رئيس التحرير
عصام كامل

مدير مركز يافا يكشف السيناريوهات المتوقعة حال حدوث غزو إسرائيلي لغزة

رفعت سيد أحمد، فيتو
رفعت سيد أحمد، فيتو

فلسطين، قال الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجي ومدير مركز يافا للدراسات الاستراتيجية أن اجتياح اسرائيل لقطاع غزة بريا لن يكون في الوقت الحالي وستكون خطوة تالية بعد الضربات الجوية لإضعاف المقاومة الفلسطينية ودفعها للاستسلام وهذا لن يحدث رغم إمكانية سقوط ضحايا ونزوح أعداد للخروج من غزة وفي حالة الاجتياح ستكون هناك عدد من السيناريوهات يأتي على رأسها أن الاجتياح سيكون للمناطق القريبة من المستوطنات وليس مدينة غزة كاملة لأن غزو غزة كاملة سيكون مقبرة للجنود الإسرائيليين.

فخ المقاومة لإسرائيل 

وأكد فى تصريح لفيتو أن الاقتحام البري سيكون بمثابة فخ يقع فيه الإسرائيليين لأن الجنود الإسرائيليين لا يجيدون حرب الشوارع والمناطق الضيقة وبالتالي إسرائيل تعتمد على الضربات الجوية والصواريخ والمدفعية فضلا عن الأنفاق التي تستخدمها المقاومة وأثبتت عملية طوفان غزة ذلك. 

تدخل حزب الله

وواصل حديثه قائلا: أما السيناريو الثالث فهو تدخل حزب الله فى الشمال الفلسطيني  حال التدخل الإسرائيلى بريا فى غزة وحزب الله له سيناريو معد لذلك حيث ربط تدخلة بحدوث الغزو البرى وحينها سيكون هزيمة القوات الاسرائيلية

مظاهرات في العديد من العواصم ضد الغزو الإسرائيلي 

ونظم عشرات الآلاف من المواطنين مظاهرات في عدد من المدن العراقية، وذلك دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع.
مظاهرات في الدول العربية في جمعة الطوفان دعما لفلسطين. 

وحمل المتظاهرون العراقيون العلم الفلسطيني، في جمعة النفير، مرددين هتافات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي مطالبين العالم بالتصدي لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وفي طهران، توافد العديد من المواطنين الإيرانيين، اليوم الجمعة، إلى ساحات العاصمة وشوارعها للمشاركة في المظاهرة المليونية نصرةً لـ قطاع غزة ودعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وفي السياق ذاته نظم المئات من المواطنين في فرنسا مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في عدة مدن، وذلك على الرغم من قرارات الحكومة في باريس بحظرها.

وعلى الرغم من إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان حظر أي تجمعات أو مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، خرج عدة آلاف في باريس ومدن فرنسية أخرى لإظهار دعمهم للشعب الفلسطيني.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في غزة، وذلك عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال في الـ7 من أكتوبر.

وهتف المحتجون: "إسرائيل قاتلة" و"ماكرون متواطئ"، وسبق أن ندد ماكرون بالهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية وعبر عن تضامنه مع إسرائيل.

وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه مظاهرات حظرتها الحكومة لدعم الشعب الفلسطيني في باريس، فيما حث الرئيس ماكرون مواطنيه على البقاء متحدين والامتناع عن جلب الصراع بين حماس وإسرائيل إلى عقر دارهم.

ويستمر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث كثف طيران الاحتلال، فجر الجمعة، من غارات الوحشية على شمال القطاع، أسفرت عن سقوط شهداء  وجرحى فلسطينيين.

وتأتي الغارات الوحشية لـجيش الاحتلال بعد ساعات من إبلاغه الأمم المتحدة بوجوب انتقال  نحو 1.1 مليون فلسطيني في غزة  إلى جنوب القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية محلية، إن الغارات الإسرائيلية طالت خان يونس، وأسفرت عن سقوط قتلى فلسطينيين.

كذلك استهدف القصف الإسرائيلي مخيم البريج وسط غزة، ولقى 18 فلسطينيا مصرعهم وأصيب العشرات بقصف منزل في حي الصفطاوي بالقطاع.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشال طواقم الإسعاف ومواطنين، لجثامين فلسطينيين سقطوا في قصف تعرض له منزلهم في البريج.كما أفادت المصادر بمقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين في قصف الطائرات الإسرائيلية لمنزل في حي تل الهوى جنوب غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، تأكيدها مقتل 3 مواطنين وإصابة العشرات في قصف طال منزلا شرق رفح.

القصف الإسرائيلي طال أيضا منازل في دير البلح وسط غزة، وحي "الزيتون" شرق القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين.

وأكدت الأمم المتحدة في وقت مبكر من اليوم الجمعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغها بأن نحو 1.1 مليون فلسطيني في غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوب القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان "ترى الأمم المتحدة أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذه الأمر دون عواقب إنسانية مدمرة".
 

الجريدة الرسمية