وفاة أستاذ جامعي بكلية الطب في حادث سير بالشرقية، ونقابة الأطباء تنعيه
لقى أستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق محافظة الشرقية اليوم الإثنين مصرعه في حادث سير مروع وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
حادث تصادم في الزقازيق
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بوجود حادث تصادم ومتوفى بنطاق منطقة الزراعة الكائنة بمدينة الزقازيق.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لشخص يدعي"محمد.ا.ط" استاذ جامعى بكلية الطب جامعة الزقازيق مقيم مركز فاقوس وجري نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر محضر بالوقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتولت النيابة العامة التحقيقات.
نقابة الأطباء تنعى وفاة طبيب الشرقية
نعت نقابة الأطباء محافظة الشرقية ومجلس النقابة، ببالغ الحزن والأسى وفاة الدكتور محمد إبراهيم طعيمة أثر حادث أليم، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وتعرف حوادث الطرق بالحوادث المرورية أوحوادث السير، وتعتبر أحد أكثر الحوادث التي يشهد العالم وقوعها بشكل يومي، وهي تتسبب في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسي على حدة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوادث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.
ويمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح أبرزها عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه.
وتجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة، عدم الانشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة، الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين، اتباع إرشادات المرور، والطرق، والإشارات الضوئيّة، التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم، عدم سلك الطرق المجهولة وغير المعروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة، المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة، القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.