رئيس التحرير
عصام كامل

انتخابات الزمالك، اخدم نفسك بنفسك، أخطر 72 ساعة فى تاريخ البيت الأبيض، اقتحام القائمة شبح يهدد جبهة حسين لبيب، وحرب تكسير العظام شعار معركة النائب

انتخابات الزمالك،
انتخابات الزمالك، فيتو

٧٢ ساعة تاريخية تفصلنا عن مرحلة جديدة سيدخلها نادى الزمالك حيث ستظهر إلى النور، هوية الفائز فى انتخابات الزمالك للدورة 2023-2027، والتى من المقرر أن تقام يوم الجمعة المقبل بعد مرحلة تاريخية حرجة تعرض لها البيت الأبيض عقب رحيل مجلس مرتضى منصور.


جماهير وأعضاء نادى الزمالك ينتظرون بفارغ الصبر، مجلس الإدارة الجديد الذى يستعد لمواجهة أمواج من الأزمات العاجلة والمشكلات العصيبة التى تحتاج إلى حلول سريعة ومدروسة لضمان الوصول بالنادى إلى بر الأمان وتخطى تلك المرحلة الصعبة على كافة المستويات.


ورغم صعوبة المهمة بسبب الحالة التى يمر بها الزمالك، إلا أن 67 شخصا أقدموا على الترشح فى انتخابات القلعة البيضاء، حيث ترشح 5 على منصب رئاسة المجلس، و3 على منصب النائب، و6 على مقعد أمين الصندوق، و39 مرشحًا على العضوية فوق السن، و14 على العضوية تحت السن.


ورغم العدد الكبير الذى قرر خوض انتخابات الزمالك، إلا أن هناك 12 شخصا فقط قرروا دخول الانتخابات بقائمة.


القائمة الموحدة بقيادة حسين لبيب هى الوحيدة التى قررت خوض انتخابات الزمالك، حيث يأتى هشام نصر فى منصب نائب الرئيس، وفى منصب أمين الصندوق حسام المندوه، وفى منصب عضو مجلس الإدارة فوق السن أحمد سليمان وهانى برزى وهانى شكرى وعمرو الأدهم وحسين السيد ومحمد طارق، وفى منصب عضو مجلس الإدارة تحت السن الثلاثى نيرة الأحمر وأحمد خالد حسانين وعمرو نصوحى.


بينما لم تقم أي مجموعة بإعلان دخول الانتخابات فى قائمة مكونة من 12 شخصا، رغم قوة الأسماء المتبقية التى كانت ستشكل جبهة قوية ومنافسة شرسة أمام القائمة الموحدة.


وعلى الرغم من الصراع الشرس بين المرشحين كعادة جميع الانتخابات إلا أن الروح الرياضية غلفت انتخابات الزمالك هذه المرة حتى الآن منذ فتح باب الترشح، ولم تشهد المعركة الانتخابية صراعات وأزمات حقيقية رغم اقتراب المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل.

الروح الجميلة بدأت عندما التقى هشام نصر وهانى العتال فى نادى الزمالك عند بداية الدعاية الانتخابية وتبادلا العناق والحديث، رغم المنافسة القوية بينهما على منصب نائب الرئيس.


وتشهد أروقة نادى الزمالك يوميا روحا جميلة بين كافة المترشحين فى الانتخابات أشادت بها الأعضاء والجماهير وتأمل فى استمرارها حتى معرفة هوية المجلس الفائز.


ورغم الروح الجميلة فى الانتخابات إلا أن هناك منافسة شرسة بين القائمة الموحدة أمام حزب المستقلين بقيادة هانى العتال المرشح على منصب نائب الرئيس، وعبد المجيد سليم المرشح على منصب أمين الصندوق ومروة الرفاعى والحسينى سمير ومصطفى عبد الخالق وسامح سونى الخوانكى كأعضاء فوق السن، وهشام نصر كعضو تحت السن.


مجموعة هانى العتال التى تشكل خطرا على القائمة الموحدة فى الانتخابات، لم تعلن التعاون والدخول فى قائمة إلا أن مصدر مقرب منهم أكد أنهم شكلوا حزبا ليكونوا جبهة قوية ضد قائمة حسين لبيب.


كما أن هناك منافسة قوية أيضًا فى انتخابات الزمالك بقيادة فاروق جعفر الذى قال إنه سيعلن عن قائمته قبل 48 ساعة تقريبا من يوم الحسم.


ورغم عدم إعلان فاروق جعفر عن قائمته إلا أن بجانبه خالد لطيف المرشح على منصب أمين الصندوق رغم استقالته من مجلس إدارة الزمالك السابق منذ أشهر قليلة، وهشام كاسب وأحمد هانى زادة كأعضاء مجلس إدارة فوق السن.


المنافسة على مقعد الرئيس لم تقتصر فقط على الثنائى لبيب وفاروق جعفر، إلا أن الانتخابات بها بعض المناوشات بتواجد عمر هريدى الذى عادة ما يتواجد فى الانتخابات خلال السنوات الماضية، ولكن بدون حصيلة من الأصوات.


عمر هريدى أشعل الانتخابات بهجومه المستمر على القائمة الموحدة خاصة حسين لبيب منافسه على منصب الرئاسة.


كما أن منصب الرئيس شهد ترشح ميرفت سيد أحمد التى فى حال فورها ستعد أول امرأة تصبح رئيسا لنادى جماهيرى فى مصر خاصة أنه أحد أكبر وأعرق الأندية فى تاريخ مصر والعرب وأفريقيا.


كما أن ماجد فاروق الحنبلى أول من أشعل المنافسة على منصب الرئيس، عندما قدم طعنا فى محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة والتى طالب فيها باستبعاد كل من حسين لبيب لعدم حصوله على العضوية العاملة لنادى الزمالك، وفاروق جعفر لسابق الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.


منافسة هانى العتال وهشام نصر


تعد المنافسة على كرسى نائب رئيس الزمالك بين هشام نصر وهانى العتال، هى الأقوى فى انتخابات الزمالك لما يمتلكه الاثنان من شعبية عند الجمعية العمومية.


ورغم العلاقة الطيبة بين نصر والعتال إلا أن الوصول لكرسى نائب الرئيس، جعلتهما يقدمان ذات الوعود لأعضاء الجمعية العمومية كى لا يتميز أحد على الآخر.


حيث بدأ العتال بوعد الأعضاء بقيام رحلات للساحل الشمالى بدلا من مصيف مطروح التى اعتادت عليه الأعضاء فى السنوات الأخيرة، ليرد عليه هشام نصر بوعد بقيام رحلات للعين السخنة والغردقة وغيرها من الأماكن.


ثم قام هشام نصر بتقديم طلب للجنة الثلاثية بتغيير أرضية نادى الزمالك لإنتر لوك بدلا من السيراميك التى اشتكى منه الأعضاء مرارا وتكرارا، ليقوم العتال بتقديم نفس الطلب بعدها بأيام ليحل أزمة الأعضاء إلا أن اللجنة الثلاثية رفضت الطلبين.


وما زال الانقسام بين أعضاء الجمعية حول من سيكون مفيدا أكثر فى حالة نجاحه، هشام نصر كونه كان رئيسا لاتحاد كرة اليد وقدم نجاحات ملموسة فى اللعبة بتاريخ مصر، وخاصة أنه عضو ضمن القائمة الموحدة، أم هانى العتال بمشروعاته وأفكاره وأمواله الطائلة التى قد تفيد القلعة البيضاء مستقبلا.


حسين لبيب يخشى سقوط أعضاء من قائمته


رغم أن القائمة الموحدة تتمتع بشعبية كبيرة عند جماهير وأعضاء نادى الزمالك، إلا أن سقوط بعض أعضائها أمر ليس بالمستحيل.


وقال مصدر مقرب من القائمة الموحدة، إن حسين لبيب خائف من سقوط أكثر من عضو وانهيار حلم فوز القائمة بالكامل، وهو ما يسعى ويأمل به لبيب يوم الجمعة المقبل.


وتابع المصدر بأن حسين لبيب يخشى من فوز هانى العتال على هشام نصر فى أحد أهم المناصب بالمجلس والتى ستكون ضربة موجعة للقائمة الموحدة التى تريد الـ12 كرسيا بشكل كامل.


وأضاف المصدر أن حسين لبيب يخشى سقوط أحد أعضاء المجلس فوق السن بسبب المنافسة الشديدة على هذا المنصب من المرشحين المستقلين.


ويرى حسين لبيب وفقًا لما أكده مصدر مقرب من القائمة، أن نجاح الثنائى حسين السيد وعمرو الأدهم غير مضمون، وأن القائمة من الممكن ألا تنجح بالكامل، ونفس الأمر بالنسبة لمخاوفه من رسوب بعض الأعضاء تحت السن.


الزمالك المستفيد الأكبر من صراع الانتخابات


المستفيد الأكبر من صراع الانتخابات هو كيان نادى الزمالك بعد قيام المترشحين بدعم مختلف الألعاب الرياضية ماديا بسبب الأزمة المالية التى تمر بها القلعة البيضاء.


حيث قام المتنافسون فى انتخابات الزمالك بالتبرع للنادى بمبالغ طائلة أو خدمات مهمة أو المساعدة فى حل أزمة كنوع من حب الكيان بالإضافة كونها دعاية انتخابية بشكل غير مباشر ولكنها عادت بفائدة على النادى.


التبرع لصالح الزمالك بدلا من القيام بدعاية انتخابية مباشرة ظهر بشكل كبير بين القائمة الموحدة وهانى العتال.


حيث بدأ هانى العتال التبرع لنادى الزمالك بـ2 مليون جنيه لحل أزمة قيد فريق كرة اليد، ليقوم بعدها أعضاء بالقائمة الموحدة بالتبرع بمليون جنيه للسباحة بالنادى.


ثم تبرع حسين السيد، عضو القائمة الموحدة، بـ50 ألف دولار، ليكونوا تحت تصرف اللجنة الثلاثية فيما يخص مستحقات اللاعبين الأجانب فى ألعاب الصالات.


ليقوم هانى العتال بعدها بالتبرع بملابس لقطاعات اليد السلة والطائرة، بالإضافة إلى مستلزمات للعبة تنس الطاولة فى النادى.


ليرد هشام نصر بالتضامن مع أعضاء بالقائمة الموحدة ويتبرعون بمرتبات جهاز الكاراتيه والكروكيه المتأخرة، لحل أزمتهم المادية.


كما أن التبرع لم يتوقف فقط على القائمة الموحدة وهانى العتال، بل إن هناك مرشحين مستقلين قاموا أيضًا بدعم لنادى الزمالك مثل سامح سونى الخوانكى والحسينى سمير المرشحين على منصب عضو مجلس الإدارة فوق السن وخالد منتصر الزيات وهشام نصر المرشحين على منصب عضو مجلس الإدارة تحت السن.


وقام الرباعى بدعم قطاع الكاراتيه بنادى الزمالك بأطقم ملابس جديدة.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية