الكلمة أخطر من الرصاص، خبراء يشرحون لـ فيتو أهمية دور المؤثرين في نصرة غزة وفلسطين
الكلمة أخطر من الرصاص، بتلك الجملة يلخص مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، دور المنشورات أو المقاطع المصورة التى ينشرها المؤثرون فى مساندة شعب أعزل تصطادها قنابل الغدر الإسرائيلي في غزة.
دور المؤثرين في دعم القضية الفلسطينية
هذه العقيدة الإلكترونية لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى، كانت سببا للغضب ضد محمد صلاح، لاعب منتخبنا الوطني ونجم ليفربول الإنجليزي، عندما تأخرت مساندته للفلسطينين بكلمة أو مقطع مصور أو حتى صورة.. فهل فى زمن العولمة وتأثر الرأي العام بمواقع التواصل أصبح للمؤثرين دور مساند فى المعارك الحربية.
للتعليق على الأمر يوضح الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يقول: إن “وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في دعم القضية الفلسطينية وذلك من خلال حديث المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات فى تصريحات خاصة لـ فيتو: إن هذه الأهمية تبرز دور المؤثرين الذين يتابع حساباتهم الملايين، أملا في نصرة القضية الفلسطينية وإيصال الصوت، والصورة الحقيقة لقضية العرب المركزية، بعد التضييق الشديد الذي فرضه المسئولون عن تلك الشيكات ونراه حاليا بصورة جلية على “فيسبوك” بشكل خاص، فقد قام الموقع كمثل غيره بتحجيم وصول المنشورات وحذفها أو تعطيل الحسابات كنوع من العقاب وبات اسم غزة أو فلسطين كفيلا للتقييد.
صفحات المؤثرين وسيلة للتغلب على التقييد
وأضاف مصطفى، مع حالة التضييق والتقييد تظهر الفائدة الكبيرة لمنشورات المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة تبنيهم للقضية الفلسطينية عبر صفحاتهم الشخصية.. وهنا نرصد هدفين:
الأول، تجاوب المستخدم العادي المتابع للمؤثر ومشاركة كل منشوراته.
الثاني، تسهيل وصول تلك الرسائل لوسائل الإعلام المتمثلة في الصحافة والتلفزيون والراديو، والتي تصل للمواطنين دون قيود كتلك التي تفرضها المنصات الاجتماعية.
واستكمل، حتى صفحات الفنانيين والرياضيين التي يتابعها ملايين الأشخاص، باتت أيضا تمر بعمليات تضيق في النشر نظرا للتوجهات السياسية، أو المالية التى ترفضها الشركات المالكة لتلك التطبيقات لإبعاد الجميع عن دعم القضية الفلسطينية.
ونظرا لأهمية صفحات المؤثرين البعيدة عن حسابات نخب الرياضة والفن والسياسة، يوصي الخبير فى تكنولوجيا المعلومات بضرورة متابعتهم والتفاعل مع منشوراتهم فى تلك الفترة الحرجة وعدم الانتظار حتى ظهور الإشعارات، وكذلك ضرورة حرص هؤلاء المؤثرين علي تبني القضية الفلسطينية من خلال نشر الصور والفيديوهات التي توضح حقيقة الأزمة.
استغلال المؤثرين في قضايا مهمة
من جانبها أوضحت الدكتورة إيمان مرعي، خبير ورئيس تحرير دورية رؤى مصرية - مركز الأهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية، أنه ومع تطور التكنولوجيا أصبح لا يستطيع أحد إنكار مدى الحضور الجماهيري الذى يحظى به هؤلاء المؤثرون على مواقع التواصل، وهو ما نلاحظه من عـدد متابعيهم، ومدى تفاعلهم معهم.
وبينت فى سياق شرحها لمدى تأثير هؤلاء، “إنه من أجل تفعيل دور “المؤثرين” يجب أن يتم الاستغلال الأمثل لتفاعلهم على مواقع التواصل من خلال الاستعانة بهم في قضايا: الإصلاح، والتوعية، واستغلال هذه التقنيات بشكل يخدم القضايا والموضوعات المطروحة التى تحمل أهدافا، وتجنب الموضوعات غير المهمة”.
اقرأ أيضا: بعد فيديو صلاح ومحمد رمضان، أهمية تعليق كبار مؤثري السوشيال ميديا على القضية الفلسطينية
وتابعت أن دورهم - المؤثرين- برز بشدة فى البحث عن طرق فى مسارات إعلامية مختلفة لنصرة القضية الفلسطينية، نظرا لما شاهدناه منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة ومن جرائم، ووقفنا عاجزين أمام الآلة الإسرائيلية المسيطرة على الإعلام الغربي وتتحكم فى دفة توجيه سياسته التحريرية بما يخدم أهدافها.
Advertisements
واستشهدت بمقطع فيديو مقابلة باسم يوسف، مع المذيع البريطاني بيرس مورجان، وكيف كان لانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعى مفعول السحر، وحقق مشاهدات تفوق أضعاف ما حققه البرنامج نفسه أثناء إذاعته، كذلك مقطع الفيديو الذي نشره صلاح، وتبعه الممثل محمد رمضان.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.