جاك دريدا، أبرز 5 أعمال للفيلسوف رائد التفككية في ذكرى رحيله
تمر اليوم الذكرى الـ 19 على رحيل المفكر والفيلسوف والناقد الفرنسي جاك دريدا، والذي رحل في 8 أكتوبر 2004.
عرف جاك دريدا برائد التفككية، فهو أول من استخدم مفهوم التفكيك بمعناه الجديد فى الفلسفة، وأول من وظفه فلسفيا، ليصبح من أهم الفلاسفة فى القرن العشرين المثيرين للجدل، ويتمثل فكر هدف جاك دريدا فى نقد منهج الفلسفة الأوربية التقليدية، من خلال آليات التفكيك الذى قام بتطبيقها.
وخلال التقرير التالي نرصد أبرز أعمال الفيلسوف جاك دريدا رائد التفككية:
استراتيجية تفكيك الميتافيزيقا
تعد التفكيكية عند "جاك دريدا" آلية لتفتيت النصوص وإعادة بنائها بطريقة تسير عكس منطلقاتها، حيث قرأ تاريخ الفلسفة الميتافيزيقية من خلال التركيز على فينومينولوجيا "هوسرل" بشكل خاص، التي ساهمت في بلورة الآليات المعتمدة في التفكيكية، واستفاد منها "دريدا في صياغة مفهوم الاختلاف (Différence). وقامت عنده التفكيكية على جملة من المبادئ، تتمثل في: نقض ميتافيزيقا الحضور، والكتابة والاختلاف والإرجاء، والانتشار والتشتت وغير ذلك.
الكتابة والاختلاف
كتاب الكتابة والاختلاف، عبارة عن مجموعة من المقالات المخصصة لمختلف جوانب نظرية اللغة، ويستكشف دريدا من خلال كتابه أعمال ديكارت وفرويد وأرتو وغيرها، ويشرح الكتاب تعريفات لمفاهيم هامة لدريدا كالبنية والاختلاف والعقار وغيرها.
المهماز
بين حضور القول وفعله الإنشائي وما ينطوي عليه من معنى، وغياب أصوله: كيف تشكَّل القول؟ إننا جينات فيما نقول، وفيما نكتب، وليس فيما نزعم أنه ملك لنا، لأننا نتطاول على الجينات التي نرجع إليها، فهي إذ تسمّينا تكون لها عوالمها، وما إقحامنا في مسيرتها، ما مداهمتنا لها لحظة تشاء، إلا خوفنا من ضياع أثرٍ ما لنا، لنشرك جيناتنا في حربنا الضروس فيما بيننا، ونودع جيناتنا ما يبقيها أهلًا لتحمل وزر أفعالنا وأقوالنا، نجذر فيها أساليب تقوانا وبلوانا، لنضيّع الأثر على مقتفي الأثر في حقيقة ما نعيش وما يكوّننا، وما يرتد إلى الخارج، جهة الاختلاف بين الجينة والأخرى.
قوة القانون.. الأساس الروحي للسلطة
يمكننا أن نميز في فلسفة التفكيك بين اتجاهين، تغيرت بينهما موضوعات هذه الفلسفة وقضاياها، بينما بقيت مفاهيمها وأدواتها دون تغيير.
فالاتجاه الأول اصطبغت فيه تفكيكية دريدا بطابع نظري خالص، بل وأضافت إلى الفكر الفلسفي النظري طابع الجفاف، إذ انصبت على مشكلات اللغة والعلامة والمعنى والدلالة والتكرارية وغيرها.
أما الاتجاه الثاني فقد اختار دريدا التوجه إلى مشكلات عملية، فنقل اهتمامه باللغة م من نطاق النظر المجرد إلى فضاء التداول والتفاعل الاجتماعيين، حيث تناول قضايا عملية، فاختار الحديث عن القانون والعدالة والحق والعنف والقوة والسلطة والدولة وغيرها، في أبعادها الأخلاقية والسياسية والتاريخية، وصارت له مواقف واضحة من الأحداث الراهنة، مثل الحرب والتطرف والإرهاب وحوار الأديان وغيرها.
تاريخ الكذب
هل بإمكاننا التوصل إلى تاريخ خاص بالكذب؟ وهل بإمكاننا العمل على تشكيل تاريخ تفكيكي للتعارض القائم بين الصدق والكذب؟ دراسة أراد من خلالها جاك دريدا الوصول إلى جينيالوجيا تفكيكية لمفهوم الكذب. من منطلق المسؤوليات الأخلاقية والقانونية والسياسية، مع عدم إغفاله النظر لدور العقل النظري والعقل العملي، وأثر الكينونة والوعي واللاوعي.
يتكئ في دراسته هذه على فحص مختلف النظريات التقليدية المتعلقة بالكذب منذ أفلاطون وأغسطين وروسو حتى كانط، بل وحتى حنة آرندت، وذلك على أوجه الاختلاف الموجودة بين المفكرين. مع افتراضه بوجود علاقة جوهرية بين الكذب والقصدية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.