رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات الفاتورة الإلكترونية غير معترف بها وتحجب تفاصيل الفواتير الورقية.. والكهرباء: الدفع الإلكترونى تيسير على المواطن

الفاتورة الإلكترونية،
الفاتورة الإلكترونية، فيتو

التحصيل عبر الدفع الإلكترونى خطوة إيجابية أقدمت عليها فى الآونة الأخيرة كافة قطاعات الدولة ضمن خطواتها نحو الرقمنة، حيث يمكنك الآن دفع فواتيرك “غاز، كهرباء، مياه” عن طريق منافذ الدفع الإلكترونى دون انتظار المحصل، فى أي وقت ومكان يمكنك سداد الفواتير.


كانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أولى الوزارات التى طبقت تحصيل الفواتير عبر الدفع الإلكترونى بهدف إتاحة أكثر من وسيلة أمام المواطن للتيسير عليه ورفع نسبة التحصيل.


بموجب ذلك أصبح هناك أكثر من 60 ألف منفذ لتحصيل الفواتير بالدفع الإلكترونى بجانب أكثر من 120 ألف نقطة تحصيل فواتير على مستوى الجمهورية وذلك بالإضافة إلى المحافظ البنكية والتطبيقات الذكية المتاحة على متجر جوجل.


لم تكتف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمنافذ الدفع الإلكترونى، بل كانت من أوائل الوزارات التى طبقت قرار وزير المالية الخاص بإلغاء الفواتير الورقية.


ووقعت بروتوكول تعاون مع كل من البنك الأهلى وبنك مصر وشركة فورى دهب للخدمات الإلكترونية لإتاحة أحدث وسائل الدفع الإلكترونى، بحيث تحصل الفواتير إلكترونيا من خلال ماكينة تعمل بنظام الأندوريد تكون مع المحصل وتعمل هذه الماكينة على مدار الساعة دون التقيد بأوقات العمل الرسمية.


تنفيذ قرار المالية ينذر باختفاء الفواتير الورقية عاجلا أم آجلا، إذ أصبحت مسألة وقت، خاصة مع اعتماد الكثيرين على الدفع الإلكترونى.
وبالرغم من أن المعطيات تؤكد أن المستقبل للفاتورة الإلكترونية، إلا أن بها بعض العيوب التى يجب على الدولة العمل على تلاشيها خاصة بعد قرار تعميمها، فالفاتورة الإلكترونية غير معترف بها كمستند رسمى ضمن الأوراق المطلوبة للتقديم فى المدارس أو على الوحدات السكنية وذلك لافتقارها الكثير من البيانات والتركيز على قيمة الفاتورة ورقم العملية واسم العميل.


أحد المصادر أكد لـ”فيتو” أنه يقوم بدفع فواتيره إلكترونيا لسهولة الدفع الإلكترونى، إلا أنه عند تواجده بأحد البنوك رفض اعتمادها وطلب إيصال لفاتورة كهرباء والذهاب إلى شركة توزيع الكهرباء التابع لها لطلب إصدار بيانات لاستخراج إيصال بالفاتورة الورقية لتقديمه.

وأوضح أن شركة التوزيع التابع لها بعيدة وذلك لأنها تضم أكثر من محافظة متسائلا: لماذا لا يتم الأخذ بالفاتورة الإلكترونية، مطالبا الحكومة بضرورة الاعتراف بالفواتير الإلكترونية ضمن المستندات المطلوبة فى معظم المؤسسات.


جدير بالذكر أن عدم الاعتراف بها كمستند رسمى ليس العيب الوحيد للفاتورة الإلكترونية إذ تفتقر لبيانات الاستهلاك، فلا يستطيع المواطن معرفة حجم استهلاكه من خلال تفاصيل الفاتورة سواء رسوم نظافة، متأخرات، خدمة عملاء إذا كانت محصلة عن طريق منافذ الدفع الإلكترونى كفورى وأمان.


أما الفاتورة التى يصدرها المحصل عن طريق الماكينة فتتضمن غالبية البيانات المتواجدة، بالفاتورة الورقية وليس جميعها أما الفاتورة الإلكترونية فلا تتضمن كل هذه التفاصيل، فضلا عن عدم تسميعها فى بعض الأوقات لمشكلات فى السيستم أو ضعف بشبكة الإنترنت.

الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أكد لـ”فيتو” أن الوزارة تتيح خدمة استخراج بيانات فاتورة، حيث يتم إصدار فاتورة ورقية للمستهلك لاستخدامها من ضمن الأوراق التى تطلب فى أماكن كثيرة، لافتا إلى أن الفواتير الإلكترونية تضمن رفع نسب التحصيل ونسبة الخطأ بها قليلة جدا إن لم تكن نادرة، ويرجع الخطأ إلى شبكة الإنترنت، موضحا أن الهدف من تعدد وسائل الدفع والمتاحة فى الدفع الإلكترونى هو التيسير على المواطن.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية