ردًا على طوفان الأقصى، حركة يهودية تحرق علم إسرائيل وتقف حدادا على شهداء فلسطين (فيديو)
طوفان الأقصى، كشف أحد اليهود عن مشاهد صادمة للاحتلال الإسرائيلي، منها قيام عدد من اليهود المتشددين بإحراق العلم الإسرائيلي، واحتفوا بذلك مطالبين بعدم الاعتراف بدولة إسرائيل، ومؤكدين أن فلسطين ليست وطنا لإسرائيل.
اتحاد اليهود يحرق علم إسرائيل
وعن طوفان الأقصى، بث موقع اتحاد اليهود ضد الصهيونية قيام الحاخامات في حركة ناطوري كارتا، من اليهود الحريديم، بإحراق العلم الإسرائيلي، وسط حالة من الابتهاج التي أظهرها حاخامات الحركة وأتباعهم من حرق العلم الإسرائيلي.
وذكر موقع اتحاد اليهود ضد الصهيونية "توراه جودزيم"، عبر منصة "أكس"، تويتر سابقًا، أن "اليهودية ليست الصهيونية! وإسرائيل ليست دولة الشعب اليهودي! وإسرائيل لا تمثل اليهود، ولا تتكلم باسمهم! واليهود ليسوا مسؤولين عن تصرفات دولة إسرائيل!"، وذلك تزامنًا مع إطلاق المقاومة الفلسطينية لعملية "طوفان الأقصى"
حاخامات يهود يقفون حدادًا على شهداء فلسطين
لم يكتف اتحاد اليهود ضد الصهيونية بذلك، لكنهم بثوا فيديو آخر لعدد من الحاخامات والأطفال اليهود، وهم يحملون صور للشهداء الفلسطينيين وقالوا: " نحن نحزن ونصلي من أجل جميع الأشخاص الذين ماتوا. المسؤولان الوحيدان عن هذه الوفيات هما إسرائيل والصهيونية. قبل غزو الصهاينة لفلسطين، كان اليهود والمسلمون يعيشون هناك بسلام. وكانت فلسطين ملاذًا آمنًا لليهود. لقد أنشأ الصهاينة دولة احتلال وعنصرية بسرقة هويتهم اليهودية. لن يقبل اليهود أبدا بهذه الدولة الصهيونية. معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية."
وكتب الاتحاد، من خلال حسابه عبر تويتر "قبل قرون من إنشاء دولة إسرائيل، كان اليهود والمسلمون والمسيحيون يعيشون في سلام ووئام في الأراضي الفلسطينية، وكانت الأسر اليهودية والمسلمة تعتني بأطفال بعضها البعض. كان الأطفال اليهود والمسلمون يلعبون الألعاب في نفس الحي. وظهرت أيديولوجية تسمى الصهيونية ودمرت وحدة اليهود والمسلمين."
رسالة من الحاخام يسرائيل دوفيد فايس لإسرائيل
وكشف اتحاد اليهود ضد الصهيونية عن رسالة من الحاخام يسرائيل دوفيد فايس، عبر فيها عن حزنه لما يحدث فقال: "لا توجد عنصرية في الهوية اليهودية. اليهود ليسوا عرقا. اليهود ليسوا قومية. اليهود ليس لديهم دولة "منفصلة". يمكن أن يكون اليهود أبيض أو أسود. الصهيونية ليست اليهودية. لا يمكن للصهاينة أن يمثلوا اليهود."
الجدير بالذكر ناطوري كارتا هي حركة يهودية، من يهود الحريديم، ترفض ما يسمى "الصهيونية" بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل، ويبلغ تعدادهم حوالي 5000، يتواجدون في القدس ولندن ونيويورك.
حركة ناطوري كارتا ضد إسرائيل
وحركة ناطوري كارتا هي جماعة دينية يهودية تم تأسيسها في سنة 1935، تعارض هذه المجموعة الصهيونية وتنادي بخلع أو إنهاء سلمي للكيان الإسرائيلي، وإعادة الأرض إلى الفلسطينيين.
ولدي الحركة اليهودية قناعة بأن اليهود لن يحصلوا على دولة خاصة بهم حتى مجيء المسيح، ويتمركز أتباع هذه الجماعة في القدس ولندن ونيويورك. وتعني حركة ناطوري كارتا بأنهم "حراس المدينة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.