رئيس التحرير
عصام كامل

غضب بـ "الدستور" بعد وفاة "شعراوى".. والبرادعى مازال فى برجه العاجى بـ"تويتر".. سعد: أبشر كل أعضاء الحزب بالهزيمة فى الانتخابات المقبلة..حجاج :"الشعراوى" مات دفاعا عن مبادئه


توفى إلى رحمة الله "شعرواى عبد الباقى"، أمين أمانة 6 أكتوبر والشيخ زايد بحزب الدستور، نتيجة أزمة قلبية إثر مشادة كلامية بينه وبين سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم فى الحزب، بسبب الخلاف على هيكلة أمانة 6 أكتوبر والجيزة.


ونقل "شعراوى" فور سقوطه لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وثبت التقرير وفاته قبل دخوله المستشفى نتيجة أزمة قلبية حادة.

وكان شعراوى أحد شباب معتصمى حزب الدستور المطالبين بإعادة هيكلة المحافظات والأمانات والمطالبين بعزل سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم، وعماد أبو غازى، الأمين العام للحزب، وكان أيضا أحد المشاركين فى وضع الهيكلة الجديدة لتطوير حزب الدستور والتى تم طرحها على الدكتور محمد البرادعى، رئيس الحزب، لينظر فيها.

وقال "سعد أحمد"، عضو بأمانة الشيخ زايد، إن "شعراوى" كان مثالا للاحترام والخلق وأنه دفع حياته ثمنا لأخطاء "كبار الحزب" بعدما وجد أن هذا الحزب به حالة من التخبط والاستيلاء على حقوق الجماهير فى التعبير عن صوتها وهيكلتها على ورق واختيار أمناء لا يعملون مع الجماهير على أرض الواقع، لذلك فأبشر كل أعضاء الحزب بالهزيمة فى الانتخابات المقبلة.

وأضافت "راندة حجاج"، عضوة بالحزب أنها بعد أن رأت "الشعراوى" وهو يدافع عن مبادئ الحزب خلال المؤتمر كأنه يدافع عن بيته فى حين وجدنا القيادات متمثلة فى سامح مكرم عبيد، يدافعون عن كراسى الحزب فإننى أعلن استقالتى من حزب الدستور الذى خدعنا فيه فى البداية ثم اكتشفنا حقيقة الأمر.

وأكد "كريم سند"، عضو بأمانة 6 أكتوبر، أن شعراوى توفى بسبب رفضه تواجد "سامح مكرم" فى الحزب ونحن سوف نكمل مابدأه شعراوى ولن نترك المطلب الذى توفى الشعراوى من أجله وسوف نتمسك به ولن نرتاح حتى نخرج سامح من حزب الدستور.

وأوضحت "شيماء شوقى"، عضوة بأمانة الجيزة، أن شعراوى هو وبعض الأعضاء اعتصموا فى مقر الحزب من أجل  تطيهره، بينما ظل "البرادعى" فى برجه العاجى على تويتر، ولم يلتفت لهؤلاء الشباب أو يستمع لهم، فالشعراوى توفى بسبب عند كل قيادات الحزب مع المعتصمين.
الجريدة الرسمية