طائرات "أمريكية" بدون طيار تحلق فوق العاصمة اليمنية

شهدت العاصمة صنعاء منذ الساعات الاولى صباح اليوم الثلاثاء تحليق لطائرات بدون طيار امريكية الصنع، فيما كانت غارتان قد شنتا مع أول ضوء من فجر اليوم بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن ضد سيارتين من المفترضن انهما كانتا تقلان عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.

وقالت مصادر مطلعة أنه تم في الغارة الاولى التي شنت في محافظة مأرب قصف سيارة " هيلوكس " تقل عناصر من تنظيم القاعدة في منطقة العرق بالدماشقة.. مشيرة إلى أن المعلومات الأولية أكدت تدمير السيارة ومقتل أربعة أشخاص من تنظيم القاعدة كانوا عليها، أحدهما من المحافظة وهو القيادي أبو على قوطي، والثاني ي يدعى الدوماني.

وقالت إن الغارة ثانية نفذتها طائرة بدون طيار في ذات المنطقة مستهدفة سيارة أخرى قرب بيت سعود بن معيلي، فيما لم يتسن معرفة عدد القتلى بتلك الغارة.

وقبل ساعات من حدوث ذلك، أعلنت السلطات اليمنية أسماء 25 من المنتمين للقاعدة بينهم سعوديين "يخططون لأعمال إرهابية نهاية رمضان وفي أيام عيد الفطر في عدد من المحافظات"، راصدة مكأفاة لمن يدلي بمعلومات تقود إليهم.

وكانت السلطات الأمنية الأمريكية قد أوصت بإغلاق 21 سفارة لها في عدد كبير من البلدان حول العالم وتبعتها دول غربية.. حيث أعلن عدد من الدول الأوربية تمديد إغلاق سفاراتها ومقراتها في اليمن كنوع من التدابير الاحترازية جراء تصاعد المخاوف من هجمات وشيكة يعتزم تنظيم القاعدة تنفيذها.

وكان مسئول في الخارجية الأمريكية قد كشف، عن أن الأجهزة الأمنية الأمريكية التقطت عددا من المكالمات بين باكستان واليمن وأن من كانوا يتحدثون على الهاتف هم جميعا من المحسوبين على القاعدة وأنهم استخدموا شفرة تكررت فيها كلمة عيد الفطر والاستعداد للعيد ولكن في سياق لم يكن منسجما مع ما يستدعيه الاستعداد للعيد حقا أو ما يقال عادة في هذه المناسبات.

ومنذ الأسبوع الماضي استأنفت الطائرات الامريكية بدون طيارغاراتها في اليمن بعد انحسار جزئي خلال الأشهر الستة الماضية، فقد تم خلال الأسبوع الماضي شن أكثر من ثلاث غارات في كل من محافظات أبين، وشبوة، وحضرموت مستهدفة أهدافا متحركة لاشخاص يفترضن انهم تابعين لتنظيم القاعدة، حيث قتل بمجمل تلك الغارات أكثر من 15 عنصرا وأصيب آخرين.

على صعيد آخر.. شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وقفة تضامنية بموقع النصب التذكاري للشهداء المصريين بمنطقة "عصر" بصنعاء، من أبناء الشعب اليمني مع الشعب المصري وقيادته السياسية والعسكرية، قاده يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس منظمة أمة عربية واحدة- وشاركت فيه العديد من المنظمات المدنية والقوى السياسية والشعبية اليمنية، والجاليات العربية في اليمن.