إسرائيل تضع شرطا تعجيزيا لتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة
قالت دولة الاحتلال، اليوم الخميس، إنه لن يكون هناك هدنة إنسانية في حصارها لقطاع غزة قبل تحرير جميع الأسرى، وذلك بعدما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السماح بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحول المستشفيات المكتظة إلى «مشارح».
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 1354 شهيدا وأكثر من 6049 جريحا في غزة، و31 شهيدا في الضفة الغربية المحتلة.
كذلك زعمت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، إن حصيلة القتلى الإسرائيليين تجاوزت 1300، منذ يوم السبت.
استشهاد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت، حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صادر عنها أن القيادي في الحركة عبد الرحمن شهاب استشهد مع عائلته في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة.
وبالأمس أعلنت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في تقرير لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال موسي ناصر أحد الأعضاء البارزين في حركة الجهاد الإسلامي داخل قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا يزال هناك مقاومون فلسطينيون في المنطقة المحيطة بغزة أو ما يسمى بمستوطنات غلاف غزة، وذلك بعد التوغل البري الذي قامت به حركة حماس في عملية طوفان الأقصى.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد دانيال هاجاري، بيانا قال فيه: “لا يزال هناك عناصر من المقاومة الفلسطينية في المنطقة”، مبينًا أن منطقة غلاف غزة شهدت حوادث أمس، حيث كان هناك عملية مهمة في شاطئ زيكيم تورط فيها خمسة من عناصر المقاومة الفلسطينية، قضى الجيش الإسرائيلي على ثلاثة منهم، والعمليات لا تزال مستمرة هناك حتى الآن.
وفيما يتعلق بالهجمات في قطاع غزة، علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “واصلنا الهجمات طوال اليوم، وسلاح الجو الإسرائيلي هاجم المناطق التي انطلقت منها هجمات، وهي أهداف تتبع المقاومة الفلسطينية”.
تكثيف الهجمات على قطاع غزة
وادعى هاجاري، أن قوات جيش الاحتلال قامت بالسيطرة على المنطقة التي تنطلق منها صواريخ حماس، زاعمًا أن العديد من الأحياء التي تعرضت للقصف هي مناطق كان بها مؤشرات على وجود مسئولين كبار أو بنية تحتية أو مناطق تجمع لحركة حماس.
بينما أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بدوي صافرات الإنذار في بيت شان وطبريا وصفد، بسبب الخوف من اختراق الطائرات المسيرة الفلسطينية للشمال الاحتلال وهروب السكان في تلك المناطق إلى الملاجئ، بعد عملية طوفان الأقصى.
وأضافت الصحيفة، أن هذا الخوف وصل إلى منطقة جبل الكرمل مما أدى إلى دوي صافرات الإنذار هناك، وذلك يأتي ردًا على الذعر الحادث في كل منطقة الجليل بعد دخول طائرات مسيرة تابعة للمقاومة الفلسطينية إلى شمال إسرائيل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.