كورنيت، صاروخ روسي تمتلكه المقاومة الفلسطينية أرعب إسرائيل ومنع عملياتها البرية ضد قطاع غزة
طوفان الأقصى، في ظل استمرار المواجهات العسكرية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، سلطت تقارير إعلامية الضوء على القدرات التي تمتلكها المقاومة في مواجهة جيش الاحتلال.
صاروخ كورنيت الروسي
ومن أبرز الأسلحة التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية والتي تشكل تهديدا لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتقف عائقا أمام عمليات الاقتحام البرية لقطاع غزة، صواريخ كورنيت الروسية.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في امتلاك صواريخ كورنيت، منذ عام 2005 بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ كورنيت هي صواريخ مضادة للدروع، روسية الصنع وموجهة بأشعة ليزر وبشكل نصف أوتوماتيكي.
قدرات الصاروخ كورنيت الروسي
صواريخ كورنيت تمنح الرامي القدرة على تصويب الصاروخ نحو الهدف، ويوجه علامة تصويب الصاروخ حتى الإصابة، ويمكن إطلاقه من خلال منصة تُثبت على الأرض أو الكتف مباشرة.
وتمتلك صواريخ كورنيت التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية قدرة على المناورة من خلال الالتفاف في حلقات دائرية أثناء تحليقه باتجاه الهدف حتى المرحلة الأخيرة.
وقد أسهم استخدام المقاومة الفلسطينية للكورنيت في الضغط على قوات الاحتلال التي تسير دورياتها العسكرية على حدود غزة، لأنه يحقق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف قواتها ومستوطنيها.
من قسام 1 إلى عياش 250.. مراحل تطور صواريخ المقاومة الفلسطينية في 20 سنة
وتمتلك المقاومة الفلسطينية سلسلة من الصواريخ والتي طورتها على مدار 20 عاما، بداية من صاروخ قسام 1، وهو أول صاروخ من صنع محلي في غزة، وكان مداه لا يتعدى 3 كيلومترات، إلى أن جاء الصاروخ عياش 250، والذي وصل مداه إلى 250 كيلومترا في العمق الإسرائيلي، والذي استهدف مطار رامون.
وتجدر الإشارة إلى أن الصاروخ عياش 250 يعتبر أحدث وأقوى الصواريخ التي كشفت عنها المقاومة الفلسطينية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي ظهر خلال معركة أطلق عليها "سيف القدس".
صواريخ المقاومة بداية من قسام 1 إلى عياش 250 ومراحل تطورها
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة لديها العديد من الخبرات في مجال تصنيع الصواريخ، خلال رحلة تصنيع بداية من قسام 1 وحتى عياش 250، حيث تمكنت من التغلب على الكثير من العراقيل التي واجهتها حتى نجحت في تطوير قدراتها العسكرية الذاتية بإمكانات بسيطة.
ودفعت المقاومة الفلسطينية ثمن برنامجها الصاروخي من خلال فقدان العديد من رجالها الذين عملوا على تطوير قدرات الصواريخ الفلسطينية، وذلك خلال مراحل التجارب في بداية عمليات التصنيع، وكان أكثر من تم فقدانهم من كتائب القسام وسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية.
وتتحفظ المقاومة الفلسطينية على قدراتها الصاروخية، لتكون مفاجأة لجيش الاحتلال في كل عملية عدوان يشنها على قطاع غزة، ولم يقتصر الأمر على صواريخ أرض أرض، ولكن أيضا الصواريخ المضادة للدبابات والدروع.
واتبعت المقاومة الفلسطينية منهج الخداع والمفاجأة في كل عملية عسكرية ضد جيش الاحتلال، خلال الحروب الماضية، ففي الحرب الأولى أواخر عام 2008، استخدمت كتائب القسام -لأول مرة- صواريخ من طراز "قسام 3" التي يغطي مداها ما تسمى "مستوطنات غلاف غزة" على مسافة تصل لنحو 17 كيلومترا.
حروب إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على مدار العقدين الماضيين
وفي الحرب الثانية عام 2012، أدخلت كتائب القسام إلى الخدمة صاروخ "إم 75" (M75)، واستهدفت به مدينتي القدس وتل أبيب، ردا على اغتيال نائب قائدها العام الشهيد أحمد الجعبري.
وفي الحرب الثالثة عام 2014، قصفت كتائب القسام مدينة حيفا على بعد نحو 160 كيلومترا عن غزة، بصاروخ من طراز "آر 160" (R160).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.