هاني محروس يكشف سر نجاح عمرو دياب ويصفه بأيقونة الفن المصري

كشف المنتج والموزع الموسيقي هاني محروس، عن رأيه في المسيرة الفنية الناجحة للميجا ستار عمرو دياب، وعن سبب استمراريته على القمة، وذلك بمناسبة عيد ميلاد الهضبة الـ 62، الذي يحل اليوم.

هاني محروس: عمرو دياب أيقونة الفن المصري

وقال هاني محروس في حديث لـ"فيتو": عمرو دياب أيقونة الفن المصري من الثمانينات إلى الآن". مضيفًا: "الهضبة رجل مختلف بجميع المقاييس روحه كـ فنان نابعة من الإنسانية وحبه للحياة، فعارف يوصل لجميع الأعمار والأجيال".

ووجه هاني محروس الشكر لعمرو دياب قائلا:" شكرا له على إصراره إنه يرفع مستوى الفن المصري في ظروف وتغيرات الأذواق الكثيرة في هذه الأيام".

 ونجح الهضبة عمرو دياب عبر مشواره الغنائي الثري في إثبات أنه “نمبر وان” وأنه وبالرغم من تقدمه في العمر إلا أنه لا يزال متربعًا على عرش الغناء في مصر والوطن العربي.

ولم تأت هذه المكانة التي احتلها عمرو دياب من فراغ، بل أتت بفضل عمل وجهد متواصل على امتداد سنوات عمره منذ أن سجل أول أغنية له وهي الزمن من كلمات: هاني زكي، موسيقى: هاني شنودة، وطرح ألبومه الغنائي الأول بعنوان «يا طريق» في نفس العام 1983 وحتى الآن، ولهذا النجاح بالتأكيد أسباب عديدة نستعرض بعضها في السطور القادمة. 

بدايات عمرو دياب تكشف عن سمات شخصية النجم

 تكشف بدايات الهضبة عمرو دياب عن سمات شخصية النجم التي برزت حتى في اللحظات الأولى لاكتشافه، فقد كانت بداية اكتشاف عمرو دياب على يد الموسيقار هاني شنودة في إحدى حفلات فرقة المصريين في بورسعيد، حيث قال شنودة في تصريحات إعلامية عن رحلة اكتشافه للهضبة إنه يعلم النجم بأنه سيكون نجمًا من لمعة عينيه وهو ما وجده في عين عمرو دياب، وأشار إلى أنه كان يقيم حفلة في بورسعيد وبعد الانتهاء منها ذهب للنوم، وبعد ذلك سمع صوت الباب وهو يطرق وعندما فتح الباب وجد “ولد لذيذ” فوجده عمرو دياب يتحدث باللهجة البورسعيدية “عايز دقيقة” وقال له إنه يريد أن يصبح مطربا.  

 طلب شنودة منه الغناء فغنى وكان أداؤه جيدا، وقال: "قولت له كل حاجة فيك كويسة إلا حاجتين اللهجة البورسعيدى، وإقامتك في بورسعيد"، ونصحه بالذهاب إلى القاهرة، وفي الصباح وجد عمرو دياب منتظره في الأوتوبيس، فسأله: " إيه اللي جابك قال لي أنت قلت لي انزل القاهرة، وأنا جاي ومحضر كل حاجة ومعايا المنتج"، فتوسط له شنودة للدخول إلى معهد الموسيقى، ويؤمن مكتشف عمرو دياب أنه لا يقدم على أى عمل فنى إلا وهو يعلم أنه سينجح، وتكشف الخطوات الأولى للهضبة عن الإصرار على النجاح والقدرة على التطور ومواكبة أي جديد يتناسب معه ومع شخصيته ليصبح أفضل على كل المستويات.

تقبل الفشل والمحاولة من جديد.. كيف ساهم ذلك في نجاح الهضبة؟

كان عام 1983، البداية الفنية والغنائية لعمرو دياب بعدما سجل أول أغنية له بعنوان الزمن، وفي العام نفسه طرح “يا طريق” أول ألبوماته الغنائية ولكن لم يحقق هذا الألبوم النجاح الذي توقعه عمرو دياب ومن هذا العام وحتى 1988 حاول عمرو دياب إثبات نفسه مطربًا من خلال عدد من المحاولات التي لم تنجح في إبعاده عن تحقيق هدفه، ففي عام 1984 طرح ثاني ألبوم له بعنوان غني من قلبك، وفي 1985 طرح الألبوم الثالث بعنوان يا حلوة، وعام 1986 طرح الألبوم الرابع هلا هلا، وفي 1987 صدر له ألبوم غير رسمي بعنوان آسف لا يوجد حل آخر، وألبوم خالصين، إلى أن وصل للنجاح الفعلي والشهرة للمطرب من خلال ألبوم ميال، الذي طرحه عام 1988 وحققت أغنية ميال نجاحًا واسعًا وكانت “قدم الخير” عليه حيث توالت نجاحاته بعد ذلك وكانت خير ثمرة لجهد ومحاولات على مدار سنوات طوال.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.