حركة فتح: قمة القاهرة للسلام بارقة أمل لمنع انفجار المنطقة ورسائل مصر واضحة للعالم
طوفان الأقصى، قال جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن قمة القاهرة للسلام التي دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل بارقة أمل لإنهاء الصراع القائم بالمنطقة وتحييدها وتجنيبها حال انفجار قد يطال الجميع في هذا السياق.
قمة السلام
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية": قمة السلام ستعتمد على مجموعة من المسارات مثل مسار وقف العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار، ومسار وقف محاولة تهجير الفلسطينيين.
تحرك مصري قوي
وتابع، أن ذلك القرار صدر بحقه مجموعة من القرارات باجتماع مجلس الأمن القومي المصري، ليرسل رسالة للعالم مفادها أن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة اليد أمام كل ما يجري في المنطقة لأن من مصلحة مصر أن يكون هناك أمان بالمنطقة.
مسار سياسي جديد
وأوضح، أن الجهود التي تبذلها مصر على الصعيد السياسي معروفة، سواء باللجنة الرباعية العربية الأوروبية أو الاتصالات التي أجرتها مصر مع دول العالم كافة لخلق مسار سياسي.
وقف العدوان الاسرائيلي
وأكد، أن القيادة السياسية المصرية يحاول خلق آفاق لعملية سلام والعودة لطاولة المفاوضات، ويرى الرئيس السيسي أنه لا يمكن الضغط على دولة الاحتلال إلا بمجموعة من الطرق من ضمنها إيجاد جماعة دولية ومحاولة ضغط دولي من أجل إلزام الاحتلال بوقف عدوانه وإطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات والعمل على إنهاء حالة الصراع القائم والتصعيد القائم بالمنطقة.
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،، أن قادة الدول العربية التى زارها فى إشارة إلى فلسطين والأردن والسعودية وقطر ومصر التي عاد منها إلى إسرائيل، رفضوا جميعًا فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
رفض مخطط نقل سكان غزة إلى سيناء
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات تليفزيونية: "سمعت مباشرة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، وتقريبًا كل الزعماء الآخرين الذين تحدثت معهم في المنطقة أن هذه فكرة تهجير سكان غزة إلى سيناء محكمة بالفشل، ولذا نحن لا نؤيدها".
وبعد الاعتراض العربي على المخطط الإسرائيلي، عبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بشكل قاطع عن رفضه فكرة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إنه يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في موطنهم، بينما تقاتل إسرائيل حماس.
وأضاف بلينكن، نعتقد أن الناس يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في غزة، موطنهم. ونريد أيضا التأكد أنهم خارج دائرة الخطر ويحصلون على المساعدة التي يحتاجون إليها.
جولة وزير خارجية أمريكا عقب العدوان على غزة
ويقوم وزير الخارجية الأمريكى، بجولة في الشرق الأوسط، على خلفية العدوان الذي تقوم به إسرائيل على قطاع غزة، بذريعة الانتقام من عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام الجناح المسلحة لحركة حماس، يوم 7 أكتوبر الجاري.
وكانت إسرائيل طالبت أكثر من مليون مواطن، من سكان غزة مغادرة من شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدها لغزو بري، اقترح بعض السياسيين الإسرائيليين طرد الفلسطينيين إلى سيناء فى مصر المجاورة.
وكان دعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون، مصر إلى ما أسماه زاعما بـ "التعاون" وإقامة خيام للفلسطينيين في سيناء، معتبرا أن سيناء بها مساحة لا نهاية لها.
مصر ترفض تهجير سكان غزة إلى سيناء
ورفضت مصر والقيادة المصرية بشكل قاطع على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبول تهجير سكان غزة أصحاب الأرض إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، وكان بلينكن ركز في القاهرة على قضية المساعدات الإنسانية، حيث قام بتعيين الدبلوماسي الأمريكي والخبير بالشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، موفدا للمساعدات إلى غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، الجمعة الماضية، خلال لقائه بلينكن، رفضه الكامل، لتهجير السكان من غزة إلى سيناء، محذرا من نكبة ثانية.
وكانت مصادر مصرية مطلعة أكدت رفض القاهرة بشكل قاطع، مخطط فتح ممر لإجلاء سكان غزة إلى سيناء، وتعهدت مصر الرسمية بفتح المعبر من جانب واحد لإدخال المساعدات إلى المدنيين فى القطاع، مشتركة وقفا لإطلاق النار فى غزة، مقابل السماح بإجلاء الرعايا الأجانب.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.