انتهى زمن المهنية، بي بي سي تشارك في العدوان على غزة بطلقات الحبر
منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال، وبدأ الإعلام الغربي بما فيها شبكة البي بي سي في نقل الصورة بشكل يؤيد دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني.
انحراف البي بي سي عن معايير المهنية في القضية الفلسطينية
وما يظهر ذلك بوضوح هو طلب رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، إسحق هرتسوج رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في تل أبيب، بأن تقوم الـ بي بي سي بتوصيف حركة حماس على أنها منظمة إرهابية.
وفي وقت سابق سادت حالة من الغضب بسبب الإجراء الذي اتخذته بي بي سي BBC العربية، بإيقاف 6 مراسلين عرب عن العمل وفتح تحقيق معهم بزعم أنهم دعموا القضية الفلسطينية عن طريق منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلام الغربي بعين واحدة، التايمز تستخدم صور ضحايا فلسطين لدعم إسرائيل وفضيحة في البيت الأبيض
وجاء ذلك على الرغم من الاتهامات الواسعة التي ذكرتها تقارير إعلامية تكشف انحراف البي بي سي عن معاير المهنية والاحترافية في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة.
أزمة صحفيي البي بي سي
واعتبرت شبكة بي بي سي منشورات الصحيفين ال6 لديها بأنها تدعم حركة حماس ضد إسرائيل ومخالفة لمبدأ الحياد. وقالت "بى بى سي"، فى بيان: «نحن نحقق بشكل عاجل فى هذا الأمر. نحن نتعامل مع الادعاءات المتعلقة بانتهاكات إرشاداتنا التحريرية ووسائل التواصل الاجتماعى بمنتهى الجدية، وإذا وجدنا انتهاكات فسنتحرك، بما فى ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية».
وتمت إزالة التغريدات من حسابات المراسلين الستة، ومن بينها إعجاب بتغريدة تصف مقاتلى حركة المقاومة حماس بأنهم «مقاتلون من أجل الحرية».
وانتقد صحفيون فى «بى بى سى عربى» قرار الوقف، وسط اتهامات لـ «بى بى سى» بنقل نصف الحقيقة خلال تغطية التطورات الدموية الحالية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن التغطية الحالية غاب عنها بشكل كلى جذور الأزمة وهى الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية الخارجة عن السيطرة وعنف المستوطنين الذى بلغ مستويات غير مسبوقة.
وشن الإعلام الغربي حملة مضللة ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة، من خلال نشر بعض القصص والصور المزيفة لحشد الرأي العالمي في صف دولة الاحتلال الإسرائيلي لترتكب جرائمها بضوء أخضر عالمي.
وشاركت في حملة التضليل أبرز الصحف العالمية، والتي من بينها صحيفة "التايمز" البريطانية، والتي قامت في إحدى تقاريرها بنشر صفحة تتحدث عن أطفال إسرائيليين مشوهيين وصورة ضخمة لأطفال فلسطين ضحايا القصف.
ووضعت الصحيفة البريطانية تعليق صورة صغيرة للغاية يصعب قراءته يقول أن الصورة لأطفال فلسطينيين تحت القصف في غزة وذلك في محاولة لتغطية الجريمة المهنية.
وفي واقعة أخرى والتي اصطنعتها وسائل إعلام إسرائيلية لتضليل الإدارة الأمريكية، والتي زعمت بحدوث مذبحة بحق 40 رضيعا إسرائيليا.
وبدأت القصة المفبركة مع صباح يوم السبت 7 أكتوبر في عملية الطوفان التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، خلال تغطيتها الصحفية، عمدت مراسلة قناة I24 الإسرائيلية، نيكول زيديك، إلى نقل تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين جاء فيها أنهم عثروا على جثث لأربعين رضيعًا برؤوس مقطوعة في مستوطنة كفار عزا.
وجندت في سبيل الخبر صحفًا وقنوات غربية، وهدف ذلك، لحشد الرأي العام الغربي ضد القطاع المحاصر، إذ يمكن ملاحظة ذلك، عبر عناوين الصحف في تلك الدول.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
