كونتي يكشف موقفه من تدريب نابولي الإيطالي
رد الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني السابق لتوتنهام هوتسبير، على أنباء عودته إلى التدريب.
وكان فابريزيو رومانو، خبير انتقالات اللاعبين والمدربين، كتب على حسابه بشبكة "إكس"، إن مجلس إدارة نابولي بدأ اليوم، الاتصالات الرسمية للتعاقد مع أنطونيو كونتي.
ورد كونتي عبر حسابه بشبكة "إنستجرام"، قائلا: "أرى شائعات مستمرة تقول إنني قريب من التعاقد مع أندية مهمة، لكنني أكرر أنه في الوقت الحالي لا توجد لدي رغبة سوى في الاستمرار في الجلوس والاستمتاع مع العائلة".
وكان توتنهام أقال كونتي من منصبه قبل نهاية الموسم الماضي، بسبب سوء النتائج.
يذكر أن كونتي سبق له تدريب باري وأتالانتا وسينا ويوفنتوس وإنتر ميلان في الدوري الإيطالي، كما قاد منتخب إيطاليا، إلى جانب تشيلسي وتوتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي.
نتائج كارثية لنادي نابولي مع رودي جارسيا
ولعب نابولي 8 مباريات في الدوري الإيطالي، فاز في 4 مواجهات وتعادل في اثنتين وخسر اثنتين، ليحتل المركز الخامس برصيد 14 نقطة بفارق 7 نقاط عن المتصدر ميلان، وفي دوري أبطال أوروبا، لعب نابولي مباراتين، فازوا في واحدة وخسروا الأخرى والتي كانت على ملعبهم ضد ريال مدريد، وهو ما أشعل الانتقادات ضد جارسيا.
Advertisements
وقال دي لورينتس في تصريحات نشرها فابريزيو رومانو: "إنها ليست لحظة جيدة مع المدرب رودي جارسيا، عندما تقرر التعاقد مع مدرب لم يعد يعرف كرة القدم الإيطالية، فهذا يمكن أن يحدث، سأتخذ القرار الأفضل في اللحظة المناسبة، لا أستطيع أن أتأثر بالجماهير".
وتابع: "يمكنني أن أعلن أنني اتصلت بلويس إنريكي في يونيو ولكن، لحسن الحظ، أراد لويس الانضمام إلى باريس سان جيرمان، انظر إلى نتائجه الآن، لقد تحدثنا مع تياجو موتا في يونيو لكنه لم يرغب في استبدال سباليتي بعد نتائجه".
من ناحية أخرى، أعلن نادي نابولي الإيطالي رسميا، البدء في اتخاذ إجراءات قانونية ضد متجر ألعاب إيطالي شهير بسبب دمية تحمل شبهًا لفيكتور أوسيمين لاعب الفريق.
وانتشرت الدمية على وسائل التواصل الاجتماعي وتم ربطها باللاعب النيجيري الدولي فيكتور أوسيمين، نظرًا لتضمنها قناعًا واقيًا عليه الرقم 9، وقميصًا أزرق فاتحًا كقميص نابولي، وخصلة من الشعر الأشقر المجعد، وقد أطلق على الدمية اسم "Cicciobello Bomber" وتعني مهاجم لطيف ومحبوب.
وأفاد نابولي في بيان رسمي أن الدمية ليست مرخصة من قبل النادي أو أوسيمين وبالتالي فهي تنتهك حقوق صورته، حيث قال نادي نابولي في بيانه: "بالإشارة إلى الأخبار التي ظهرت على العديد من مواقع المعلومات عبر الإنترنت، والمتعلقة بالتسويق الوشيك للعبة أطفال تسمى Cicciobello Bomber وهي دمية تستنسخ ملامح اللاعب فيكتور أوسيمين، والتي تم تصويرها مرتديًا زيًا يشير بوضوح إلى القميص من الفريق الأول للنادي، يوضح نابولي أن هذا منتج غير رسمي، ولم يتم التصريح بإنشائه بأي شكل من الأشكال من قبل النادي، ولذلك اتخذنا خطوات لحماية مصالحنا في الأماكن المعنية".
وشهدت الفترة الماضية علاقة متوترة بين نابولي وأوسيمين بسبب مقاطع فيديو تم بثها عبر حساب النادي على "تيك توك"، تسخر من النيجيري الدولي، بعد إهدار اللاعب لركلة جزاء خلال التعادل السلبي أمام بولونيا، وآخر تم تداوله يشبه أوسيمين بـ"جوز الهند"، وهو ما يُنظر إليه على أنه عنصري.
من ناحية أخرى، كشفت تقارير صحفية أن دافيد أنشيلوتي، المدرب المساعد في الجهاز الفني لفريق ريال مدريد، أفلت من دفع ثمن غضب والده في مباراة نابولي، بالجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ووفقا لشبكة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، كاد أنشيلوتي أن يدمر الجهاز اللوحي الثمين الخاص بنجله، بسبب غضبه من قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء ضد ريال مدريد.
وأشارت إلى أن أنشيلوتي شاهد اللعبة التي تسببت في ركلة الجزاء على الجهاز اللوحي لنجله، وتأكد من أنها لا إرادية تماما، قبل أن يذهب الحكم إلى تقنية الفيديو ويتخذ القرار.
وأوضحت أن قرار الحكم فجر غضب أنشيلوتي، الذي كاد يكسر الجهاز اللوحي الذي يستخدمه نجله لتحليل مختلف مراحل المباريات على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى تدوين الملاحظات حول الجوانب الإيجابية والسلبية للاعبي الميرنجي.
يذكر أن المباراة انتهت بفوز ريال مدريد على نابولي بنتيجة 3-2.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.