رئيس التحرير
عصام كامل

أرملة محمد حسنين هيكل: الأستاذ هو من كتب بيان أكتوبر ورفض طلبي للتراجع عن اعتزال الكتابة (فيديو)

هدايت تيمور ومقال
هدايت تيمور ومقال اعتزال محمد حسنين هيكل، فيتو

محمد حسنين هيكل، قال هدايت تيمور أرملة الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل: "الأستاذ هو من كتب بيان نصر أكتوبر العظيم وهذا أمر معروف، والرئيس السادات استعان به".
 

طلب السادات

وأضافت خلال لقائه ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي بقناة "أون": "الرئيس أنور السادات طلب من الأستاذ هيكل كتابة بيان نصر أكتوبر 1973".

مقال اعتزال هيكل

ولفتت: "مقال الاعتزال للأستاذ هيكل بداية الألفية استئذان في الانصراف رجاء ودعاء وتقرير ختامي، كان قراره النهائي وحينما طالبته بالاستمرار في الكتابة فأخبرني بأنه اكتفى بما كتبه".

موقف أرملة هيكل من مقال الاعتزال

وتابعت: "قلت للأستاذ هيكل أنت روحك في الكتابة وفي الاطلاع وبعدين مفيش حد بيفند العالم كله زيك فتراجع عن قرار الاعتزال، هو زار كل بلاد العالم في أزماتها وأخذ القرار وأبلغني به، وما قدرتش أقول له حاجة غير سمعا وطاعة ولكن قلت له الناس هتفقد كاتب كبير".

 

في نفس اللقاء، كشفت هدايت تيمور أرملة الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، كواليس الخلاف بين هيكل والرئيس الراحل محمد أنور السادات.

 

العلاقة بين هيكل والسادات

وقالت"تيمور": "في البداية كانت العلاقة جيدة وهناك ثقة متبادلة حتى صدرت قرارات اعتقالات سبتمبر التي شملت هيكل، كان راجعين من سفرية قابل فيها ناس مهمة إنجلترا وفرنسا ونبهوه قالوا لك أنت متأكد إن السادات مش هيعمل حاجة فيك، فقال لهم السادات مهتمة في حاجة تانية تتمثل في صراعه ومركز مع الإخوان وما أفتكرش إنه هيقبض عليَّ، وعرضوا عليه الإقامة في إنجلترا وفرنسا خاصة أنه كان على علاقة قوية مع الرئيس الفرنسي ميتران".
 

حقيقة خوف هيكل من الاعتقال

وأضافت: "هيكل سألني قال لي هدايت أنتِ خايفة؟ قلت له أيوا خايفة وأنت إيه رأيك؟ فقال لي لأ أنا راجع مصر قلت له وأنا راجعة لإنها بيتي وكياني وفيها ولادي".

 

طلب هيكل حال القبض عليه

ولفتت: "واحنا في الطيارة هيكل قال لي لو قبض على أرجوكِ ما تروحيش لحد تتوسلي أو تستجديه، أنا كانت علاقتي بجيهان السادات كويسة وكمان كويسة مع السادات وكانوا يعزمونا على الغداء واحنا نعزمهم كمان والعلاقة كانت كويسة".


موقف زوجة هيكل

وتابعت: "لما اتقبض على هيكل، فيه ناس كلمتني إني أروح لجيهان السادات أتوسل إليها، فقلت لهم أنا أعطيت هيكل وعد إني ما أروحش لحد وما رُحتش، وهو طلب مني كدا حفاظًا على كرامته وكرامتي لأننا واحد، ولما اعتقلوا هيكل كان ابننا المهندس أحمد هيكل كان راجل".

ولفتت: "لما اعتقلوا أستاذ هيكل كنت حاسة إني من واجبي أقف على رجليَّ وأولادي شالوني، والاعتقالات كانت واسعة من اليمين واليسار وكل الأطياف، ومع ذلك دمعتين نزلوا من عينيه لما عرف إن السادات اغتيل، هيكل بكى على اغتيال السادات".
 

خريف الغضب

وتابعت: "لما قريت أول نسخة من خريف الغضب ما اتخضتش بس أنا قُلت له رأيي فيه جزء في الأول حسيت إنه مش محمد حسنين هيكل وقلت له مش أستاذ هيكل، وطلبت منه يصلحه لإنه كان وقتها منفعل".

وأضافت: "محمد حسنين هيكل لما خرج من السجن في عصر مبارك أثبت نفسه مرة تانية وكانت أحسن من المرة الأولى، وفي الحقيقة إنه ما حسسناش بأي عواصف سياسية كان بيعيشها، كان حريص على الفصل بين حياته المهنية وحياته الشخصية".


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية