رئيس التحرير
عصام كامل

صحفية عبرية: الاحتلال يحارب على جبهتين ويستعد لهجوم في الشمال

طوفان الأقصى، فيتو
طوفان الأقصى، فيتو

وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عملية طوفان الأقصى بأنها “حرب على جبهتين” مطالبة الإسرائيليين بالاستعداد  لهجوم من الشمال، أي على جبهة الحدود الإسرائيلية اللبنانية والجنوب اللبناني.

 

1200 قتيل في إسرائيل منذ بدء عملية طوفان الأقصى

وأكدت الصحيفة، أنه في اليوم الخامس من عملية طوفان الأقصى، يبلغ عدد القتلى في إسرائيل 1200 قتيل ونحو 3000 جريح، وفي ظل الحرب نجحت مباحثات لتشكيل حكومة طوارئ وانضمام وزير الدفاع السابق، وبيني جانتس إلى حكومة نتنياهو. 

وتحدث اليوم وزير الاستيعاب والهجرة  أوفير صوفر من حزب الصهيونية الدينية، مشيرًا إلي العدد الذي لا يمكن تصوره من الضحايا، وإلى خطاب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ومساندته لإسرائيل.

جدير بالذكر، أن  زعيم المعارضة الإسرائيلي بيني جانتس أعلن في بيان له إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتمع معه، اليوم الأربعاء، وتوصلا لاتفاق لتشكيل حكومة طوارئ.

وذكر إعلام إسرائيلي أن حكومة الطوارئ تضم نتنياهو وجانتس وجالانت إضافة لمراقبين اثنين.

 

بنيامين نتنياهو والمعارضة الإسرائيلية

وقال حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن قادة أحزاب الائتلاف الحاكم كافة وافقوا على تشكيل حكومة طوارئ، في خضم الحرب المندلعة مع حركة حماس منذ يوم السبت الماضي.

 

وبعد اجتماع تم في تل أبيب وشارك فيه نتنياهو، أصدر حزب الليكود بيانا أكد فيه موافقة أعضاء الائتلاف على تشكيل الحكومة الجديدة في ظل الحرب.

وجاء في البيان: "كل قادة الائتلاف، بلا استثناء، يدعمون تشكيل حكومة طوارئ ووحدة وطنية، وكلفت رئيس الوزراء نتنياهو بالعمل على تأليفها".

 

تشكيل حكومة طوارئ في دولة الاحتلال

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، السبت الماضي، إثر شن الأخيرة هجوما مباغتا وغير مسبوق على الكيان الصهيوني، والتي عرفت باسم عملية طوفان الأقصى، تعالت الأصوات داخلها لتشكيل حكومة طوارئ.

لكن سرعان ما ظهرت الخلافات، بسبب اعتراض المعارضة على شخصية وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي تتهمه بإشعال الأوضاع.

وجاء هذا التطور بعد ساعات من إعلان بن غفير، معارضته تشكيل حكومة طوارئ، وهو ما يعني أن الأخير تخلى عن موقفه.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن بن غفير قوله في وقت سابق "لم يُظهر قائدا جيش الاحتلال الإسرائيلي السابقان بيني غانتس وغادي آيزنكوت قدرات مناسبة يمكن الاعتماد عليها خلال هذا الصراع، فلهما دور في هذه الإخفاقات".

 

الجريدة الرسمية