال مجلس الأمن التابع له لا تكون القضية مسألة آراء متعارضة"، ونحن أمام قرار أممي فهل نحن مستعدون لإنجاز ما التزمنها به أو لا.
من جانبه قال ليال جرانت السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة "إن آراء سكان جزر فوكلاند لا يمكن استبعادها، ولا يمكن النقاش بشأن سيادة الجزر ما لم يشارك هؤلاء السكان في ذلك".
وأكد جرانت أمام مجلس الأمن أن بريطانيا تحترم بشكل كامل التزاماتها ومسئولياتها كعضو في الأمم المتحدة، ويعد مبدأ تقرير المصير الذي يستند إليه موقفنا بشأن جزر فوكلاند محفوظا في ميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في شهر مارس الماضي، صوت سكان جزر فوكلاند بنسبة 8ر99% للبقاء كأرض بريطانية، لكن الأرجنتنين رفضت التصويت واصفة إياه بأنه لا يعني شيئا وكررت كريشنر إدعاءها بالحق في الجزر.