ألمانيا ومصر تستعرضان المرحلة الأولى الناجحة من برنامج إدارة هجرة اليد العاملة في شمال أفريقيا، THAMM
ألقى فرانك هارتمان سفير المانيا بمصر، اليوم الأربعاء كلمة ترحيب في الحفل الختامي لبرنامج "نحو نهج شمولي لإدارة هجرة اليد العاملة وتنقلها في شمال أفريقيا، THAMM "، الذي تموله مفوضية الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع التعاون الإنمائي الألماني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ويقوم على تنفيذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل الدولية.
وشدد السفير هارتمان على نجاح المرحلة الاستكشافية الأولى من البرنامج، حيث أمكن جمع طائفة واسعة من أصحاب المصلحة المصريين المعنيين على طاولة واحدة، وقال معلقا على ذلك: "لقد نجح برنامج THAMM في إنشاء هياكل توجيهية تعمل على تعزيز هجرة العمالة المنظمة بطريقة شاملة ومنسقة. وآمل أن تستمر هذه الهياكل في تسهيل التقدم المطلوب، لتؤدي في نهاية المطاف إلى هجرة العمالة بأعداد يكون لها تأثير أكبر". وبالنظر إلى المستقبل قال السفير هارتمان: "إن ألمانيا ملتزمة بالعمل مع مصر على تطوير مسارات تنقل العمالة المشروعة بين بلدينا وجعلها عادلة ومتبادلة المنفعة وقابلة للتطوير ومستدامة، بما يحقق مصلحة بلدينا".
و الجدير بالذكر أن مهمة برنامج THAMM، تركز من بين أمور أخرى، في توضيح الطرق المشروعة لهجرة العمالة من مصر إلى ألمانيا. وينصب التركيز على الحلول التي تقدم "مكسبًا ثلاثيًا": مكسب للعامل المهاجر، الذي يتحصل على فرصة جديدة للكسب، ومكسبا للشركة الألمانية المستقبلة وسوق العمل الألماني، وأخيرًا وليس آخرًا مكسبا لمصر التي تعتمد على التحويلات المالية. ويمكنهم أن يأملوا في عودة الخبراء المؤهلين في مجال عملهم من أوروبا لاحقًا. كما يقدم برنامج THAMM المشورة للعائدين من ألمانيا بشأن مسائل إعادة الاندماج في سوق العمل المصري.
وتم دعم برنامج THAMM الإقليمي مع الدول المشاركة الأخرى وهي المغرب وتونس بمبلغ إجمالي قدره ٣١ مليون يورو بين عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٢، منها ٢٦ مليون يورو من الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي و٥ ملايين يورو من التعاون الإنمائي الألماني.